حذرت دراسة طبية جديدة من خطورة تناول التونة المعلبة على الصحة، موضحة أنها تحتوي على كمية من الزنك تفوق المعدلات الآمنة 100 مرة.

وأوضحت الدراسة أن معدن الزنك يستخدم كبطانة للعلب المعدنية التي تحتوي على التونة؛ لما فيها من خصائص مضادة للميكروبات تساعد على إطالة عمر الأطعمة.

واشارت إلى أن معدن الزنك يتسرب إلى الطعام، ويصبح مستقرًا في الجهاز الهضمي، ما يغير من قدرته على امتصاص المواد الغذائية، وما يجعل الأحشاء أكثر نفاذية بما يسمح للمواد السامة بدخول مجرى الدم.

ونقلت ديلي ميل عن مؤلف الدراسة البروفيسور جريتشن ماهلر، من جامعة بنجهامتون بنيويورك قوله زيادة النفاذية المعوية ليست أمرًا جيدًا. هذا يعني أن المركبات التي لا يجب أن تمر عبر مجرى الدم قد تكون قادرة على ذلك .

وتُعرف هذه الحالة باسم متلازمة الأمعاء المتسربة التي يعزى إليها بعض الاضطرابات مثل التصلب المتعدد، على أساس أنها ناتجة عن رد فعل الجهاز المناعي لبعض المواد التي يجري امتصاصها في الدم عبر الأمعاء المسامية.

ولفتت الدراسة، إلى أن تناول الزنك بشكل مفرط يتسبب في الحمى والقيء والإغماء.

وحلل الباحثون علبًا تحتوي على الذرة الحلوة، والتونة، والهليون، والدجاج، وتم اختيار هذه الأطعمة نظرًا لأنها منخفضة بشكل طبيعي في الزنك، وكذلك يتم تعبئتها عادة في علب مبطنة بالمعادن.

وكشفت النتائج عن أن بطانات العلب القصدير التي تحتوي على التونة والأسماك ملوثة بأكثر من 5000 جزء في المليون من الزنك.

شاركها.