فنون التراث
1-             الفن البدائي / بدأت

فنون الانسان منذ العصور الحجرية , وقد ظهرت اثار الانسان الفنية في انحاء مختلفة في العالم وسمات الفن البدائي تتمثل في سمات عديدة منها الاتي: 1- ينبثق فن الانسان على ما يعتقد العلماء من مخاوف واعتقادات كانت على عقلية الانسان البدائي , فهذه الرسوم قد يدخل فيها الطابع السحري .
2تلقائية رسوم الفنان البدائي تختلف عن تلقائية رسوم الاطفال و رسوم الفنان الشعبي .

3- اختلفت اساليب الفن البدائي , فمنها قوية الحس والحركة ومنها هندسية متناظرة ومتكررة , ومنها محاولات للاقترب من الواقعية .
6- ومن اهم سمات الاسلوب البدائي بشكل عام استعمال خط الارض , التكرار , التسطيح , الشفافية .

 

2-             الفن الشعبي

خصائص الفن الشعبي :
1. يرسم بفطرته دون قيود وتتميز الفنون الشعبية بالبساطة والجمال .
2. يستخدم من الاشكال والالوان مايتناسب مع اغراضة وتتاثر الفنون الشعبية بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية .
3. استلهم اعماله من الاساطير والقصص الشعبية مثل ( ابي زيد الهلالي – عنتر بن شداد – قيس وليلى)
4. يحب الجمال ويزخرف كل ماتقع عليه عيناه من اواني الطهي والاثاث المنزلي .

 

3-             الفن المصري القديم
سمات الفن المصري القديم :
1 هناك اساليب و قواعد محددة في الرسم والتكوين ومع ذلك هناك فروق طفيفة لا يلاحضها الا من لديه خبرة في الفنون سواء ممارسة او تذوقا
2 يتغلب على هذا الفن رمزية التعبير وجمالية الخطوط , فهو فن زخرفي في المقام الاول .3- الفن المصري القديم يتميز بالنسب , الجمالية الرشيقة والرقة المتناهية في الرسم والتنفيذ . ليس في الفن المصري القديم تجسيم او منظور ( في التصوير ) ولكن هناك تجسيم خفيف الاثر في رسومات الحفر البارز والغائر المنفذ على الحجر , ومع ذلك لا يوجد بعد ثالث ولقد نفذت الرسومات على مستويات من الخطوط الافقية .4 هناك اصطلاحية فيرسم الملك اكبر من عامة الشعب ومن زوجاته واولاده . وايضا النبلاء وغيرهم , ورسمت الاجسام غالبا من الجانب , والصدر من الامام والجزء الاسفل من الجسم من الامام وحتى العينين من الامام , وذلك لابراز خصائص الجسم .5 بالرغم من الالوان في هذا الفن صريحة, ولكنها موضوعة بشكل زخرفي , مبهج يبتعد عن التصنع . وفيه تناغم وحيوية .

 

 

4-             الفن الإسلامي /
أهم سمات الفن الإسلامي هي الفلسفة التي يقوم عليها من حيث الاعتقاد، فالمسلم يرى الله بقوته و عظمته و رحمته هو مركز الكون و كل شيء يبدء منه ليعود أليه. يرى ذلك جليا في استخدام النقوش المتوالدة و المتناظرة التي تتمركز حول عنصر لتدور و تعود إلى نفس التكوين. الفن الإسلامي ليس فنا دعويا كما في المسيحية و لكنه نفعي بالدرجة الأولى بمعنى أنه يحاول تجميل القطع النفعية للاستخدامات اليومية دون قصد جعلها تحفة موضوعة على رف للزينة فقط، فزين الفخار و الصحون و نقش الجدران و السلاح، إيمانا منه بأن الحياة بسيطة و لكنها أيضا ليست فارغة من الجمال. لذلك ترى المنتجات الفنية الإسلامية مجهولة المصدر أو الصانع، لأن من يصنعها لم يقصد منها تقديم نفسه كفنان مستقل و لكنه كان يحرص على تقديم شيء جميل ينتفع به.
لقد تطرق الفن الإسلامي إلى مجالات عدة، كالفخار و البناء (المساجد و القصور) و المعادن (السلاح و الأواني و الحلي)،و النسيج (السجاد و الأقمشة) .كما عرف الفن الإسلامي التعامل مع بعض الخامات بابتكارية جميلة كالورق و الجلود و الخشب و وظفها بحرفية عالية.

 

5-             الفن الحديث
أن الفنان الحديث عندما قرر التحرر من القيود والقواعد الأكاديمية للفن بدأ يرسم كما يرسم الطفل

شاركها.