فضل الاستغفار في استجابة الدعاء

الاستغفار نعمة من النعم التي أنعم الله علينا بها والتي يغض الكثير الطرف عنها في عبادته دون أن يدرك أهميّتها العظيمة، فالاستغفار تكفير عن الذنوب وطلب مباشر للرحمة والمغفرة، وهي من التلطف الإلهي بالعبد وصلة وثيقة بين العبد وخالقه، وذلك لأن الإنسان خطَّاء في الليل والنهار فالمعصية قد تكون صغيرة أو كبيرة ولكن الاستغفار هو ممحاة الذنوب والمعاصي وبه تزيد علاقة المسلم بربه، كما أنه تأسٍ بالنبي صلَّ الله عليه وسلم وكفارة للمجالس لم تحويه من القيل والقال بعيدًا عن ذكر الله جلَّ وعلا، فقد قال تعالى ” لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون”، وسنقدم فضل الاستغفار في استجابة الدعاء خلال هذا المقال.

طريقة الاستغفار الصحيحة

  • أن يكون الاستغفار لخير باسم من أسماء الله تعالى “رب اغفر لي” “استغفر الله”
  • أما سيد الاستغفار أن يخاطب الإنسان ربه “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وانا على وعدك وعهدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فأغفر ذنبي إنه لا يعفر الذنوب إلا أنت.
  • لا يوجد وقت محدَّد للاستغفار ولا قدر معين ولا عدد ثابت يتم التقيد به.
  • يقوم الاستغفار بقضاء الحاجات فيلجأ له العبد حتى يقضي حاجة من دنياه يتمناه ويريده.

أسباب المغفرة

  • يقترن الاستغفار مع الذنوب الخطايا وبه تتم المغفرة بالذنوب وهنا تكمن العلاقة الوطيدة بينه وبين المعاصي.
  • يتم الاستغفار مع الرجاء لان وعدة الإيجاب فإن العبد يتضرع بالاستغفار وهو موقن بأن لله موجب لدعائه واستغفاره فقد قال رسولنا الكريم إذا دعا أحدكم واستغفر فليعظم الدعاء فإن الله لا يعاظمه شيء.
  • الاستغفار والتضرع دليل قاطع على توحيد الله عزو جل والاستسلام لله تعالى والانحناء لعظمته ويكون بذلك سببًا كبيرًا للمغفرة واستجابة الدعاء.

فضل الاستغفار في استجابة الدعاء:

  • الاستغفار فيه ذكر لله ودعوة للتقرب منه كما أن فيه محوًا للذنوب والآثام.
  • الاستغفار يطهر قلب المؤمن لأن لملائكة تبقى حاضرةً في مجلسه لأنه حلقة ذكر،وعندما يتضرع المسلم في دعاءه يكون في ذلك طهور القلب والوجدان فيجعل دعاؤه مستجابًا ومقبولًا.
  • الاستغفار يبعد الانسان عن المعصية فمن أتى الله بدعاءٍ وقد خلى قلبه من المعاصي استجاب الله له بإذنه تعالى.
  • يكون الدعاء مربوطًا بالعبادة مثل الصلاة والصيام ويربط الاستغفار معها وخاصة إن وكان في الدعاء توبةٌ نصوح فإن حضر الإستغفار والدعاء مع تردد في العمل غابت اسباب الإستجابة.

زر الذهاب إلى الأعلى