علاجات لزيادة طول وحجم العضو الذكري

العضو الذكري من المسائل الحساسة جداً عند الغالبية الساحقة من الرجال والمعضلة الاكبر المرتبطة به هو أنهم بشكل عام غير راضين بما يملكون. فالأمر أشبه بحقلة مفرغة، عدم رضى وعدم رغبة بمناقشة الامر. 

الطول الطبيعي للعضو الذكري بوضعية الارتخاء هو بين ٧،٦ سم و١١،٤ سم أي بمتوسط يبلغ ٨،٩ سم. اما طوله في وضعية الانتصاب فهو بين ١٢،٧سم و١٥،٢٥ سم بمحيط يبلغ ٨،٩ أو ٩،٩ سم. لكن وفق إستطلاع شامل للرأي أجرته شركة تصنيع الواقيات الذكرية ديوركس تبين بان معدل طول العضو هو ١٣،٦ أما محيط عرضه فهو ١٣،٣ سم. 

هناك الكثير من الأساليب التي يمكن اللجوء اليها لتكبير حجم العضو الذكري، بعضها جذري كعمليات جراحية والبعض الاخر هو من خلال التمارين وهناك فئة تفضل الخلطات الطبيعية والأدوية. 

أولاً: العمليات الجراحية 

حقن السيليكون أو الدهون: من العلاجات غير المؤلمة والتي لا تتطلب فترة تعافي بعد الخضوع لها. يقوم الطبيب بحقن السيليكون بشكل تدريجي وبكميات قليلة خلال الجلسات. عدد الجلسات يختلف من شخص لاخر وهي ٣ في حدها الادنى و٦ في حدها الأقصى. حقن السيليكون من المقاربات التي أثبتت نجاحها بسبب تقنية الحقن التدريجي، اي ان ما يقوم به الطبيب هو منح الجسم الوقت لبناء الأنسجة. 

في المقابل الحقن بالدهون من العلاجات الشائعة بحيث يصار الى شفط الدهون من أي مكان من الجسم، عادة في منطقة الفخذين أو اعلى الذراعين ثم يصار الى حقنها تحت جلد العضو. لكن مشكلة هذه الطريقة هي أن الجسم عاجلاً أم أجلاً سيبدأ بامتصاص الدهون التي تم حقنها وبالتالي المعني لن يفقد الحجم والطول بل سيعاني من شكل غير جميل على الإطلاق بسبب الفراغات والتكتلات. الأطباء باتوا يلجأوون الى حقن الدهون بكميات أكبر ثم إخضاع الشخص لعملية مماثلة كل ستة أشهر أو أكثر إستناداً الى معدل جسمه في حرق وإمتصاص الدهون. 

قطع الرباط المعلق: العضو يتصل عند جذروه بعظام الحوض بواسطة الرباط المعلق. وهذا الرباط هو الذي يبقي ثلث أو نصف العضو الذكري داخل الجسم. خلال العملية يصار الى قطع هذا الرباط فيظهر الجزء الذي كان داخل الجسم الى الخارج. عادة المعني يحصل على طول إضافي يتراوح بين ٢ الى ٥ سم. لكن هذه العملية قد تؤدي الى مجموعة من الاعراض ولعل أكثرها بديهية هو عدم إستقرار العضو وتحركه بمختلف الاتجاهات من دون اي سيطرة، أحياناً قد يختبر الرجل عدم قدرة على تحقيق الانتصاب وفي حالات قليلة تم تسجيل الإصابة بألم مزمن في العضو.

عملية ترقيع الجلد: يصار عادة خلال هذه العملية الى إزالة الجلد من منطقة العانة و«ترقيعها» على العضو. وقد يصار الى زراعة الجلد تحت العضو لكنها  من العمليات المؤلمة وقد تؤدي الى تشوهات في شكل العضو بالاضافة الى الندوب. 

عملية زرع الدعامات: الدعامات مصنوعة من السليكيون الطبي وهي مشابهة لما يتم استخدامه في عمليات الكلى وغيرها أي انها آمنة تماماً ولا يلفظها الجسم. داخل الإطار المصنوع من السيليكون هناك قضيب اخر من الفضة يحتوي على مفصلات تسمح له بالثني والتمدد. في الواقع العملية هذه مثالية أيضاً لما يعانون من مشاكل في الانتصاب أيضاً. هناك عملية اخرى لزرع الداعمات والتي تكون إسطوانية الشكل والتي يتم تركيبها على العضو بعد سلخ الجلد، وتكون أشبه «بالسالقة» التي تمنح الحجم والطول. رغم انها مؤلمة للغاية لكن وفق الذين خضعوا لها فهم كانوا في قمة الرضى عن النتائج. 

إستخدام الأجهزة الطبية

نوعان من هذه الاجهزة الاولى هي أجهزة الشد والثانية هي المضخات المائية. الأولى تقوم على مبدأ تثبيت رأس العضو وشد القضيب الى الامام ومع الوقت والتحفيز تتمدد الانسجة ويصبح أطول. يفضل شراء تلك التي تكون بنوعية جيدة كل لا تلحق الاضرار بعضوك. جهاز اندرو- بينيس العادي والذهبي من الاجهزة المعروفة بالاضافة الى جهاز سايز دوكتور وبرو إكستندر. 

المضخات المائية يتم إستخدامها ١٥ دقيقة يومياً عند الاستحمام وهي مثالية لمن لا يملكون الوقت لاجهزة الشد التي تتطلب ساعات طويلة. تقوم على مبدأ احداث ضغط داخل الاسطوانة ما يؤدي الى شد العضو للامام وبالتالي ومع الوقت تتمدد الانسجة وإنما على محورين طولاً وعرضاً. أفضل المضخات المائية هي هيدروماكس العادية واكستريم وهي ذات شهرة واسعة حول العالم بسبب النتائج التي وفرتها للمستخدمين. 

 الأدوية والكريمات 

بإختصار هي لا تنفع ولا تأثير لها ولو كانت تجدي نفعاً لكان كل رجال الكوكب قد قاموا بإستخدامها ولكان مبتكرها قد كون ثروات لا تقاس بأرقام. معظم الأدوية التي يتم تناولها هي اما فيتامينات أو تلك التي تزيد من تدفق الدم الى العضو. الفيتامينات لا ضرر فيها وان كان الاسراف في تناولها له أثاره السلبية أما ادوية زيادة تدفق الدم فهي خطيرة ولا يجب تناولها من دون إستشارة طبيب. الأدوية القائمة على خلطات الاعشاب خطيرة للغاية ولا يجب إستخدامها على الإطلاق من دون عرضها على طبيبك لانها لن تجعل العضو يصبح أطول لكنها بالتأكيد ستجعلك تصاب بامراض انت بغنى عنها. 

زر الذهاب إلى الأعلى