عراقيون يستغربون من عدم وضع مقتدى الصدر في الحجر الصحي بعد قدومه من “بؤرة كورونا في إيران”!

فجأة ومن دون أية مقدمات، ظهر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر السبت في مدينة النجف العراقية قادما من مدينة قم التي تعد مركز انتشار فيروس كورونا في إيران. وفور وصوله النجف توجه الصدر رفقة عدد من أتباعه إلى ضريح الإمام علي، أحد أكثر الأماكن زحاما في المدينة المقدسة لدى المسلمين الشيعة في العراق والعالم. خروج الصدر من مدينة قم جاء بالتزامن مع إعلان إيران ارتفاع عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى خمسة وعدد الإصابات إلى 28. وأعلن عن ظهور الفيروس في إيران للمرة الأولى في مدينة قم الأربعاء الماضي، وكذلك سجلت المدينة أول حالتي وفاة جراء المرض وهما إيرانيان مسنان.

والخميس، حظر العراق والكويت السفر من وإلى إيران، ومنعا دخول الإيرانيين الذين يتدفقون بالملايين على النجف وكربلاء لزيارة ما يسمى العتبات الشيعية المقدسة. وتسائل عراقيون عن كيفية وصول الصدر إلى مدينة النجف في ظل حظر رحلات الطيران بين البلدين، وإجراءات الحجر الصحي التي قالوا إنها يجب أن تشمل الجميع ن دون استثناء. وغرد مستخدم يدعى سعيد الجبوري ساخرا “من أتى بمن!؟ هل أتى فايروس كورونا بالصدر، أم أتى الصدر بفايروس كورونا!؟”، في إشارة إلى الأنباء التي تم تداولها خلال الأيام الماضية وتوقعت مغادرة مقتدى الصدر لمدينة قم بسبب فيروس كورونا المستجد.

زر الذهاب إلى الأعلى