علاج تسمم الحمل

محتويات

تسمم الحمل

يعرف أيضاً بارتفاع ضغط الدم للحامل، تُعاني المرأة الحامل عادةً من تسمم الحمل فور عجز المشيمة عن القيام بوظيفتها على أكمل وجه، ويعمل تسمم الحمل على قلة تدفق الدم عبر المشيمة فتراجع مستويات الأكسجين والمواد الغذائية المرسلة للجنين، وبالتالي قد يؤثر ذلك على نمو الطفل، وتتراوح نسبة الإصابة به بين الحوامل من 5-10% من إجمالي الحوامل؛ إذ تصاب الأم بتسمم الحمل خلال النصف الثاني من فترة الحمل أو بعد وقتٍ قليل من الولادة، إلا أن الأمر الأكثر شيوعًا هو الإصابة به خلال المرحلة الثالثة أي في الأسبوع السابع والعشرين من الحمل.

درجات تسمم الحمل

خفيفة: يتطلب الأمر من الحامل فحص مستوى ضغط الدم لأربع مرات في اليوم الواحد، والحصول على الراحة الكافية خلال هذه الفترة.
معتدلة: المواظبة على قياس ضغط الدم يومياً، أخذ الأدوية لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء تحاليل دم وتصوير بالسونار، وتصوير الدوبلر للكشف عن مدى تدفق الدم ووصوله إلى الطفل عبر المشيمة.
حادة: في هذه المرحلة يتطلب الأمر الرقود على سرير الشفاء في المستشفى، حيث يجري الطبيب فحوصاً متكررة للبول والدم وضغط الدم، وفحص الجنين باستمرار للتأكد من سلامته وصحة نموه بواسطة السونار.

أعراض تسمم الحمل

من أهم أعراض تسمم الحمل التي تظهر على الحامل:

تورم الأطراف بشدة.
السمنة المفاجئة دون مبرر.
الصداع المزمن.
تشوش الرؤية واضطرابها.
ارتفاع مستويات ضغط الدم.
الإحساس بوجود ألم تحت الضلوع.

أسباب تسمم الحمل

بالرغم من بقاء سر الإصابة بتسمم الحمل مجهولاً، إلا أن مشاكل المشيمة تعد من أبرز المسببات للإصابة به، ومن الأسباب الأخرى:

الإصابة بتسمم الحمل في حمل سابق.
المعاناة من أمراض الكلى المزمنة.
وجود مرض مناعي، كالذئبة.
الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع الضغط قبل الحمل.
العامل الوراثي.
تقدم السن، حيث تصبح الفرصة أكبر في حال تجاوزت المرأة الحامل سن الأربعين.
السمنة المفرطة دون الحمل.
الحمل بأكثر من جنين.