غرز النبي رمحه فنبع الماء.. ماذا تفعل “مقاهي الشيشة” في هذا الموقع بمكة؟!

برغم أهمية منطقة الجعرانة بمكة المكرمة وما تحتضنه لأحد أهم المساجد التاريخية والأثرية التي لها شأن عظيم في تاريخ الإسلام، وهو مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذي يُعرف بـ”مسجد الجعرانة”؛ إلا أن مدخل المنطقة يعج بمقاهي الشيشة والمعسلات، وهو ما ترك انطباعاً سيئاً لدى الزوار والمعتمرين الذين يقصدونها عند زيارتهم للأراضي المقدسة، خاصةً من خارج المملكة. ويشكو سكان الجعرانة الواقعة في الشمال الشرقي لمكة المكرمة من تضررهم جراء وجود مقاهي الشيشة التي تحتل المدخل الرئيس للمركز، وهو ما ترك انطباعاً سيئاً لدى الزائر؛ لكونها تقع على مشارف مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يبعد عن الحرم المكي الشريف 25 كيلومتراً؛ بالإضافة إلى ما تشكّله من تجمعات شبابية وبقائهم حتى ساعات متأخرة من الليل.

وطالب السكان المسؤولين في الجهات المختصة بضرورة إزالة تلك المقاهي الشعبية التي تركت انطباعاً سيئاً لدى الزوار من خارج المملكة؛ لكونها تقع على جنبات المدخل، وهي أول المشاهد التي تقع أعين الزوار عليها. وتعتبر “الجعرانة” حدّ الحرم المكي من الشمال الشرقي لمكة المكرمة، حيث نزلها النبي صلى الله عليه وسلم لما قسّم غنائم هوازن وأحرم منها لعمرته الثالثة، وله فيها مسجد وهو الذي يعرف بـ”مسجد الجعرانة” وفيها بئر جعرانة جاء فيه “أن النبي -صلى الله عليه وسلم- غرز رمحه، فنبع الماء موضع الكر مرجعه من حنين وقسم عليه الفيء” بحسب صحيفة سبق.

زر الذهاب إلى الأعلى