يعاني بعد الأشخاص من عدم انتظام ضربات القلب بعد تناول الطعام مباشرة وهو ما يُعرف أيضًا بخفقان القلب بعد الأكل أيّ أنّ ضربات القلب يُصبح عددها أكثر من 100 ضربة في الدقيقة الواحدة، وهذا الخفقان يكون على شكل ضربات قلّبٍ سريعةٍ جدًا أو صلبةٍ جدًا تسبب عدم الارتياح والألم للشخص، ويمتد الشعور بهذه الضربات العنيفة في الرقبة والحلق وكامل منطقة الصّدر، كما أنّ هناك من يعاني من عدم انتظام ضربات القلب أثناء تناول الطعام، وسنقدم أهم المعلومات حول عدم انتظام ضربات القلب بعد الأكل خلال هذا المقال.

أسباب عدم انتظام ضربات القلب بعد الأكل

  • انخفاض معدّل السكر في الدم لدى الشخص عن 60 مليجرام/ 100 ديسيلتر دم بسبب تناول وجبة غنيّة بالكربوهيدرات وتظّهر تلك الأعراض بعد تناول الطعام بأربع ساعاتٍ ويزول عدم الانتظام في ضربات القلب برفّع معّدل السكر في الدم.
  • احتواء الطعام على نسبةٍ عاليةٍ من النترات أو الصوديوم أو غلوتومات أحاديّة الصوديوم.
  • زيادة في معدّل هرمونات كيتوكولامين في الدم بسبب الإجهاد والقلق والتوتر النفسيّ.
  • أمراض القلب المختلفة كقصور القلب الاحتقانيّ، ومرض الشريان التاجيّ، واضطرابات في عضلة القلب والصمامات نتيجة تناول وجباتٍ دسمةٍ غنيّةٍ بالدهون والكوليسترول.
  • تناول المكملات الغذائيّة المختلفة أو المشروبات العشبيّة لأّي غرضٍ كان.
  • استئصال جزء من المعدة.
  • تأثير مرض السكريّ على الأعصاب التي تسيطر على الجهاز الهضميّ.
  • انخفاض ضغط الدم بعد إجراء أيّ عملية في المعدة.
  • انخفاض معدّلات إفراز هرمونات الغدة الدرقيّة.
  • نقص في كمية الأنزيمات في جسم الشخص نتيجة أسبابٍ وراثيّةٍ.
  • أسباب غير واضحة لعدم الانتظام في ضربات القلب بعد تناول الوجبات.
  • تناول مشروبات غنيّة بالكافيين مع الأكل كالشاي أو المشروبات الغازيّة.

أعراض عدم انتظام ضربات القلب بعد الأكل

  • الرغبة في تناول السكريات والحلويّات.
  • الدوخة والدوار.
  • الصداع.
  • زيادة التعرُّق.
  • القلق والتوتر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم خاصّةً في العُنق والوجه.
  • تنميل وخدر في الأطراف مع الشعور بالبرودة فيها.
  • الإحساس المتزايد بتوقف القلب ودنوّ الموت.
  • الخمول والكسل.

علاج عدم انتظام ضربات القلب بعد الأكل

  • تقسيم الوجبات إلى وجبةٍ كلّ ثلاث ساعاتٍ بحيث يُصبح عدد الوجبات ست وجباتٍ بدلًا من ثلاث وجباتٍ في اليوم.
  • الإكثار من تناول الخضروات والفواكه المحتوية على الألياف وفي المقابل تقليل كمية النشويات والكربوهيدرات في الوجبات الغذائيّة.
  • تنويع محتويات الوجبات الغذائيّة ما بين اللحوم الحمراء والألبان والخضراوات والكربوهيدرات وعدم الاعتماد على نوعٍ واحدٍّ من الطعام.
  • تنشيط عضلة القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضيّة كالمشي كما أنّ الرياضة تساهم في تقليل مستوى التوتر والقلق عند الشخص.
  • استخدام الأدوية العلاجية كمضادات قنوات الكالسيوم أو مضادّات بيتا من أجل ضبط ضربات القلب ضمن المعدّل الطبيعيّ بعد استشارة الطبيب.

المراجع:  1

شاركها.