عمل الخير في الإسلام

محتويات

الخير

الخير هو كل ما يصدر من الإنسان من أفعال حسنة وأقوال طيبة للمحيطين به من أجل منفعتهم ومساعدتهم، وكسب محبة الناس وتقديرهم، والأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى على عمل الخير، كما ويؤكد على التزام المسلم بأخلاق ومبادئ الإسلام التي تصبح لديه عادة طيبة لفعل الخير بشكل مستمر، لتجلب لصاحبها المنافع والبركة والأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى، وقد ذكر الحديث الشريف لرسول الخير والرحمة سيدنا محمد قوله (خير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم، وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام (خير الناس أنفعهم للناس)، وسنقدم بتقديم أهم المعلومات عن عمل الخير في الإسلام خلال هذا المقال.

عمل الخير في الإسلام

يوجد العديد من الطرق والوسائل التي يستطيع المسلم من خلالها عمل الخير الذي يعود بالنفع على الفقراء والمحتاجين للعون، وعلى فاعل الخير بصلاح أمره في الدنيا والأجر والثواب والبركة من الله سبحانه وتعالي.

إليك طرق عمل الخير في الإسلام :-

  • التزام المسلم وحرصه بأداء العبادات والفرائض في أوقاتها، والمواظبة الدائمة على ذكر الله، بلساناً ذاكراً وقلباً شاكراً يمنح المؤمن إحساساً وشعوراً بالاطمئنان والرضا.
  • برّ المسلم بالوالدين وصلة الرحم من الأقارب والأصدقاء والجيران، والسير بالخير بأمور الصلح بين المتخاصمين، والتحدث بالكلام الطيب وتقديم النصح والإرشاد، ونشر المحبة والألفة بين الناس.
  • البحث عن بيوت المساكين والفقراء المحتاجين، وتقديم العون لهم بتخصيص مبلغ يسير يعينهم على قضاء حوائجهم اليومية، أو مساعدتهم في تعليم أبنائهم.
  • الذهاب لزيارة الأطفال اليتامى بدور رعاية الأيتام، وبيوت العجزة والمسنين، مما يُدخل الفرح والسعادة على قلوبهم.
  • التبرع في بناء المساجد وصيانتها، وفي تقديم المساعدة في تنظيفها ورعايتها.
  • تقديم المساعدة للفقراء من خلال التبرع لدعم المستشفيات والمراكز الطبية لتقديم العلاج المجاني للفقراء والمحتاجين.
  • التبسم في وجه الآخرين وعدم العبوس، كما قال عليه الصلاة والسلام (تبسمك في وجه أخيك صدقة).
  • تشجيع الصغار والكبار على حفظ القرآن الكريم وتجويده، من خلال إقامة ودعم مراكز ومساجد تعليم وتحفيظ القرآن، وقد قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (خيركم من تعلّم القرآن وعلمّه) صدق رسول الله.

الثمار التي يجنيها المسلم من عمل الخير

  • إنّ الله سبحانه وتعالى يصرف البلاء وسوء القضاء عن فاعل الخير والمعروف في الدنيا والآخرة، كما أن صدقة السرّ تطفئ غضب الرب، وقد روى أبي هريرة عن الرسول صل الله عليه وسلم قال (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) رواه ابن ماجه.
  • عمل الخير يُدخل صاحبه الجنة، كما جاء بقول النبي عليه الصلاة والسلام (إن أول أهل الجنة دخولاً أهل المعروف) رواه الطبراني.
  • يغفر الله سبحانه وتعالى لفاعل الخير ذنوبه وينجيه من عذاب وأهوال يوم القيامة، فقد روى حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (تلقّت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا: أعملت من الخير شيئا ً؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس فآمر فتياني أن ينظروا إلى المعسر ويتجاوزوا عن الموسر، قال الله: عز وجل تجاوزوا عنه. وفي رواية عند مسلم فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي. رواه مسلم.

زر الذهاب إلى الأعلى