يعد فيتامين د من أهم الفيتامينات المكتسبة بالجسم، ولذلك ينصح دائماً بضرورة تعويض نقص فيتامين د بالمعدل المبالغ فيه، حتى يتمكن الجسم من الحفاظ على صحته وقوته، ويسمى فيتامين د بفيتامين الشمس، فهو يكتسب من خلال التعرض لأشعة الشمس في الفترة ما بين 8 صباحاً وحتى 10 صباحاً؛ حيث تكون أشعة الشمس أكثر إفادة في هذه الفترة عوضاً عن فترة الظهيرة والتي تصيب خلالها البشرة بحروق الشمس والإلتهابات وتتسبب بظهور البثور والبقع الداكنة، وهناك العديد من علامات نقص فيتامين د والتي يمكنكم الإستدلال عليها فور ظهورها، ونتعرف عليها في التالي، بالإضافة لأهم المصادر التي يمكن من خلال إكتساب المعدل اليومي من فيتامين د للحفاظ على صحة العظام، ونتعرف أيضاً على فوائد فيتامين د للجسم والصحة.

نقص فيتامين د
نقص فيتامين د

أهمية فيتامين د للجسم

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات التي يتم تنشيطها من خلال التعرض لأشعة الشمس كمصدر رئيسي، ون ثم يقوم كلاً من الكبد والكلى بالمشاركة في تصنيعه، ومن أهميته هو تحسين إمتصاص الجسم للكالسيوم والفسفور الهام للحفاظ على صحة العظام، كما يسهم فيتامين د بشكل خاص في تحسين وزيادة سرعة معدل النمو عند الأطفال؛ ولذلك ينصح أطباء الأطفال بتعرّض الطفل الرضيع لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة بشكل يومي، فيحفز ذلك إمتصاص الكالسيوم، ويساعده على بناء عظام قوية، كما يساعده ذلك على النمو بشكل أسرع ومتوازن.

كما يسهم فيتامين د في الوقاية من العديد من أمراض العظام، ومنها لين العظام، هشاشة العظام والكساح، والتي تنتج عن نقص الكالسيوم في الجسم، أو عدم إستفادة الجسم منه بسبب نقص فيتامين د الحاد، والذي يؤثر بدوره على نسبة الكالسيوم، كما يعتبر فيتامين د أيضاً هو المسئول عن صحة الأسنان، فالأسنان تحتاج للكالسيوم والفسفور لتبقى قوية وتكون أكثر مقاومة للتسوس والضعف، بينما يؤثر نقص فيتامين د أيضاً على حالة الأسنان.

كما يعد فيتامين د أحد أهم الفيتامينات اللازمة لتجديد خلال البشرة والجسم بشكل عام، مما يساعد على النمو بالمعدل الطبيعي، ويحسن من حالة الجهاز المناعي أيضاً ليكون الجسم أقل عرضة للإصابة بالأمراض وأكثر مقاومة للفيروسات والبكتيريا، كما أنه يساعد في تحفيز عملية الأيض المسئولة عن حرق الدهون وإنقاص الوزن، ويسهم بدوره في التخلص من الجذور الحرة.

أسباب نقص فيتامين د

  • قلة التعرض للشمس، مما يصعب على الجسم حاجته لإنتاج فيتامين د.
  • الرضاعة الطبيعية تكون أحد الأسباب، وخاصةً إذا لم يتم دعم الأم بالمكملات الغنية بفيتامين د لتحسين إمتصاص جسمها للكالسيوم والفسفور.
  • التقدم في السن يؤثر على معدل إنتاج الجسم لفيتامين د، مما يجعل الجسم أقل إمتصاصاً لأشعة الشمس، كما يتسبب ضعف كلاً من الكبد والكلى في هذه المرحلة في ضعف إنتاج المعدل الذي يحتاجه الجسم مما يسبب نقص فيتامين د.
  • الإصابة بالسمنة أحد أهم أسباب نقص فيتامين د.
نقص فيتامين دال
نقص فيتامين دال

علامات نقص فيتامين د

  • ضعف المناعة والقدرة على مواجهة الأمراض وتكرار الإصابة بالعدوى الفيروسية.
  • الإصابة بأمراض العظام المختلفة مثل لين وهشاشة العظام.
  • الشعور بالإكتئاب والرغبة في العزلة.
  • إكتساب الوزن الملحوظ دون سبب أو داعِ.
  • الشعور بالألم في جميع أنحاء الجسم، وخاصةً آلام العظام.
  • تصاعد المشكلات المتعلقة بعضلة القلب، وزيادة إحتمالية التعرض لأمراض الشرايين.
  • الشعور بالتعب والإنهاك والإرهاق الدائم، وفقدران القوة على آداء جميع الوظائف بنفس الكفاءة.

أهم المصادر الطبيعية لفيتامين د

  • أشعة الشمس تعد الحل الأمثل لعلاج نقص فيتامين د في الجسم، حيث تعمل على تنشيطه وتحفيز إنتاجه.
  • منتجات الألبان ومشتقاتها تعتبر من المصادر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين د بنسب بسيطة.
  • يمكن الإستعانة بالمكملات الغذائية الغنية بفيتامين د.
  • كما يمكن تناول العصائر ونتجات الألبان المضاف إليها فيتامين د.

شاركها.