عضو بفريق دراجي تبوك يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة مديره

الرياض-عناوين – متابعات

نعى فريق “دراجي تبوك” على حسابه بـ”تويتر” قائد الفريق تركي الشهري والذي توفي مساء السبت إثر تعرضه لحادث دهس أثناء التمرين.

وحول الحادثة أوضح عمر البلوي أنه لا يزال الحادث أمام عينيه حيث كان واقفا على مسافة قريبة جدا، ورأى زميله وهو يتعرض للدهس.

وقال: تركي يعتبر قائد الفريق وتعرفت عليه منذ 3 سنوات، وقد خرجنا ليلة الحادثة لموقع التمرين المعتاد وهو طريق الأردن، وهو طريق سفر، وهو خارج تبوك، وهو مكان اعتدنا التمرن به منذ 3 سنوات ولم يحصل لنا أي حادث، رغم أننا نواجه بعض المضايقات بالكلام وزمامير السيارات.

وأضاف – بحسب العربية نت – : “في ليلة الحادث انطلقنا من تبوك عند الساعة 6 مساء، وبعد 10 كيلومترات من نقطة الانطلاقة ، كان تركي يبعد عني حوالي 50 مترا تقريبا، حين تجاوزتني سيارة “هايلوكس” كان واضحا من طريقة حركتها أن قائدها مشغول إما بجواله أو بالأطفال الذين كانوا معه حيث إن سيارته بدأت بالانحراف التدريجي عن الطريق إلى أن تجاوزت الخط الأصفر وقامت بدهس تركي حيث تحطمت دراجته وهو من شدة الضربة ارتطم على الأرض، فكانت إصابته في الرأس فحاولنا أن نقوم بإسعافه إلا أن رجال أمن الطرق فضلوا أن ننتظر الهلال الأحمر، وقد انتظرنا ما يقارب النصف ساعة حتى جاء الإسعاف بينما المسافة قريبة جدا ولا تستدعي كل هذه المدة، فكان من المتوقع أن يصل الإسعاف خلال 10 دقائق من بداية البلاغ، وعندما وصل إلى المستشفى كان قد فارق الحياة”.

وواستطر :” قام زميلنا “عبدالله البارقي” بإبلاغ إخوان الشهري أنه مصاب وتم نقله للمستشفى وعندما وصلوا إلينا أبلغناهم بأنه بالعناية المركزة وعندما تقبلوا بالأمر أخبرناهم بوفاته، وكانوا في موقف صعب”.

وأوضح أن “الشهري” يعمل في القطاع العسكري وهو متزوج ولديه ولد وبنت وزوجته حامل بالشهر السابع.

وأشار إلى أن “دراجي تبوك” يبلغ عددهم أكثر من 110، ويقومون بالتمرّن 3 أيام بالأسبوع “الاثنين والأربعاء والسبت”، مضيفا أنهم لم يكونوا يمارسون هوايتهم في طريق السيارات بل بجانب الطريق بعد الخط الأصفر، وهم يمارسونها كهواية ولياقة لهم”.

وأكد أن الطريق الذي يتمرنون فيه خطير وسبق أن تم تحذير الشباب، كون الطريق طريق سفر، ويوجد به “ساهر” ولكن بعد أن يتعدى السائق “ساهر” يقوم بزيادة السرعة غير مبال بأمن الطريق.

زر الذهاب إلى الأعلى