فقدان التناسق العيني قد ينعكس سلباً على القدرة على القراءة والتحصيل العلمي

HealthDay News : 21-Feb-2018

توصلت دراسة حديثة إلى أن إحدى المشاكل البصرية عند الطلاب، والتي لا تكشفها الاختبارات البصرية التقليدية، قد تنعكس سلباً على تحصيلهم العلمي.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة ليزا كريستيان، الأستاذة المساعدة بكلية علوم الرؤية وتصحيح البصر بجامعة واترلو الكندية: “لا يتعلق الأمر فقط بحدة البصر، ولكن بكيفية عمل كلتا العينين سويةً عند ممارسة نشاط اعتيادي مثل القراءة.”

اشتملت الدراسة على 121 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6-14 عاماً، وكانوا يتلقون مساعدة إضافية للتدرب على القراءة. حصل أكثر من 75 في المائة من الأطفال على درجة كاملة (20/20) في اختبار البصر. ولكن في المقابل، حصل أكثر من ثلث الأطفال على قيم متدنية في اختبار الرؤية بالعينين معاً test of binocular vision، وهو الاختبار الذي يقيس كفاءة العينين في العمل سوياً لتكوين صورة واحدة.

تقول كريستيان: “لا تتضمن الاختبارات البصرية القياسية دائماً اختبار الرؤية بالعينين، في الوقت الذي يمكن فيه لاضطراب الرؤية بالعينين معاً أن يُسبب مشاكل بصرية عند الطفل تؤثر في تحصيله العلمي ومهاراته الأكاديمية.”

وتُضيف: “عند تدني قدرة الطفل على الرؤية بالعينين معاً، فإنه يكون قادراً على رؤية الكلمات على الصفحة، ولكنه قد يواجه أعراض تعب عيني أو رؤية مضاعفة بعد عشر دقائق من محاولته تحريك عينيه ضمن نطاق الصفحة أو التركيز على الكلمات لقراءتها.”

وتختم كريستيان بالقول: “أعتقد أنه من الضروري أن تشتمل الاختبارات البصرية القياسية على اختبار الرؤية بالعينين معاً، وخاصة عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل بصرية، مما قد يفسر لذويهم أو أساتذتهم سبب مواجهة الطفل لصعوبات في القراءة.”

جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في النسخة الإلكترونية من مجلة تصحيح البصر Journal of Optometry.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: University of Waterloo, news release, Feb. 15, 2018

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=731185

— Robert Preidt

زر الذهاب إلى الأعلى