فنانة فرنسية تونسية تمزج ثقافة البوب الغربي مع موروث الإمارات الشعبي

أعلن “كويا دبي” عن استضافة معرض فني مميز للفنانة الفرنسية من أصول تونسية، أمل طويهري، في شهر مارس الحالي، حيث تشتهر أعمال الفنانة أمل بدمج ثقافة البوب الغربية مع عناصر من التقاليد والموروث الإماراتي الشعبي. وسينطلق المعرض الأحدث للفنانة أمل في 19 مارس تحت عنوان “عندما تلتقي النساء بالقصص المصورة”، حيث سينظم في نادي الأعضاء في “كويا دبي”، المطعم المميز الذي يوفر أشهى أطباق أمريكا اللاتينية.

وتهدف أعمال الفنانة أمل إلى تمكين المرأة من خلال تسليط الضوء على دورها المميز في عالم الأزياء والسينما، بلمسات من المرح والدعابة، ويتزامن موضوع المعرض الذي يؤكد على دور المرأة في المجتمع مع الاحتفالات بيوم المرأة العالمي.

وفي معرض تعليقها على تنظيم هذا المعرض، قالت أمل: “شهدت المجمعات الإبداعية والفنية في الإمارات العربية المتحدة توسعاً وازدهاراً ملحوظاً منذ انتقالي للعيش والعمل في الدولة قبل خمس سنوات”.

وأضافت قائلة: “باستضافة المعارض الفنية بشكل دوري بعيداً عن الأجواء التقليدية لصالات العرض، يساهم كويا دبي في المشهد الفني من خلال توفير دعم مميز للفنانين الناشئين وإتاحة الفرصة لهم للظهور والتميز”.

ولدت تويهري في باريس وهي من أصول تونسية، ودرست في مدرسة إنساما للفنون الجميلة، وانتقلت للعيش في دبي قبل خمس سنوات. وتستلهم أفكارها الفنية من الثقافة الشعبية لتسعينيات القرن الماضي، الفترة التي ترعرعت خلالها واستمدت شخصيتها من محيطها خلال تلك الفترة.

ومن الشخصيات الكرتونية المميزة التي تطغى على أعمالها الفنية يبرز كل من هومر سمبسون، وشخصية السباك الإيطالي الشهير (ماريو) التي طورتها شركة ننتندو، وغيرها من الشخصيات الكرتونية التي تظهر في أعمالها إلى جانب الكثير من العناصر العربية مثل الكندورة، اللباس الشعبي في دول الخليج العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى