عوامل تزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي  لو تم الكشف عليه مبكرا فيمكن أن يعالج بشكل بسيط و تصل المرأة بعدها إلى كامل الشفاء منه، لكن خطورته الكبرى تتمثل في أن الورم يستطيع الانتشار في أماكن أخرى من الجسم مصل الرئة و ساعتها لا يمكن القضاء عليه لكن هذا يحدث في أغلب الأحوال في مراحله الأخيرة.

في هذا المقال أقدم لكِ أهم العوامل التي تزيد من الإصابة به.

1. كبر عمر المرأة
– كبر عمر المرأة فنسبة سبعة و سبعين بالمائة من الحالات المصابة بسرطان الثدي من النساء اللاتي تجاوزن الخمسة و الخمسين عاما بينما تبلغ نسبة المصابات به في الأربعينات ثمانية عشرة بالمائة.
2. العوامل الوراثية والتاريخ العائلي
– ما يصل إلى عشرة بالمائة من حالات الإصابة نتيجة العوامل الوراثية و بالأخص تشوهات في عمل الجينات مثل BRCA2 و BRCA1 التي يحملها الجنسان و لذلك يمكن أن تورث عن طريق الأب أو الأم.
3. الهرمونات
– إذا كانت الهرمونات في الجسم في مستويات عالية فإن كثافة أنسجة الثدي تكون عالية لكن خطر الإصابة بالمرض لا يكون كبيراً للغاية.
4. البلوغ مبكراً
– إذا حدثت الدورة الشهرية في سن مبكرة قبل أن تتم الفتاة عامها الخامس عشر أو تأخر سن اليأس بعد ان تبلغ خمسة و أربعين عاما فإن الاحتمالات تتضاعف.
5. الجينات الموروثة
– بعض الموروثات الجينية تزيد من فرص الإصابة بالمرض و لذلك يجب الكشف مبكرا عن الإصابة حتى يتم العلاج بسرعة و بكفاءة.
6. موانع الحمل
– هناك عدة دراسات أكدت أن استخدام موانع الحمل عن طريق الفم ترفع نسبة الإصابة بالمرض بشكل بسيط و هو يقل مرة أخرى بعد التوقف عن تناولها لمدة تزيد على السنوات العشر.
7. الحماية بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية
– إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية فإن ذلك يقيها بنسبة كبيرة من الإصابة بالمرض.
8. التدخين
– التدخين يزيد من خطورة الإصابة بالمرض مع عدة أمراض أخرى في أجزاء متفرقة من الجسم.
9. بعد سن منتصف العمر
– بعد بلوغ المرأة سن منتصف العمر إذا كانت تتناول أطعمة غنية بالدسم و مصابة بالسمنة المفرطة فاحتمالات إصابتها بالمرض كبيرة و خاصة إن كانت هكذا منذ صغرها.

زر الذهاب إلى الأعلى