علاج العزلة الإجتماعية

محتويات

العزلة الإجتماعية

تُعرف العزلة الإجتماعية على أنها قضاء الفرد معظم أوقاته منعزلاً انعزالاً تاماً عن أي نوع من أنواع العلاقات الإجتماعية كعدم التحدث مع الأصدقاء والأقارب والبقاء في المنزل منعزلاً لعدة أيام، ويمكن الإشارة إلى أن هذه العزلة يمكن أن تكون أحد صور الإنفصال عن الآخرين سواءً أكان الشخص واعياً لما يفعل أم غير واعي، كما أن العزلة الإجتماعية تُعرف أيضاً على أنها تجنب الشخص لجميع أشكال التواصل الإجتماعي، ويصاحب العزلة الإجتماعية كل من الشعور بالخوف والحزن والضيق، وفي هذا المقال سوف نتعرف على علاج العزلة الإجتماعية.

علاج العزلة الإجتماعية

فيما يلي مجموعة طرق يمكن من خلالها معالجة العزلة الإجتماعية، وتأتي على النحو التالي:

  • القيام بمكافحة جميع المعتقدات والأفكار السلبية التي يقوم المصابون بالعزلة الإجتماعية بتشكيلها عن أنفسهم.
  • المشاركة بالنوادي الرياضية للقيام بممارسة النشاطات الرياضية المتنوع والمختلفة.
  • القيام بإنشاء حساب على مواقع التواصل الإجتماعي والتواصل مع الآخرين.
  • المشاركة بمجموعة من الأعمال التطوعية مع الأصدقاء والأقارب أو مع آخرين.
  • القيام بإنشاء حلقات اجتماعية للقيام بالتواصل المباشر مع الناس، وبالأخص تشكيلها مع الأصدقاء والأقارب.
  • مساعدة الفرد المنعزل إجتماعياً على إكسابه مهارات مختلفة تقوم على إخراجه من العالم الخاص به.

أسباب العزلة الإجتماعية

يوجد مجموعة من الأسباب تؤدي إلى جعل الشخص منعزل إجتماعياً، حيث أنها تأتي على النحو التالي:

  • الإختلاف في اللغة بين الآخرين إضافة إلى الحواجز الثقافية.
  • خوف الشخص من رفض الآخرين له.
  • إصابة الشخص بالعديد من المشاعر منها الحزن والخوف.
  • عدم وجود علاقات وثيقة بين الأقارب في العائلة.
  • البطالة أحد أسباب العزلة الإجتماعية لعدم اختلاط الشخص بالآخرين.
  • الإصابة بالعديد من التغيرات المزاجية كما هو الحال في اضطراب ثنائي القطب.
  • عدم قدرة الشخص على مشاركته بالأنشطة المختلفة وبالأخص إذا كان ذا شخصية انطوائية.
  • اصابة الشخص باضطرابات عدة منها الاكتئاب والقلق.
  • صعوبة الإجتماع مع الأقارب والأصدقاء والأفراد بسبب البعد.
  • اصابة الفرد بالتشوهات الجسدية مما يؤدي إلى إصابته بالعزلة الإجتماعية.

صفات الشخص المنعزل إجتماعياً

يوجد مجموعة من الصفات الخاصة بالفرد المنعزل إجتماعياً، وهي:

  • عدم تحمل الفرد المنعزل إجتماعياً لكل من النصيحة والنقد.
  • مخالطة الآخرين لفترة قليلة جداً وعدم الاستمرارية في المخالطة.
  • الصعوبة في إيجاد علاقات ناجحة مع الآخرين.
  • عدم مقدرة الفرد على الانتماء والانسجام مع الآخرين كالعائلة مثلاً.
  • عدم مشاركة الآخرين في أحزانهم وأفراحهم أو المشاركة بشكل قليل للغاية.
  • جميع اهتمامات الشخص المنعزل اجتماعياً هي اهتمامات فردية لأنه صديق نفسه.
  • ذو أعصاب باردة جدًا تجاه عواطف الآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى