علاج التهاب القولون

لتهاب القولون (colitis) هو الحالة التي يصاب فيها الغشاء المخاطي في القولون ويظهر احمرارا، وذمة، هشاشة وتقرحات في الغشاء المخاطي.

لدى المرضى الذين يعانون من اٍلتهاب القولون، يظهر في الفحص المجهري ازدياد عدد الخلايا الالتهابية المختلفة (خلايا التهابية مميزة للالتهاب الحاد أو المزمن)، وأحيانا يظهر تشويها في المبنى السليم للجدار والغشاء المخاطي للأمعاء، وتغلغل الخلايا الالتهابية إلى الغدد الموجودة في الغشاء المخاطي القولوني.

أسباب وعوامل التهاب القولون

يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي للإصابة بهذا المرض، كما يوجد عوامل خطورة عديدة تزيد من فرصة الإصابة به، ومن أهم الأعراض وعوامل الخطورة ما يلي:

  • الإصابة بعدوى معينة تسبب الالتهاب.
  • الإصابة بمرض التهابي مزمن في القولون مثل مرض كرون، أو التهاب القولون المجهري.
  • الإصابة ببعض الجراثيم مثل الجرثومة التشغيلية، أو داء الأميبات، أو السلمونيلية.
  • الإصابة بعدوى فيروسية.
  • الإصابة بإحدى أمراض المناعة الذاتية.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة غدة البروستاتا بالنسبة للرجال أو في منطقة الحوض.
  • الإصابة بالإقفار وهو نقص في تزويد الدم لإحدى مناطق القولون.

علاج التهاب القولون وتشخيصه

يقوم الأطباء بتشخيص الإصابة بهذا المرض بناءً على تشخيص الأعراض والفحص السريري للمريض، حيث يقوم الطبيب بفحص الجسم وإجراء تحليل للبراز وعمل تنظير للقولون لرؤية الأغشية المخاطية بشكل مباشر، كما يتم أخذ خزعة للأغشية الالتهابية، أما طرق العلاج فتكون كما يلي:

  • يكون العلاج بحسب السبب الذي أدى إلى الإصابة، وبناءً عليه يصف الطبيب العلاج المناسب.
  • في العادة يعطى المريض المضادات الحيوية، أما إذا كان سبب الالتهاب لا يحتاج إلى مضادات حيوية فيتم إعطاء المريض ما يتناسب مع وضعه مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
  • يمكن علاج المريض بالكورتيزون أو أحد مشتقاته.
  • قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات الشديدة التي يكون فيها المرض مستفحلاً ومؤلماً جداً إلى عمل تدخل جراحي وإزالة القولون والأمعاء.
  • يقوم الطبيب بتعديل النظام الغذائي للمريض بما يتناسب مع وضعه الصحي.
  • يُعطى المريض خافض للحرارة للتقليل من الأعراض المصاحبة للالتهاب، كما يمكن إعطاؤه بعض المسكنات للتخفيف من الآلام التي يشعر بها.
  • يجب تجنب بعض الأطعمة التي تزيد من شدة المرض مثل المشروبات الغازية والأطعمة الحارة والكحوليات والحليب ومشتقاته والوجبات السريعة والأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين والأطعمة التي تحتوي على سكريات مصنعة، وبعض المكسرات والصلصات، وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى