علماء يطورون روبوتات يمكنها التكيف مع الإصابة

تسعى أبحاث جديدة لجعل الروبوتات أكثر مرونة من خلال تزويدها ببرمجيات خاصة يمكنها مساعدتها على تعلم كيفية التكيف مع الإصابة خلال أقل من دقيقتين. وتأمل هذه الأبحاث في أن تساعد البرمجيات الجديدة على إنتاج روبوتات ذاتية الحركة تتمتع بكفاءة أكبر، وتدخل بشري أقل، ويمكنها العودة للعمل بسرعة وخاصة في المواقف الحرجة مثل عمليات البحث أو الإنقاذ.

وفي سبيل تطوير هذه الروبوتات، أخذ العلماء من جامعة بيير وماري كوري، وجامعة وايومنيغ عينات لسلوكيات الحيوانات الحقيقية وتكيفها مع الوضع الجديد إن تعرضت لإصابة ما.

وقال جين باتيستب مورا، وهو أحد العلماء المشاركين في الدراسة، إن الحيوان عادة ما يعوض إصابة قدمه عن طريق التركيز على قدمه الأخرى، فالكلاب التي تفقد أحد أرجلها يمكنها أن تركض على أرجلها المتبقية” وأضاف: “عند الإصابة لا تبدأ الحيوانات في التعلم من الصفر، فلديها الحدس حول اتباع طرق مختلفة للتصرف”

وصرح الدكتور مورا بأن نماذج لهذه الروبوتات قد تم تصنعها بالفعل بطريقة تمكنها من القيام بالحركات المختلفة، وتحديد أجزاء الجسم التي يمكنها الاعتماد عليها إذا تعرضت للإصابة، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

زر الذهاب إلى الأعلى