علامات قرب مشي الطفل

تعتبر خطوة المشي بالنسبة لحياة الطفل والوالدين خطوة في غاية الأهمية، والتي تحتاج لثقة الطفل بإمكانيته أن يحذو حذو أبواه والأشخاص من حوله، وتنتظر الأم أولى خطوات طفلها نحو طريق الإعتماد على الذات، والتي بمثابة الخطوة الأولى بمشوار الألف ميل، ويمكنكِ الإستدلال على إستعداد طفلكِ للمشي من خلال بعض العلامات الملحوظة، وفي هذا المقال نتعرف معاً على أهم علامات قرب مشي الطفل الأولى، حتى تتمكني من مساعدته لإتخاذ خطواته الأولى.

أولى علامات قرب مشي الطفل

يقوم الطفل ببعض السلوكيات الملحوظة والتي يمكنكِ إستغلالها من أجل تدريبه ليتخذ خطوة المشي لعدة خطوات، ويجب التنويه بعدم إجبار الطفل على المشي إن لم يكن مستعداً بعد، حيث يؤثر ذلك بشكلٍ كبير على شكل عظامه وقوة الأعصاب، ولابد من الإدراك الكامل لمبدأ الإختلاف بين الطفل والآخر، ولذلك دعي طفلك يحاول إتخاذ أولى خطواته عندما يستعد نفسياً وجسدياً لذلك، ومن أهم العلامات:

السن المناسب

يمكنكِ ملاحظة هذه العلامات بدءًا من إتمام الطفل لسنته الأولى من العمر، وتتفاوت الفترة التي يبدأ الطفل بها في المشي من طفل لآخر، بينما تتراوح بين سنة إلى سنتين، ويبدأ الطفل بأولى مراحل الحركة وهي الحبو.

الحبو أو الزحف

حيث يبدأ طفلك بالتحرك من مكانه وفقاً لما يتلائم معه، فهناك بعض الأطفال من يحبو على يديه وقدميه، وهناك من يحبو زحفاً للخلف، ويمكنكِ ملاحظة محاولات الطفل في إجتياز الصعوبات أثناء عملية الزحف، علماً بأنه يقوم بتطوبر مهاراته الحركية ويقوّي من عضلات جسمه.

الوقوف بنفسه أهم علامات قرب مشي الطفل

حيث يبدأ الطفل في إتخاذ قرار الوقوف، ويستغل في ذلك كل ما يمكنه مساعدته على الوقوف والثبات لفترة طويلة، ويمكنه أن يتخذ الدعم من الأثاث المحيط في البداية، إلى أن يتمكن من الوقوف الحر بثبات.

إمكانية الوقوف الحر أحد علامات قرب مشي الطفل

ويبدأ الطفل بإكتساب الثقة بالنفس من خلال محاولاته للوقوف الحر بنفسه بإتزان دون إستخدام أي وسائل مساعدة، وتعد هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يتشاركها مع الأطفال من نفس عمره.

إتخاذ الخطوة الأولى بمساعدة من حوله

بعد أن يتمكن الطفل من الوقوف بإتزان تام، يكون مستعداً إذا مُدت له يد العون ليخطوا أولى خطواته، والتي تبدأ بإتخاذ يديه ومنحه الثقة بإمكانيته فعل ذلك، ومنحه الدعم المعنوي بوجود من يهتم لأمره ويساعده لإجتياز الصعوبات.

المشي عدة خطوات بنفسه

حيث يبدأ الطفل في إكتساب الثقة للمشي عدة خطوات في وجود من يلتقطه من الأشخاص المحيطين، وبعدها يتمكن الطفل من تحقيق التوازن أثناء السير لعدة خطوات بنفسه، إلى أن يتمكن من مهارة المشي.