يُعرف الطفح الجلدي بأنه منطقة من الجلد مصابة بالاحمرار والتهيج، ومن أهم سماته الرغبة الشديدة للشخص المصاب بالحك، ووجود انتفاخ أو تورم في العين، وتكون المنطقة المصابة بالطفح الجلدي دافئة وحساسة جدا، والكثير من الناس معرضون للإصابة بهذا المرض في أي فترة من حياتهم، وفي الأغلب الإصابة بهذا المرض لا يسبب أي خطر على الحياة، وإنما يعتبر حالة معينة عابرة، لكن في بعض الحالات يعتبر الإصابة الشخص بالطفح الجلدي مؤشر على وجود خطر ما على حياة الشخص، وقبل الخوض في علاج الطفح الجلدي.

يعتبر الطفح الجلدي من الأعراض الجلدية التي تظهر على الجلد وتسبب له الاحمرار والحكة والتهيج، حيث يمكن أن يصيب منطقة معينة من الجلد أو أن يصيب عدة مناطق، ويظهر أحياناً على شكل تورم أو آفة جلدية، وفي الغالب يرافق الطفح ظهور الحساسية وارتفاع حرارة الجلد، والجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من الناس قد جربوا ظهور الطفح الجلدي في مرحلة ما من حياتهم، وهو ليس عرضاً خطيراً، بالرغم من أنه مزعج، وفي الغالبية العظمى من الحالات يكون عابراً، وفي هذا المقال سنذكر أسبابه، وطرق علاج الطفح الجلدي.

 أسباب الطفح الجلدي

  • الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وفي هذه الحالة قد يكون منتشراً في عدة مواضع من الجسم، أو قد يكون موضعياً.
  • الإصابة برد فعل تحسسي نتيجة التعرض الدائم للرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة وتقلبات الطفس.
  • الإصابة بلدغات الحشرات والحيوانات المختلفة.
  • التعرض للمواد المهيجة والمثيرة للبشرة مثل المواد الكيميائية والمنظفات.
  • تناول بعض العقاقير والأدوية.
  • أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة الحمامية، وداء لايم.
  • الإصابة بأمراض جرثومية جلدية مثل القوباء والصدفية.

الأعراض المرافقة للطفح الجلدي

  • ظهور تشققات عديدة في الجلد، بالإضافة إلى خطوط حمراء في منطقة الإصابة.
  • جفاف الطبقة السطحية من الجلد.
  • ظهور الآفات الجلدية المختلفة مثل الأفات الجلدية المرتفعة عن سطح الجلد والقيح والبثور وغيرها.
  • تقسر الجلد في المنطقة المصابة.
  • حرارة موضعية في المنطقة المصابة.
  • إصابة الجلد بالانتفاخ والتورم.
  • خروج سوائل من المنطقة المصابة.

علاج الطفح الجلدي

الكثير من الطفح الجلدي يزول من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة ودون معالجة، لكن بعض الأنواع لا بد لها من تلقي العلاج، حتى لا تصبح بيئة خصبة لنمو الجراثيم مثل الفيروسات والفطريات الثانوية، خصوصاً أن الحكة المرافقة ورطوبة الجلد تزيد من الأمر سوءًا، وأهم طرق العلاج ما يلي:

    • إذا كان الطفح ظاهراً بسبب التعرض لشيءٍ ما، فيجب تجنب السبب هذا ليختفي الطفح من تلقاء نفسه، أو يمكن إعطاء المريض مضادات التحسس.
    • إعطاء العلاج المناسب لسبب ظهور الطفح الجلدي، فإذا كان ظهوره ناتجاً عن عدوى فيروسية عابرة فإنه في الغالب سيزول خلال فترة محدودة من تلقاء نفسه، لكن يمكن وصف مراهم جل الألوفيرا للتخفيف من الحكة.
    • يجب الحفاظ على نظافة اليدين والتوقف عن الحكة حتى لا يترك الطفح علامات بعد أن يشفى.
    • في بعض الحالات يمكن إعطاء المريض مضادات حيوية عن طريق الفم، بالإضافة إلى مراهم مضادة للفطريات لتطبيقها على الجلد مباشرة.
    • يمكن إعطاء المريض في حالات أخرى مراهم تحتوي على إستيروئيدات.

الوقاية

للوقاية من الطفح الجلدي يجب علينا المحافظة على نظافتنا الشخصية، وعدم استخدام المنتجات الغذائية المنتهية، وأن نبتعد عن أي مواد تعتبر مهيجة للجلد، وعلى الأشخاص الذين يُعتبرون من ذوي البشرة الحساسة، الحرص أكثر من أي شخصٍ آخر على نظافتهم، لأنهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالطفح الجلدي.

شاركها.