محتويات

القلب العضوّ الأهم والأبرز في الجسم والذي يقع على عاتقه عمليّة تنقية الدم من ثاني أكسيد الكربون ومن ثَمَّ نقلّ الدم إلى الأعضاء مُحمّلًا بالأكسجين والغذاء الضرورييّن كي تقوم الخلايا بوظائفها الحيويّة ضمن سُرعة ضخٍّ معيّنةٍ ولكن هناك من يعاني من اضطرابٍ في دقّات القلب ممّا يؤثِّر سلبًا على عملّ القلب وكفاءته في ضخّ الدم واستقباله من الخلايا، كما تُعتبر عملية التنفس من العمليات المكمِّلة لعمل القلب فالتنفس السليم يضمن دخول كمية كافية من الهواء المحمّل بالأكسجين إلى الجسم وأي ضيق في التنفس بشكلٍّ مؤقتٍ أو دائمٍ نتيجة أي سبب ينتج عنه مشاكل صحيةٍ لا تُحمد عقباها، لذلك سنقوم بتقديم علاج تسارع دقات القلب وضيق التنفس خلال هذا المقال.

المعدّل الطبيعيّ لعدد دقّات القلب للفرد الطبيعيّ ما بين 60 إلى 100 دقّة في الدقيقة أثناء الراحة والاسترخاء ويتمّ التحكم بهذه الدقات عن طريق الإشارات الكهربائيّة التي تنتشر عبر خلايا القلب وأنسجته، ولكن يعاني بعض الأشخاص من خللٍ واضطرابٍ في تلك الإشارات الكهربائيّة ممّا يتسبب في تسارع دقّات القلب بشكلٍ عَرضيٍّ أو دائمٍ قد يؤثر على وظيفة القلب الحيويّة ويتسبب في حدوث العديد من الأمراض كالجلطة القلبيّة، والسكتة الدماغيّة، وهناك عدّة أنواع لتسارع دقّات القلب بحسب موضع الخلل في القلب: الرفرفة الأُذينيّة، والرجفان البُطينيّ أو الأُذينيّ، وتسارع القلب البُطينيّ.

تختلف أساليب علاج تسارع دقات القلب بحسب الحالة من أجل منع تكرار ذلك التسارع ومنها:

  • تنظيم وإعادة دقات القلب إلى الوضع الطبيعيّ عن طريق التأثير على العصب المبهم الذي يتحكم في نبضات القلب عن طريق تكرار السُّعال أو شدّ المصاب كما لو كان في وضع التبرُّز.
  • الصدمة الكهربائيّة من أجل ضبط الإشارات الكهربائيّة للقلب.
  • تناول الأدوية العلاجيّة ومنها: بروبافينون، وأميودارون، وأدينوسين، وغيرها.
  • التدخل الجراحيّ عن طريق كيّ الأنسجة التي تتسبب في زيادة معدّل الإشارات الكهربائيّة في القلب عن طريق القسطرة.
  • وضع ناظمة قلبيّة صناعيّة في القلب عن طريق التدخل الجراحيّ لتنظيم دقّات القلب.

ضيق النّفس أو التنفس أو صعوبته أي حدوث خللٍ واضطرابٍ في عملية التنفس من خلال شقيّها الشهيق والزفير ممّا يتسبب في صعوبة حصول الشخص على الكمية الكافية من الأكسجين مع مصاحبة الألم في الصدر لتلك العملية، وضيق التنفس من الأمور الشائعة بين الناس نتيجة أمراضٍ تصيب الجهاز التنفسيّ كالإلتهاب الرئويّ، وانسداد الشعب الهوائيّة، وفقر الدم، والتعرُّض للإجهاد والتوتر والقلق والانفعال الحادّ، وأمراض القلب كضعف أو قصور في عضلة القلب، وأمراض الجهاز العصبيّ المركزيّ، وابتلاع جسمٍ غريبٍ، وإصابة الشخص بالعدوى الفيروسيّة أو البكتيريّة.

  • علاج المرض أو العامل النفسيّ المُسبب لضيق التنفس.
  • الابتعاد عن الانفعال والتوتر والعصبيّة.
  • تناول الأدوية التي تعمل على توسيع القصبات الهوائيّة.
  • ممارسة الرياضة بشكلٍّ يوميٍّ لضمان فتح القصبات والشُّعب الهوائيّة ودخول الأكسجين بمعدلاتٍ طبيعيّةٍ.
  • تقليل الوزن ومحاربة السمنة وتراكم الدهون على الرئتيّن والقلب.
  • الابتعاد عن الأماكن الملوثة بالدخان والغبار والروائح القوية كمستحضرات التنظيف والمواد الكيميائيّة.
  • التوقف عن التدخين.
  • المشي في أماكن خضراء مليئة بالأشجار بعيدًا عن مسببات التلوث.

شاركها.