غرافيك يوضح حجم الدمار الإشعاعي الذي قد يخلفه انفجار قنبلة كوريا الشمالية النووية

يظهر غرافيك جديد حجم سحابة النظائر الإشعاعية التي سيخلفها أي انفجار نووي قد تقوم به كوريا الشمالية عبر المحيط الهادي ومدى انتشارها الواسع فوق سماء آسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها الخطير اللانهائي على العالم، إذا قررت كوريا الشمالية القيام بذلك. ونشر الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو عبر حسابه في تويتر، رسم غرافيك يحاكي الانتشار المحتمل حدوثه لـ”سحابة النظائر الاشعاعية” لمدة أسبوعين عبر المحيط الهادي وامتداده لآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، في حال انفجرت القنبلة النووية بواسطة صاروخ باليستي عابر للقارات.

ولا يبين الغرافيك المحاكي نتائج انفجار القنبلة من حيث القوة والارتفاع أو التهديد الذي ستشكله السحابة الإشعاعية على صحة البشر أو تقديم بيانات داعمة لنظرية انتشار الإشعاع عبر المحيط، بل أوضح زيربو في تغريدة أخرى تالية أن الغرافيك ببساطة ما هو إلا “محاكاة تقريبية للسحابة المحتمل حدوثها وما يمكن أن تحمله من نظائر مشعة مدمرة أعده بناءً على طلب منظمته.

يأتي هذا الغرافيك بعد أسابيع من إعلان كوريا الشمالية عن اختبار قنبلة هيدروجينية، والتي تُشكل خطراً أكبر من القنبلة النووية التقليدية، إذ تُقدر القوة التدميرية للقنبلة الهيدروجينية أو “الحرارية” أو “الاندماجية” بـ 10 آلاف ضعف القنبلة النووية التقليدية التي ألقتها أمريكا على جزيرتي هيروشيما ونغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وحررت تجربة كوريا الشمالية التي أجرتها أخيراً طاقة تعادل 250 كيلوطناً، مقابل 15 كيلوطناً لقنبلة هيروشيما عام 1945، أي أن التفجير الكوري أقوى بـ16 مرة من التفجير الأمريكي الذي قصف هيروشيما.

زر الذهاب إلى الأعلى