غزة: حملة شعبية واسعة للتكافل الاجتماعي تلقى تفاعلاً غير مسبوق

بدأ عشرات الفلسطينيين حملة للتكافل الاجتماعي بعد تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة لمستويات غير مسبوقة، من خلال إسقاط الديون المستحقة لهم على معسوري الحال، وتخفيض رسوم بعض الخدمات التي يقدمها المشاركون في الحملة من أصحاب مهن مختلفة. وانطلقت الحملة بعد أن أعلن أحد تجار الأحذية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إسقاطه لكافة الديون المستحقة له على زبائن معرضه، وعلى التجار المعسرين الذين حال كساد الأسواق وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين الفلسطينيين دون أن يتمكنوا من سداد المبالغ المستحقة عليهم.

وتبع تاجر الأحذية، إعلان أحد محال المواد الغذائية وسط قطاع غزة إسقاطه لكافة الديون المستحقة على المواطنين الفلسطينيين، وإسقاط نصف الديون المستحقة على أصحاب الدخل المحدود من زبائنه، فيما سارع أطباء بإعفاء مرضاهم من رسوم كشفيات العلاج، ومحامون بإعلانهم عدم أخذ أي مبالغ مالية مقابل أعمال إبرام وتوثيق العقود التي يقومون بها لصالح المواطنين.

واستعد مواطنون فلسطينيون من ميسوري الحال لدفع كفالات مالية لعدد من العائلات المستورة في القطاع، كما أعلنت روضة تعليمية شمال مدينة غزة، استعدادها لإعفاء كافة أولياء الأمور الأطفال المنتسبين للروضة من رسوم الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري، ضمن حملة للتخفيف عن كاهل العائلات من أصحاب الدخل المحدود.

وأطلق نشطاء فلسطينيون هاشتاق #سامح_تؤجر على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الحملة التي لاقت رواجاً كبيراً بين الفلسطينيين في ظل الأوضاع الاقتصادية الاستثائية التي يمر بها سكان قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى