فن الخطابة والتحدث

هل تعلم أن طريقة التحدث مع الأشخاص وأسلوب مخاطبتهم يلعب دوراَ كبيراَ في نظرتهم لك، ويحدد طريقة تقييمهم لك وتعاملهم معك في المستقبل.
من المؤكد أنك تستطيع أن تحصد العديد من الثمار باتباع طريقة تحدث لبقة وذكية مع الآخرين. للتمكن من ذلك، يكفي اتباع بعض القواعد البسيطة:
– تحدث بصوت معتدل كي لا تزعج محدثك وانظر إلى وجهه جيدا. تكمن أهمية النظر المباشر إلى محدثك أنك إن نظرت إلى الأسفل فأنت تكذب وتتجنب النظر في وجه محدثك، كما أن النظر لأعلى يدل على أنك لا تعرف ماذا تقول وأنك تفكر في أي شيء كي تزيل الحرج عنك.
– حاول التحكم في سرعة كلامك. لا تتحدث بسرعة كي لا تزعج المستمع، ولا ببطء كي لا يشعر بالملل ويرغب في إنهاء الحديث.
– لكي تكون متحدثا لبقاَ، عليك أن تكون في نفس الوقت مستمعاَ جيداَ فالاستماع جزء من الحديث. لا تقاطع أحداَ في حديثه كي يزيد احترام الناس لك.
– قد يظهر الشخص الذي تتحدث إليه جهله في شيء ما، تابع الحديث وكأنك لم تسمع شيئا كي لا تسبب إحراجا له، إلا إذا كان جهله هذا سيؤدي إلى غلطة كبيرة فعليك تنبيهه بشيء من اللباقة.
– تأكد أن السخرية والازدراء في الحديث من الأمور التي لا يفضلها الكثيرون وخاصة أصحاب العمل الجادون.
– لا تكن سلبياَ وموافقاَ على كل ما يقوله الآخرون بل قدم رأيك دون خجل حتى ولو كان لا يتفق مع آراء الغير.
– تجنب استخدام المصطلحات اللغوية الصعبة أو الكلمات الأجنبية دون داع كي تستعرض مهاراتك في الحديث كي لا يتهمك المستمع بالغرور والعجرفة.
الحديث فن، فإن لم تتقنه فإنك ستخسر الكثير من العلاقات التي قد تفيدك على جميع الأصعدة بدءاَ من أقاربك وانتهاء برئيسك في العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى