علاج التهاب الحنجرة

الإحساس بضيق في التنفس أو وخز في الحنجرة, إشارة مألوفة لإصابة محتملة بالزكام أو البرد وقد يكون السبب الجو البارد والجاف في فصل الشتاء, او قد يرجع إلى الحساسية الموسمية التي تتبدل بتبدل الفصول, و إلتهاب البلعوم والحنجرة قد يتحول لعدوى بكتيرية يمكن أن تكون خطيرة إذا لم تعالج فوراً.
لذا تقدم لكِ مجلة رجيم العلاج السريع والطبيعى لإلتهاب البلعوم من خلال تلك الوصفات الطبيعي

أسباب التهاب الحنجرة

هناك أسبابٌ عديدة وراء التهاب الحنجرة، ومنها:

  • وجود عدوى في الجهاز التنفسي، وغالبًا ما تكون عدوى فايروسية، وتحدث بسبب نزلات البرد.
  • الإصابة بالدفتيريا، وهي عدوى بكتيرية، وحاليًا يتم أخذ مطعوم لها.
  • بعض المهيجات مثل الدخان والكحول، كما أنَّ استنشاق بعض الأبخرة الكيميائية يؤدي إلى التهابٍ بالحنجرة.
  • الإفراط في استخدام الصوت ورفعه والصراخ، وغالبًا ما تحدث عند المغنيين.
  • بعض أنواع السرطان الحميدة، وغالبًا ما يتم اكتشافها بشكلٍ مبكر بسبب تغير الصوت.

طرق علاج التهاب الحنجرة

معظم حالات التهاب الحنجرة لا تحتاج إلى علاج، وخلال أسبوع يرجع الصوت كما كان، وهناك بعض العلاجات المنزلية ومنها:

  • الابتعاد عن التدخين والكحول، وعدم استنشاق المواد المهيجة للحنجرة.
  • تنفس الهواء الدافئ الرطب، ويجب شرب السوائل الدافئة بكثرة.
  • يجب إراحة الحنجرة والأحبال الصوتية، وذلك بالتكلم بصوتٍ منخفض.
  • يجب تجنب الأطعمة الحارة والمحتوية على التوابل؛ فالتوابل من الممكن أن تسبب حرقة المعدة وبالتالي انتقال أحماض المعدة إلى البلعوم والحنجرة، وبالتالي يؤذي الحنجرة.
  • المحافظة على أكل الأغذية الصحية، وخاصة المحتوية على فيتامين A C E؛ فهي تحافظ على صحة الأغشية المخاطية بالحنجرة.

ولكن في الحالة التي يترافق مع التهاب الحنجرة عدوى في الجهاز التنفسي، أو في حال إطالة مدة المرض، فهنا يجب مراجعة الطبيب، ويقوم الطبيب ببعض الفحوصات اللازمة للتشخيص، بعدها يصف العلاج الدوائي المناسب، ومن هذه العلاجات:

  • المضادات الحيوية، وتصف في حالة العدوى البكتيرية، وهي فعالة في القضاء على البكتيريا الممرضة في الحنجرة والحلق.
  • الكورتيزون، وذلك في حالاتٍ خاصة فقط، وفي الحالات الطارئة.
  • العلاج بالجراحة، وهذا في حالة إصابة الحنجرة والأحبال الصوتية بالسرطان، يتم إزالة الورم لمنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.

الوقاية من التهاب الحنجرة

يمكن الوقاية من التهاب الحنجرة بما يلي:

  • أخذ لقاح الإنفلونزا السنوي.
  • تجنب الاتصال المباشر مع المصابين بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي.
  • الابتعاد عن التدخين والكحول ومهيجات الجهاز التنفسي.

زر الذهاب إلى الأعلى