علاج ضيق الشرايين

محتويات

ضيق الشرايين

يبقى الإنسان معرضاً للإصابةِ بخطرِ ضيق الشرايين في حال عدم تجنب الأمور المؤدية إلى ذلك في حياته اليومية، حيث أنه من المحتمل أن تتعرض العضلات الداخلية الخاصة بشرايين القلب للضيق مؤقتاً مما يتسبب منع مرور كميات الدم التي تحتاج إليها الأوعية الدموية؛ وبالتالي يبقى القلب محتاجاً للحصول على الدم المؤكسد، وتكمن الخطورة في ذلك باحتمالية حدوث مضاعفات ترهق القلب في المستقبل القريب أو البعيد، ويشار إلى أن هذه الحالة المرضية تنجم عن حدوث اختلال في النسيج الليفي العضلي؛ إذ تتكدس في الشرايين فتصاب بالضيق؛ وغالباً ما تصيب شرايين الكلى أو الرقبة، لذلك فلا بد من تقديم أكثر طرق علاج ضيق الشرايين شيوعاً وأهمية.

أسباب ضيق الشرايين

  • زيادة مستويات الكوليسترول الضار وتكدسها في الدم.
  • الخمول وانعدام النشاط البدني الرياضي.
  • إدمان التدخين.
  • السمنة المفرطة.
  • الإرهاق الفكري.
  • التعرض لضغوطات نفسية وجسدية كبيرة.
  • العامل الوراثي.
  • زيادة نسبة ترسب الكالسيوم في الدم نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالشحوم الحيوانية، كالسمن البلدي والزبدة وما شابه.
  • الخلود إلى النوم بعد تناول الطعام؛ مما يرهق عضلة القلب.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

أعراض ضيق الشرايين

  • الشعور بألم شديد في منطقة الصدر، وقد يمتد أحياناً إلى الذراعين والرقبة والفكين.
  • الإحساس بضيق وانقباض في الصدر دون سبب.
  • وخز في الجزء الأيسر من الصدر.
  • اختلاف قياسات ضغط الدم ما بين ضغط أسفل الساق والساعد للطرف العلوي.

تشخيص ضيق الشرايين

يخضع مريض ضيق الشرايين إلى الاختبار البدني للكشف عن مستوى حالته الصحية؛ ومن أهم الاختبارات المستخدمة في ذلك قسطرة القلب و اختبار ECG، حيث تقدم هذه الاختبارات للطبيب تقريراً موجزاً حول مستوى التضيق في الشرايين، وبالتالي يمكن للطبيب اختيار العلاج الملائم للمريض تبعاً لحالته وعمره والأمراض المصاب بها.

علاج ضيق الشرايين

  • إعادة ترميم الأوعية الدموية بواسطة عملية جراحية.
  • الخضوع لعملية إزالة ضيق الشرايين (Angioplasty).
  • تغيير نمط الحياة القديم واتباع نمط صحي.
  • الامتناع عن التدخين تماماً.
  • الحفاظ على وزن مثالي.
  • أخذ الأدوية المميعة للدم باستشارة الطبيب كالأسبرين، أدوية الستاتين، حاصرات بيتا، النترات، وغيرها.
  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح ما بين 30-45 دقيقة يومياً.
  • تجنب البروتينات ذات الدهون العالية والشحوم الثلاثية.
  • الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن الحد الطبيعي.
  • السيطرة على مستوى الهيموغلوبين في الدم تحت 7%.
  • تركيب الشبكات.
  • تقسيم الوجبات وتوزيعها على مدار اليوم.
  • تجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
  • الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى