يصيب الصداع الرأس أو الرّقبة بشكلٍ عام، ويمكن إذا تّم تغيير نظام الحياة والاسترخاء والابتعاد عن التوتّر وتناول الأدوية التخلّص من الصداع الشديد، ويؤثّر الصداع بطريقة سلبيّة على المصاب من حيث القدرة على القيام بالوظائف الطبيعيّة الروتينيّة اليوميّة البسيطة، فهو يعيق كلّ هذه الأمور ويجعل عمليّة التركيز صعبة.

الصداع الشديد

يُعتبر الصداع بشكلٍ عام من الأعراض الشائعة التي يمر بها معظم الناس، علماً أنه يوجد حوالي مئتي نوعاً مختلفاً من الصداع، وكل نوع يعتبر عرضاً لمرضٍ ما أو مؤشراً على الإصابة بشيء ما، وتتفاوت درجات الإصابة بالصداع ما بين الخفيفة والمتوسطة إلى الشديدة، إذ يشعر الشخص المصاب بالصداع الشديد بألم شديد في مؤخرة الرأس بالإضافة إلى الشعور بالغثيان، وأحياناً القيء، كما يكون أحياناً مصحوباً بتشوش الرؤية، على التركيز، مع عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، كما قد يشعر المصاب بحساسية شديدة للضوء، وفقدان القدرة وفي هذا المقال سنذكر طرق علاج الصداع الشديد.

سبب الصداع الشديد وعوامل الخطر

على الرغم من أنواع الصداع المختلفة والكثيرة إلا أنه يوجد عدة أسباب رئيسية تؤدي للإصابة إليه واهمها ما يلي:

  • التعرض للضغط النفسي الشديد والتوتر، والمرور بنوبات غضب شديدة.
  • التعرض للتعب والإرهاق الجسدي المتواصل.
  • الإفراط في تدخين التبغ.
  • قلة التغذية، ونقص العديد من العناصر الغذائية كالأملاح والفيتامينات.
  • الإفراط في تناول الكحول.
  • عدم النوم لساعاتٍ كافية.
  • ارتفاع ضغط العين “الجلوكوما“.
  • آلام الأسنان، وإصابات الفك.
  • احتقان الجيوب الأنفية.

الأنواع الرئيسية للصداع الشديد

  • الصداع النصفي: يُعتبر أكثر أنواع الصداع انتشاراً، ويتميز بالشعور بالألم الشديد في جهة واحدة من الرأس، وقد تستمر نوبة الصداع هذه عدة أيام، ويُصاحبه العديد من الأعراض مثل تنميل الأطراف وتشوش الرؤية وفقدان القدرة على التركيز.
  • الصداع التوتري أو الضاغط: يُصيب هذا النوع النساء بشكلٍ عام وقد يستمر لثلاثة أيام ويكون الألم على شكل عصبة حول الرأس، ويحدث بسبب التعرض للضغط الشديد.
  • الصداع العنقودي: يُعتبر أقوى أنواع الصداع على الإطلاق، ويستمر أسابيع عديدة وقد يختفي بعدها لأشهرٍ طويلة، ويُصاحبه سيلان في الأنف وألم في الوجه والعينين، ويشيع بين الرجال أكثر من النساء.

علاج الصداع الشديد وطرق الوقاية

  • تناول المسكنات بمختلف أنواعها.
  • العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر الصينية.
  • تخليص الجسم من السموم مثل تنقية الكبد من السموم ويكون هذا بالتوقف عن التدخين وشرب الكحول.
  • الحصول على قدر كافي من النوم.
  • التخلص من أسباب الضغط النفسي والاكتئاب.
  • الخلود للراحة والاسترخاء.
  • عمل جلسات يوغا والتنفس بعمق.
  • استنشاق مختلف الزيوت العطرية مثل عطر اللافندر وعطر الياسمين.
  • عمل جلسات تدليك للرقبة والظهر والكتفين.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الأغذية المفيدة التي تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة والعناصر المعدنية.
  • التخلص من السبب العضوي الذي يُسبب الصداع بالحصول على العلاج اللازم مثل علاج الجلوكوما والتخلص من احتقان الجيوب الأنفية.

شاركها.