فريق مشترك من هيئة السياحة والتراث ومتحف اللوفر أبو ظبي يواصل التحضيرات لافتتاح معرض روائع آثار المملكة

أخبار – جدة والناس : 

يواصل فريق مشترك من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومتحف اللوفر أبو ظبي التحضيرات النهائية لافتتاح معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية .. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور”، وذلك في “متحف اللوفر أبو ظبي”، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يوم الأربعاء 7 نوفمبر ويستمر حتى 16 فبراير 2019م.
ووصلت قطع المعرض من الرياض إلى متحف اللوفر الأسبوع الماضي، حيث سيقوم فريق مشترك من الهيئة والمتحف هذا الأسبوع بتركيب القطع وفق العرض المتحفي للمعرض، حيث يتطلب تركيب القطع الأثرية عالية القيمة خبرات متخصصة.
وتتميز محطة المعرض “الخامسة عشرة” التي ستقام في “متحف اللوفر أبو ظبي”، بأنها المحطة الأكبر حيث أضيفت لقطع المعرض الـ 466 قطعة أثرية قطعا تعكس جانبا من الأنماط المعيشية في الحضارات المشتركة في الجزيرة العربية خاصة المتعلقة منها بالصحراء والفروسية والجمال والصيد بالصقور ووسائل الصيد الأخرى في الصحراء، كما سيشمل المعرض جناحا للحضارات والتراث المشترك بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ويعد معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية … روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور”، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني واحداً من أهم المعارض السعودية العالمية التي قدمت التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية لأكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم من خلال إقامة المعرض في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، حيث شكل المعرض فرصة مهمة وحيوية لاطلاع العالم على حضارات المملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير، ومقومات حضارية وتاريخية ممتدة عبر العصور.
وقامت الهيئة خلال السنوات الثمان الماضية، وتحديداً منذ الثالث عشر من يوليو عام 2010م، بتنظيم المعرض في 14 محطة دولية توقف خلالها في أشهر متاحف العالم، وقدم عروضاً مميزة لعدد كبير من القطع الأثرية المتنوعة ذات القيمة الاستثنائية لأول مرة خارج أراضي المملكة، امتدادا لحضور المملكة العالمي، ومكانتها الإسلامية باحتضانها الحرمين الشريفين، وكذلك دورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية انطلاقا من موقعها الجغرافي المميز الذي شكل محوراً رئيساً في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسراً للتواصل الحضاري عبر العصور وبين العديد من حضارات العالم القديم، حيث ضم المعرض أكثر من 460 قطعة أثرية من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض، وعدد من متاحف المملكة المختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى