على من أطلق العرب أمير الماء

أمير الماء هل هذا اللقب تم تسميته لاحد من الأمراء أو قد أعطته أحد القبائل لشخص ما قدرته على التحكم في الماء بطريقة ما، كل ما تم ذكره عن في التاريخ عن ملك الماء كان عبارة عن أسطورة قديمة لأمازيغ المغرب ويقومون بالاحتفال بهذه الأسطورة حيثُ كان “أنزار” هو إله الماء أو رب الماء أو ملك الماء كما كانت تدعي الأسطورة، والتي تعبر عن قصة حب تنشأ ما بين أله المطر أو ملك المطر وفتاة من الأوراس والتي ينتج عن هذه القصة نزول المطر عل سكان القبيلة، ومن هنا سنعرف على من أطلق العرب أمير الماء أو كما سموه الأمازيغ ملك الماء.

الأمازيغ وإله الماء

على من أطلق العرب أمير الماء
على من أطلق العرب أمير الماء

في إحدى المناطق بالجزائر وهي الأمازيغية تخرج النساء عندما يُصبح الحر شديد وتقل المطر.

ومن اكثر التقاليد التي لأزال أهل الجزائر يقومون بها هي القيام بزخرفة معلقة كبيرة بقطع من القماش الزاهي،

ثم ملئ قدر كبير من الماء تم صنعه من الطين ووضع المعلقة به، وتبدأ بعد ذلك النساء في القيام بالغناء.

حيثُ تقمن النساء بترديد :

” يا أنزار يا صاحب الألوان البهيجة المختلفة إن العطش قد قتل الناس، يا ربي أنزل الغيث”.

ماذا كانت تقول الأسطورة

على من أطلق العرب أمير الماء
على من أطلق العرب أمير الماء

يُحكى أن هناك جميلة من الأوراس تُدعي تيسليت قامت بإلهام أنزار إله المطر كما كانوا يعتقدون، فأمطر عليهم بالمطر الكثير.

فقد كانت تذهب للنهر لتروي عطشها، فهي كانت تحب الماء ولا تستطيع الحياة بدونه.

فأصبح الملك أنزار ملك المطر عاشقًا لها وأحبها حبًا جمًا، وكان لا يرى غيرها ، فكانت هي قوس قزح الذي يزين السماء.

وعندما طلب إله المطر الزواج من تلك الفتاة الجميلة تيسليت، رفضت عرضه وقد بلغت أهلها بذلك.

فهي لا تقدر على القيام بأي شيء دون مشاورة أهلها، وعندما رفضت قام أنزار ملك الماء بإمساك المطر عن القرية، فأصبحت جرداء جدباء.

وعندما جدت الفتاة أن قريتها أصبحت جرداء لا زرع فيها ولا ماء، قررت ان تُضحي وتتزوج أنزار.

ومن وقتها أصبحت قرية الأوراس يعمها الخير من بعد ما نزل المطر على القرية، وامتلأت بما لذ وطاب.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى