عبد الله بن زايد يترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية

ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الاجتماع الأول للمجلس في 2019، في العاصمة أبوظبي. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في بداية الاجتماع أن إعلان رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2019 عاماً للتسامح، يعكس النهج الذي تتبناه قيادتنا الرشيدة لتعزيز وترسيخ القيم الإنسانية لدى كل مواطن ومقيم في دولة الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية، تعيش بسلام وتناغم واحترام على أرض وطننا.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد: “يعد التسامح ركيزة أساسية لبناء مجتمعات واعية ويرسخ مكانة دولة الإمارات عالمياً باعتبارها منارة للتعايش الحضاري”.

وشدد على أهمية صياغة المبادرات والفعاليات والبرامج لتحقيق أهداف الدولة لعام التسامح، في مختلف المجالات، فالتسامح هو استمرار لتلك القيم التي رسخها في نفوسنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وفي الاجتماع اطلع الشيخ عبد الله بن زايد من مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني مبارك سعيد الشامسي، على آخر التطورات في كلية فاطمة للعلوم الصحية، وأعداد الطلبة المنتسبين والخريجين.

وناقش المدير العام للمركز مع الشيخ عبد الله بن زايد وأعضاء مجلس التعليم والموارد البشرية، المقترحات الخاصة بزيادة أعداد المواطنات الممرضات في القطاع الصحي، في إمارة أبوظبي.

المحتوى الثقافي
من جانبها استعرضت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي خطة تعزيز المحتوى الثقافي في المناهج الدراسية في دولة الإمارات، وأهمية هذا الأمر لإطلاق شرارة الإبداع لدى الطلبة وتنمية مواهبهم، كما ناقشت نتائج الدراسات التي تشير إلى تأثير الثقافة الإيجابي طويل المدى على حياة الطلبة خاصةً من الناحية الأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية.

وناقش أعضاء المجلس مختلف المبادرات التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، والمبادرات التي تخطط لها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، واستعرض المجلس أفضل ممارسات الدول الرائدة عالمياً التي استطاعت دمج الثقافة في المناهج الدراسية، وستدرس كل من وزارتي التربية والتعليم والثقافة وتنمية المعرفة وتقيمان المحتوى الثقافي والتعليمي في المناهج الدراسية، وتوسيع الأنشطة خارج المنهج الدراسي في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى