الربو من المشاكل الصحية التي قد تصيب الاشخاص من مختلف الاعمار و لهذا نقدم لك اهم العلاجات المنزلية الطبيعية و طرق صحية للسيطرة عليه حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر المقال التالي.
000002222
الرّبو وأشكاله
الرّبو هو شعور بضيق في التنفس، يصحبه سعال وضيق في التنفّس وتصفير الصدر ولهاث، ومن أشكال الربو:
الربو الخارجي المنشأ:يعتبرأكثر انتشاراً بين الأطفال والمراهقين وعادة يختفي مع السن، ومع تفادي العوامل الكثيرة للحساسيّة، ويكون للشخص المصاب بهذا النّوع من الربو حساسية غير عادية تجاه العوامل المثيرة للحساسية. عندما يتعرّض المصاب بالربو للمرة الأولى للعوامل المثيرة للحساسية، ينتج جهاز المناعة كميات غير عادية من البروتينات الدفاعية تسمى الأجسام المضادة، من نوع IGE جلوبيولين المناعة، وهو الجسم المضاد الذي يسبب اعراض الحساسية.
ودور هذا المضاد IGE هو تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية، مثل لقاح النبات (الرجيد) ويلتصق بالخلايا البدنية – وهي خلايا تحتوي على وسائط كيميائية – تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة للبيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي.
وخلال التعرض الثاني تميز أجسام IGE هذه العوامل المثيرة للحساسية وتعمل على تنبيه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين Histamine والوسائط الكيماوية، وهذه الوسائط هي كيميائيات التهابية تترك تأثيرها على أنابيب الشعيبات الهوائية لكي تؤدي الى انتاج المزيد من المخاط فيها والإنتفاخ والتشنج الشعيبي (Br. Attack).
الربو الداخلي المنشأ:وهذا النوع شائع عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات ولدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 سنة، ان الالتهابات الفيروسية التنفسية هي مهيجات أساسية وتؤثر إما على الأعصاب أو على الخلايا قرب سطح القصبة الهوائية، وقد يسبب ذلك تشنج شعيبي، وتشمل المهيجات العوامل التالية:
العوامل المثيرة للحساسية.
التمارين الرياضية.
الهواء البارد.
اسباب هذا المرض فان هناك عاملين مهمين في حدوثه وهما :
1- العامل الجيني : حيث ان الشخص الذي ينحدر من عائلة بها حساسية الصدر او الجلد يكون اكثر قابلية للاصابة بالربو من اولئك الذين ينحدرون من عائلات تخلو من تلك الحساسية .
2- العامل البيئي : وهو تعرض المريض لبعض الحفزات والمهيجات للمجاري التنفسية ومن هذه المحفزات المحفزات التي تنتشر في الوظيفة او العمل الذي نقوم به ومنها غبار الخشب والادوية والصبغات والحيوانات والحشرات والمبيضات حيث ان هذه المحفزات تنتج الربو المهني والذي يشكل 15% من الربو .
وهنالك محفزات اخرى من اهمها غبار الطلع والرشح والهواء البارد والرياضة ودخان السجائر ودخان وسائل النقل بالاضافة الى العطور والمحفزات العاطفية والادوية مثل مضادات الالتهاب ( نسيدز ) والادوية المستخدمة في علاج الضغط (Beta-blockers ) .
وعند حدوث النوبة يحدث الاتي:
1) تقلص العضلات المحيطة بالمجاري التنفسية ( الشعيبات الهوائية )
2) انتفاخ الغشاء المبطن للمجاري التنفسية ( الشعيبات الهوائية )
3) يزداد افراز المواد المخاطية في داخل الشعيبات الهوائية مما يؤدي الى تضيق هذه الشعيبات وصعوبة مرور الهواء بداخلها وعندها يشكو المصاب من اعراض وعلامات الربو الاعتيادية .
452
كيف يمكن السيطرة على الربو:
– إن أفضل طريقة للسيطرة على هذه الأعراض هو المواظبة و الالتزام بأدوية الربو الموصوفة، فمن الملاحظ أن كثيراً من المرضى يشعرون بتحسن في فصل الصيف، حيث تقل النوبات التي تصيبهم و تقل حدة الأعراض، فيبدأون بترك أدويتهم أو عدم الانتظام عليها، الأمرالذي يجعلهم أكثر قابلية للإصابة بالنوبات مع حلول فصل الخريف.
– طريقة أخرى لتجنب المشاكل،خلال فصل الشتاءأو في أي وقت، هو كتابة “خطة عمل” والالتزام بها، و هي مجموعة ارشادات تساعد في تمييز و مواجهة الأعراض:
– خطة العمل:
قد يساعد عمل “خطة لمواجهة الربو” و الالتزام بها في تجنب مشاكل الشتاء هذه؛ و هي مجموعة ارشادات تساعد المريض أو ولي أمره في مواجهة الأعراض التي قد يتعرض لها:
أولا: يجب أن تحتوي الخطة على قائمة متجددة بالعوامل التي لوحظ بأنها قد تحفز نوبات ربو عند المريض و التي يجب عليه تجنبها، و تختلف هذه العوامل من مريض لآخر، مثل الأبخرة أو العطور أو غيرها .
كما يجب أن يسجل فيها مجموعة الأعراض المحددة التي تنذر ببدء النوبة عند المريض؛ مثل السعال أو الأزيز أو ضيق التنفس.
و أخيراً يجب أن تحتوي على قائمة الأدوية التي يتناولها المريض مرفقة بالأعراض و الاستخدامات التي يستخدم لها كل علاج و على الإجراءات التي يجب اتخاذها و الأدوية التي يجب تناولها في الحالات الطارئة، كما يجب على المريض أن يحتفظ بالأدوية أو البخاخات سريعة المفعول قريباً منه أو في متناول اليد.
لمقاومة الزكام و الانفلونزا:
– مطاعيم الانفلونزا السنوية: و هي مطاعيم تحتوي عادة على ثلات أنواع من فيروسات الانفلونزا و التي يعتقد العلماء بأنها ستكون الأكثر انتشاراً في الموسم المقبل، مناسبة للأطفال من عمر ال 6 أشهر فما فوق و للبالغين. يُنصح مريض الربو باستشارة طبيبه المعالج و مناقشة إمكانية الحصول عليه، ويفضل أخذ المطعوم بالحقن و تجنب البخاخ النفي في مرضى الربو إذ من الممكن أن يسبب لهم مضاعفات أخرى. يجب أخذ هذه المطاعيم بعد استشارة الطبيب.
– مطعوم الالتهاب الرئوي: ينصح بسؤال الطبيب عن امكانية الحصول على مثل هذا المطعوم و مدى حاجة المريض له، و يوفر المطعوم للمريض مناعة ضد البكتيريا العقدية الرئوية المسببة لالتهاب الرئة، و يؤخذ المطعوم مرة واحدة فقط، كما يتوافر مطعوم آخر مناسب للأطفال دون سن الثانية.
– تجنب الاختلاط بالمرضى: قد يبدو الأمر صعباً خاصة في أطفال المدارس و في ظروف الشتاء، و لكن تجنب التلامس المباشر و التزام قواعد النظافة الشخصية قد تساعد، كما قد يلجأ بعض المرضى لاستخدام وسائل عزل مثل أقنعة الوجة أو ارتداء الأوشحة أو غيرها إذا كان تجنب الاشخاص المرضى من حولهم صعباً.
– غسل اليدين جيداً وبكثره و تجنب لمس العينين و الأنف و الفم، و احمل معك دائماً معقم يدين و استخدمه باستمرار.
00000
في حالة حصول إصابة بالزكام أو الانفلونزا:
في بعض الأحيان، و حتى مع اتخاذ تدابير وقائية، فإن التقاط عدوى الزكام أو الانفلونزا يغدو أمراً لا مفر منه، في هذه الحالة قد تساعد الخطوات التالية في منع تطور حالة الربو أو حصول مضاعفات خطيرة:
-في حال شعور المريض بتصاعد أعراض الربو فيجب الاتصال بالطبيب؛ فهو قادر على تحديد نوع العدوى و على وصف علاجات لها أو تساعد المريض على التحسن السريع، وكلما كان التعامل مع الحالة أسرع كلما تجنب المريض حدوث مضاعفات أخرى .
– الإلتزام “بخطة العمل”: فعند ملاحظة أعراض معينة تساعد خطة العمل على تحديد علاج الربو المناسب لها.
– الراحة و الاكثار من شرب السوائل: تتوافر في الصيدليات العديد من العلاجات المخففة لأعراض الربو، و لكن ليست كل هذه العلاجات مناسبة لمريض الربو؛ فمثلاً مضادات الالتهابات و المسكنات المختلفة مثل الأسبرين و الباراسيتامول قد تسبب تفاقماً في أعراض الربو في بعض المرضى، و قد تسبب مضادات الاحتقان، في حال استخدامها المتزامن مع موسعات القصبات، خفقاناً في القلب، كما أظهرت بعض الدراسات أنها (خاصة المحتوية على مادة السودوإفدرين) تسبب جفافاً في المجاري التنفسية الأمر الذي قد يزيد من حدة أعراض المريض، لذا وقبل استخدام أي مستحضر، يجب سؤال الطبيب او الصيدلاني.
– في حال وجود أعراض حادة أو شديدة، فيجب مراجعة مستشفى أو مركز صحي مناسب؛ مثل ارتفاع الحرارة (خاصة في الاطفال) و القشعريرة أو الشعور بألم مرافق للتنفس العميق أو السعال المصحوب بقشع أصفر مخضر أو أحمر، فهذه الأعراض قد تدل على وجود التهاب رئوي حاد.
علاج الربو
الهدف من علاج الرّبو
السّيطرة على أعراض المرض منع تضاعفات الرّبو المحافظة على وظيفة الرّئتين وذلك بأن تكون قريبة من الطّبيعي قدر الإمكان.
تجنّب الآثار الجانبيّة للأدوية المستخدمة.
تجنّب الانسداد غير القابل للعكس.
أنواع علاج الرّبو
111
العلاج بالأدوية

وهناك العديد من الأدوية المستخدمة لذلك، وتؤخذ بعد استشارة الطّبيب
تنقسم أدوية الرّبو إلى قسمين:
أدوية سريعة المفعول : مثل beta2-adrenoceptor agonists مثال عليه سالبوتامول ( salbutamol ) و هو يعتبر الخط العلاجي الأول لعلاج أعراض الربو و خصوصا قبل ممارسة الرياضة، وتعمل على انبساط عضلات الأنابيب الهوائيّة، وتقلّل من إفراز المواد المخاطيّة وانتفاخ الغشاء المخاطي.
أدوية السيطرة على المدى الطويل : مثل الستيرويدات القشرية (Corticosteroids ) وهي تعتبر أكثر أدوية المدى الطويل فعالية و منها ما يتم إستنشاقه مثل بيكلوميثازون (beclomethasone) وينصح بإستنشاقه مرة إلى مرتين يومين حسب الحاجة و يأتي (Corticosteroids) على شكل حبوب هو عادة ما يستخدم ما عدا في الحالات المرضية الشديدة المستمرة، وتعمل على منع انقباض عضلات الأنابيب الهوائيّة وتورّمها، وامتلائها بالإفرازات المخاطيّة. وتحول الأدوية الوقائيّة دون حدوث نوبات الرّبو بطريقة متكرّرة، كما أنّها تعمل على تخفيف حدّة النّوبات إذا حدثت، ويجب أن تُؤخَذ هذه الأدوية باستمرار يوميّاً لتؤدّي مفعولها، وعادةً تؤخذ عن طريق الاستنشاق. ينصح مريض الربو بالابتعاد عن كل العوامل المهيّجة مثل: الغبار، والتدخين، والمواد الكيميائية، وأيّ مواد يلاحظ المريض أنّها تقوم بعمل حساسية لديه.
العلاج بالنّصائح العامّة
أن يفهم المريض وعائلته عن طبيعة مرضه وعن العلاجات وعن كلّ ما يتعلّق به
الابتعاد عن التدخين
تجنّب كلّ المهيّجات والمحفّزات للمرض قدر الإمكان
تجنّب الأدوية الّتي تجعل المرض اأسوأ مثل مضادّات الالتهاب ( نسيدز )
العلاج بالطب البديل
الزعتر
ويستعمل ضدّ السعال والرّبو، ويستخدم بشكلٍ مغليّ بواقع ملعقة صغيرة منه على كوب ماء مغلي، ويترك لمدّة عشر دقائق ثمّ يشرب بواقع كوب بعد كلّ وجبه غذائيّة.
الأفدرا Ephedra
وهو نبات عشبي معمّر، ويوجد على هيئة باقة من الأغصان، ويستعمل من هذا النبات جميع الأجزاء الموجودة فوق سطح التّربة. وتحتوي الأفدرا على مركّب الافدرين وهو قلويد، وتعتبر الأفدرا من أقدم وأشهر العقاقير الّتي استُخدمت لعلاج الالتهاب الشعبي والرّبو؛ حيث استخدمت في الصين منذ أكثر من 5000 سنة ولا زالت تُستخدم بنفس القوّة حتّى يومنا الحاضر، وهي بدون شك من أقدم ما استخدم من عقاقير في العالم لهذا الغرض. وقد فصّل مركّب آخر بجانب المركّب الرئيسي وهو بسودو افدرين. وقد بدأ العلماء الأمريكيّون ابتداءً من سنة 1887م في صرف هذين المركّبين كعلاج للرّبو والمشاكل الأخرى المتعلّقة بالجهاز التنفسي. وتباع الأفدرا في جميع أنحاء العالم كما هي، ويؤخذ منها ملعقة شاي من المسحوق ويضاف إلى كوب ماء مغلي، ويُترك لمدّة عشر دقائق، ثمّ يشرب مرّةً في الصّباح وأخرى في المساء. ويجب التقيّد بالجرعة؛ حيث إنّ الأفدرا تسبّب الأرق وعدم الرّاحة في حالات الجرعات الزّائدة، ويجب عدم إعطاء الأفدرا للأطفال إلّا بعد استشارة المختص وكذلك عدم استعمالها من قبل النّساء الحوامل والمرضعات.
اليانسون والسنوت Fennel
فمن منّا لا يعرف اليانسون والسنوت، وبالعادة لا يخلو منزل من ثمار هذين النباتين العطريين، وقد استخدم الإغريق شاياً من هذين العشبين لعلاج الربو، وهذان النباتان يحتويان على مواد كيميائيّة تعرف باسم كريزول والفاباينين، وهي الّتي تساعد على توسعة الممرّات الهوائيّة وإخراج الإفرازات الموجودة بها، ويعتبر السنوت أكثر فائدة من اليانسون، وتستعمل من ثمار السنوت ملعقة لكلّ كوب من الماء المغلي؛ حيث يوضع في الكوب بعد ملئه بالماء المغلي، ويترك لمدّة 10 دقائق مغطّىً ثمّ يُصفّى ويشرب مرّةً في الصّباح وأخرى في المساء، ويمكن استعمال اليانسون في حالة عدم توفّر السنوت.
عرقسوس Licorice
استخدم العرقسوس من مئات السنين لعلاج أمراض الحلق والسّعال والرّبو، ويعتبر العرقسوس من العقاقير المأمونة جدّاً في هذا الجانب؛ حيث يمكن استخدام ثلاثة أكواب في اليوم بأمان، وتكون الطريقة بأن تُؤخذ ملعقة من الشاي وتوضع على كوب ماء مغلي وتُترك لمدّة عشر دقائق، ثمّ تصفّى وتشرب بمعدّل ثلاث مرّات في اليوم ولكن يجب على مرضى الضغط المرتفع عدم استخدامه؛ حيث إنّه يرفع ضغط الدم.
454
الجنكة Ginkgo
استخدم الآسيويّون خلاصة اوراق نبات الجنكة سنيناً طويلة لعلاج الرّبو والحساسية والتهاب الشُّعب الهوائيّة والسعال. ولقد أصبحت الجنكة مشهورةً في الغرب بسبب فائدتها العظيمة في حركة الدّورة الدمويّة لدى المسنّين، ووصول الدّورة الدمويّة بشكل منتظم إلى المخ، وكذلك مضادّتها للجلطات الدماغيّة. وتستخدم أوراق الجنكة على نطاق واسع لعلاج الرّبو. والمادة الفعّالة في أوراق الجنكة هي مركب كيميائي يدعى Ginkgolides. وتوجد خلاصة الجنكة في أغلب محلّات الأغذية التكميليّة، ويؤخذ ما بين 60 إلى 240 ملليجرام من هذه الخلاصة مرّة واحدة في اليوم .
الكينا أو الكافور
والجزء المستخدم من هذا النّبات الأوراق، والمادّة الفعّالة في أوراق الكافور هي الزّيت الطيّار، كما تحتوي الأوراق على مركّب البروتين، وكذلك بايوفلافونيدات، وهي المسؤولة عن خفض الالتهابات في ممرّات القصبة الهوائيّة. وتؤخذ أوراق اليوكاليبتوس(الكافور) الطّازجة أو الجافّة بمقدار خمس ملاعق كبيرة وتوضع في وعاء ويضاف لها لتران من الماء المغلي، ثمّ يوضع المصاب بالرّبو وجهه فوق الوعاء، ويستنشق الأبخرة المتصاعدة من الوعاء، ويضع فوق رأسه غطاءً يغطّي الوعاء لكي لا تتسرّب الأبخرة إلى الخارج. ويمكن شرب معدّل كوب من هذا المغلي.
البصل
يستعمل البصل لعلاج الرّبو وذلك بأخذ كميّة من البصل وتقطيعه على هيئة شرائح رقيقة جداً، ثمّ يوضع في إناء ويضاف له ضعف حجمه عسلاً نقيّاً، وتترك المزيج بعد تقليبه جيدّاً لمدة أربعٍ وعشرين ساعة، ثمّ بعد ذلك تؤخذ منه ملعقة كبيرة بمعدّل أربع مرّات في اليوم، أو يُعصر البصل ويؤخذ منه ملعقة وتخلط جيّداً مع ملعقة عسل، وتؤخذ بمعدّل كلّ ثلاث ساعات، ثمّ بعد ذلك كلّ ست ساعات.
فيتامين ب 6 ( vitamin B6 )
يقول البروفسور ميلفين الأستاذ السريري في جامعة كاليفورنيا بلوس انجيلوس -كليّة الطب، والمؤلّف لكثير من كتب الطبّ البديل إنّ استعمال فيتامين ب 6بجرعة يوميّة قدرها 200 ملجم للأطفال يخفّض معدّل الأدوية المأخوذة لعلاج الرّبو لدى الأطفال، وأمّا بالنّسبة للكبار فيقول إنّ جرعة 50 ملجم من فيتامين ب 6 بمعدّل مرّتين في اليوم مفيدٌ جدّاً لتقليص أزمات الرّبو، ويجب استشارة المختص قبل استعمال هذا الفيتامين بجانب أدوية الرّبو.
بذور الكتّان
فقد أوضح باحثون في جامعة ولاية نيويورك بأنّ الأغذية الغنيّة بالأحماض الدهنيّة (أوميغا -3)، مثل لحوم الأسماك واللوز وبذر الكتان، تساهم في تقليل مشكلات الجهاز التنفسي.
5478

شاركها.