للتمر أهمية غذائية كبيرة ويعتبر غذاء أساسي للإنسان منذ زمن بعيد وبجانب ذلك تعتبر التمور من أهم أنواع الفاكهة ، لأنها تحتوي على نسبة سكريات كبيرة جداً ولكن أهمية هذه السكريات تتنوع بتنوع الثمرة سواء رطب أو نصف رطب أو جافة وحسب الظروف التي تحيط بالأشجار.

التمر مُفيد للكبار والأطفال منذ الولادة ، خاصة إن كان الطفل قد وُلد قبل أوانه فيكون جسمه ضعيفاً وبحاجة للعناصر الغذائية لمساعدته على النمو بشكل أسرع.

ومن مزايا التمر أن به سُكريات يسهُل هضمها ، فلا تُسبب عُسراً في الهضم للطفل ، ويُمكن إعطاؤه للطفل بعدة طُرق إما مع الحليب ، أو مع ملعقة من العسل ، أو من خلال نقعه وشُرب مائه.

يحتوي التمر على السكر الطبيعي, المميز بأنه سريع الإمتصاص والهضم، لذلك فهو مريحٌ وآمنٌ بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه, كما يمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر , خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً.

فوائد التمر

فوائد التمر

إن مزيج التمر والعسل والمصنوع كمادةٍ عجينيةٍ, يمكن أن يعالج الإسهال عند الأطفال، كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادةٍ مهدئةٍ للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحنك المولود الجديد بالتمر (أي يمضغ التمرة ويطعمها للطفل ), وهو ذات الأمر الذي يوضحه العلم بأن هناك أهميةً كبيرةً للسكريات بالنسبة للمولود الجديد, لأن الطفل عندما يولد يكون جسمه بحاجةٍ إلى السكريات وخصوصاً إذا كان وزنه منخفضاً, إضافةً إلى أن هذه السكريات التي يمنحها التمر للطفل لها دوراً رائعاً في الوقاية من الأمراض المحتملة, أهمها التأخر في النمو والشلل الدماغي, وإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض.

لذا كان من الطبيعي جداً أن يحمل التمر في عقول وقلوب المسلمين مكانةً خاصةً, حيث يعد من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم.”

شاركها.