فوائد الصوم

يعتبر الصوم من اهم العلاجات الطبيعية التي يمارسها مختلف الاجناس نظرا لعدة فوائد نذكرها لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر المقال التالي.

7

الصيام

إن عادة الإنقطاع عن الطعام ظاهرة شائعة في حياة الحيوانات, فهم يصومون غريزياً عندما يكونون مرضى أو جرحى، أو يجبرون على الصيام لعدة أيام عند عدم توفر ما يكفي من الطعام. حيث يتم تخزين الدهون في مختلف الأنسجة، بالتالي يستطيعون البقاء بدون طعام لعدة أيام وعند السبات.

وبالمثل، فالإنسان قادر إلى حد كبير على البقاء على قيد الحياة دون طعام لفترة من الوقت. فظاهرة الصيام ظهرت بين البشر منذ القدم, و كان تاريخها مرتبطاً بعادات دينية و روحية منذ الأزل.
إن فضائل الصيام تؤثر إيجاباً سواء على الجسم و العقل, فكما يقال : العقل السليم في الجسم السليم. فخصائص الصيام العلاجية تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر.

نصائح للحماية من الصداع أثناء الصوم

الكافيين

التعود على تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل رمضان إحدى أهم الأسباب في الإصابة بالصداع خلال فترات الصوم في شهر رمضان، لذلك قومي بالتوقف تدريجيًا عن تناول تلك المشروبات في الفترة التي تتوسط وقت الفطور والسحور لحماية نفسك من الشعور بالصداع خلال فترة الصوم.
المشروبات الغازية

احرصي على عدم تناول المشروبات الغازية خلال يومك فقد تكون تلك المشروبات هي السبب الرئيسي في إصابتك بالصداع خلال فترة الصوم، واستبدلي المشروبات الغازية بعصائر طبيعية فهي أفضل حل لتغذية الجسم بالعناصر التي يفتقدها خلال فترة الصوم.
العسل

ينصح أطباء التغذية الأشخاص الذين يعانون من صداع خلال فترة الصوم بتناول العسل على وجبة السحور، فالعسل يحتوي على عناصر تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها خلال فترة الصوم وهذا ما يحمي من الشعور بالصداع خلال فترة الصوم.
التغذية

لنوعية الأغذية التي تقومين بتناولها على وجبة السحور دور كبير في حمايتك من الصداع، لذلك احرصي على تناول الخضروات والفواكه الطازجة على وجبة السحور بدلًا من الأغذية الغير صحية التي قد تحرم الجسم من العناصر التي يحتاجها خلال فترة الصوم.
المياه

قد تتعرضين للشعور بالصداع خلال فترة الصوم وذلك نتيجة فقدان جسمك للمياه، لذلك احرصي على تناول كمية مناسبة من المياه بين وجبتي الفطور والسحور لحماية نفسك من الشعور بالصداع.
النوم

تتأثر فترات النوم خلال شهر رمضان وهذا ما قد يصيب بعدة مشكلات منها الصداع، لذلك احرصي على أن يأخذ جسمك قسطًا كافيًا من النوم للحماية من الإصابة بالصداع خلال فترة الصوم.

فوائد الصوم:

للصوم عدة فوائد تعود بالنفع على الصحة، والروح والتفكير. فهو يساعد على تحسين قدرة الفكر على الاستيعاب والفهم، مما يجعل الذهن متقداً.

تسريع الاجابة. كما أنه يقوم بتحصين الجسم ضد الجراثيم والأمراض عبر تقوية جهاز المناعة. ليس هذا فحسب، بل إن الصوم يعمل أيضاً على حماية البشرة وإعادة تجديد خلايا الجلد عند الأشخاص الذين يعانون من الاكزيما وحب الشباب.

ويحارب الصيام مرض السكري حيث يساعد الأشخاص على تجنب آثاره السيئة وتفاقماته الوخيمة، كما أنه يبعد شبح الاكتئاب والاضطراب النفسي. وعند الأشخاص المصابين بالسرطان، يساهم الصيام في التقليل من وتيرة نمو وانتشار الخلايا السرطانية. كما يقدم الصوم حلا ً مثالياً للراغبين في التحكم بالشهية وزيادة الوزن.

أغذية تحمي من العطش أثناء الصوم

الخيار

للخيار فوائد جمالية رائعة، كما له فوائد غذائية مثالية وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف النباتية وكمية لا بأس بها من المياه، ويستخدم الخيار كمكون رئيسي في تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة الجافة وذلك لقدرته على تغذية البشرة وترطيبها بالمياه التي تحتاجها، ويمكن الاستفادة من الخيار في التخفيف من آثار العطش أثناء فترة الصوم وذلك بتناول ثمرة من الخيار مع وجبة السحور.
العنب

قومي بالاحتافظ بالعنب في ثلاجة منزلك فالعنب غني بالمياه التي ترطب الجسم أثناء فترة الصوم، كما يحتوي العنب على نسبة قليلة من السكريات التي تساعد في التقليل من الشعور بالتعب والإرهاق أثناء فترة الصوم، لذلك تناولي العنب بعد الانتهاء من تناول وجبة السحور لتحمي نفسك من الشعور بالعطش.
التفاح

يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية الرائعة التي يحتاجها جسمك في شهر رمضان، كما يعتبر التفاح من الفواكه المنعشة في فصل الصيف حين يأكل باردًا، وتتكون ثمار فاكهة التفاح من الألياف النباتية التي تحتفظ بالمياه والتي تعمل على إبعاد الشعور بالعطش والتخفيف من تأثيره على الجسم، لذلك قومي بتناول ثمرة من فاكهة التفاح بعد الانتهاء من تناول وجبة السحور حتى لا تشعري بالعطش في نهار رمضان.
الليمون

جميعنا نعرف الفوائد الغذائية والعلاجية الرائعة لليمون، كذلك يمكن استغلال الليمون في التقليل من الشعور بالعطش أثناء فترة الصوم في رمضان، قومي بتقطيع الليمون إلى شرائح وضيفيها إلى كوب الماء المثلج الذي تتناوليه بعد الانتهاء من تناول وجبة السحور.
الكيوي

بالإضافة إلى الفوائد الغذائية العالية لثمار الكيوي وقدرته على الحماية من الشعور بالعطش في نهار رمضان فإنه يساعد على تلطيف درجة حرارة الجسم أثناء الصوم، قومي بتناول ثمرة الكيوي بعد الانتهاء من تناول وجبة السحور مباشرة للتمتع بالفوائد الرائعة لثمرة الكيوي.

تريدين خوض التجربة؟ إليك الخطوة الأولى:

سنتحدث عن الصوم الذي يمكنك تجربته خارج نطاق الشعائر الدينية. إذا كنت تودين في الدخول في هذا العالم، عليك أولاً وقبل كل شيء أن تحددي هدفك من الصيام، والمدة الزمنية التي سيستغرقها ، في نظرك، تحقيق هذه الأهداف.

بعد ذلك، تأتي مرحلة الاختبار والاختيار، لتحديد الكيفية المثلى التي تتماشى مع استعداداتك ومؤهلاتك الجسدية، وكذا النتائج التي ترغبين في بلوغها.

فطريقة الصيام التي يمكنك اتباعها لا تعني بالضرورة الامتناع كلياً عن الأكل والشرب، بل إنه يمكن الاستمرار في تناول بعض الأغذية في فترات محددة لضمان سير أنشطتك اليومية بشكل عادي من عمل ورياضة وغيرها.
يجب عليك إذن إيجاد الطريقة التي تجعلك تجنين فوائد الصيام بشكل أفضل.

كيف يمكنك تحديد الطريقة المثلى؟

سنشرح لك في ما يلي مجموعة من الطرق التي أثبتت نجاعتها في تحقيق مجموعة من النتائج المثالية عند العديد من الأشخاص.

تتمثل النصيحة الأولى في عدم التسرع والاقدام على الصوم المتتالي لمدة أسبوعين أو أكثر. ابدئي بصيام فترات متقطعة بشكل متناوب، حتى يتدرب جسدك قبل المرور إلى مدد زمنية طويلة. لكن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات غذائية مثل الشره المرضي أو فقدان الشهية العصبي لا ينصحون بهذا النوع من الصيام.

وقد بين الصوم لفترات متقطعة بشكل متناوب فائدته في الحالات التالية:

خسارة الوزن:
يعتبر هذا النوع من الصيام حلاً يضاهي في نتائجه أسلوب تقييد تناول السعرات الحرارية، في خسارة الوزن بشكل صحي، كما أنه يعمل على حماية القلب، ومحاربة النوع الثاني من مرض السكري. ويسمح هذا النوع من الصوم بأكل كميات قليلة من الأكل، وهو ما يقي من الشعور بالجوع.

التخفيف من آثار الربو:
يشعر المصابون بالربو والذين يعانون من زيادة في الوزن بتحسن ملحوظ إثر اتباعهم لهذا النوع من الصوم.

تأخير الشيخوخة:
أثبتت تجارب مخبرية أجريت على الفئران، على أن هذا النوع من الصيام يقي الدماغ ويعمل بالتالي على تأخير الشيخوخة.
الطرق الأكثر نجاعة للاستفادة من فوائد الصوم:

يقتضي الصوم المتقطع، صيام فترات محددة قصيرة نسبياً، بطريقة منتظمة ومتناوبة، وهو ما يجعل القيام به أمرا ميسراً وممكنا طوال السنة ودون آثار تذكرعلى النشاط اليومي، على عكس الصوم الكلي والمتواصل لعدة أيام.

ومن بين الأساليب الأكثر انتشاراً في العالم لهذا النوع من الصيام، والذي صار يشكل نمط عيش عند الكثيرين، يمكن ذكر الأصناف التالية..

صيام يومين أسبوعياً:

في هذا الأسلوب، يقوم الشخص بالأكل بصفة عادية لمدة 5 أيام، ويخصص يومين للصوم، حيث لا يتناول سوى وجبة خفيفة واحدة لا تتعدى قيمتها 500 كالوري، وذلك خلال اليوم كله.

ويمكن اختيار اليومين اللذين يناسبانك بشكل أفضل، الثلاثاء والجمعة مثلا أو يومين غيرهما.
ولتكوني فكرة عن طبيعة الوجبة التي يمكنك تناولها في يوم صيامك، يمكنك القيام ببحث سريع في الشبكة العنكبوتية. يمكنك مثلا تناول بيضتين وسلطة مرتين في اليوم.

صيام 16 ساعة يومياً:

في هذا النوع من الصيام، يقوم الأفراد بتقليص الحيز الزمني التي يتناول فيه وجباتهم إلى 8 ساعات، ويمتنعون عن الأكل في الثلثين الباقيين من اليوم (16 ساعة).

ويمكنك تناول وجبتين إلى 3 وجبات في الساعات الثمانية المسموح الأكل فيها، وفي الساعات 16 المتبقية، يمكن الاكتفاء بشرب الماء والقهوة والشاي لتجنب الشعور بالجوع.

ويجب عليك الأكل بشكل صحي وبكميات معقولة للحصول على نتائج جيدة، فلا تسرفي في الأكل في الساعات الثمانية خشية الشعور بالجوع، بل اتبعي نظاما غذائيا متوازنا وبكميات متزنة.
وإذا كانت تغذيتك لا تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات، ستلاحظين أن هذا النوع من الصيام يلائمك.

صيام يوم أو يومين كاملين كل أسبوع:

تم اعتماد هذه الطريقة من طرف الكندي براد بيلون، وهو اختصاصي في علم التغذية. وتعتمد هذه الطريقة على صيام يوم كامل، من منتصف الليل إلى منتصف ليلة اليوم الموالي. وبصورة مبسطة، يبتدئ الصيام في هذه الحالة منذ نهاية آخر وجبة وينتهي عند بداية الوجبة الموالية، على أن تكون الفاصلة بين الوجبتين 24 ساعة كاملة.

وللحصول على الأهداف المسطرة، تجنبي مضاعفة كمية الأكل في اليوم الموالي، وتناولي وجباتك بصورة اعتيادية.

وتعد هذه الطريقة أكثر صعوبة من سابقتيها، خصوصاً بعد مرور الساعة العشرين من الصيام، لذا ينصح بالابتداء بالطريقة السابقة، أي صيام 16 ساعة يوميا، ثم زيادة الوقت تدريجياً حتى تصلي إلى يوم كامل من الصوم. ولتلافي الشعور بالجوع، تناولي جرعات من الماء من حين لآخر.

صيام يوم وإفطار اليوم الموالي:

بعد التمكن من القيام بالطريقة السابقة، يمكنك تجربة صيام يوم كامل يومين، ولا ننصحك بالبدء بهذه الطريقة منذ البداية، لأنها تحتاجا تدريبا وتوليفا للجسم حتى يتمكن من تحملها.
ولمساعدة الجسم على تحمل الأمر والقيام بالأنشطة الاعتيادية بشكل طبيعي، يمكن تناول بعض الأغذية على ألا تتجاوز كمية السعرات الحرارية اليومية 500 سعرة.

حمية المحارب:

تعتمد حمية المحارب على صيام النهار، ثم تناول وجبة عادية في المساء، حيث يكتفي متتبع هذا النظام بتناول بعض الخضر الطازجة في النهار(حوالي 20 ساعة)، ثم يتناول وجبة متكاملة في نهاية اليوم.

وقد تم اعتماد هذه الطريقة بعد تحليل استجابة الجسم وتفاعله مع الأوقات الصعبة، خصوصاَ في حالة المحاربين الذين لا يكون لديهم الوقت الكافي لتناول الوجبات على طول النهار.

وتمت مقارنة هذه النتائج مع الدراسات التي أجريت حول عادات المحاربين الغذائية في العصور القديمة، ليتم استنتاج هذا النظام في شكله النهائي.ويتم التركيز والتشديد على تناول الخضر على طبيعتها دون طبخ.

8

الصيام الفجائي:

إذا كنت من النوع الذي لا يخضع حياته لنظام دقيق، وتتنقلين لأوقات مختلفة، بصورة تجعل مواعيد وجباتك غير ثابتة وتتغير من يوم لآخر، فإن الطرق التي أسلفنا ذكرها قد تبدو غير مناسبة أو مستحيلة في نظرك.

تشير بعض الدراسات إلى الجسم في حالته العادية، يستطيع تحمل العيش دون أكل، مكتفيا بالشرب لمدة تقارب 3 أشهر.

إذن يمكن الاستغناء عن وجبة أو وجبتين من يوم لآخر، فمن شأن هذا أن يعطيك نتائج تشجعك. إذا كنت ممن يسافر ويتنقل كثيراً، يمكنك الاستغناء مثلاً عن تناول الوجبات الجاهزة على متن القطار أو الحافلة أو الطائرة، واكتفي بتناول بعض المشروبات لتجنب الإحساس بالجوع.

أيضا، إذا كنت تخططين لتناول عشاء دسم مع الأصدقاء، استغني عن الغذاء واللمجة اللتان تسبقانها.

الوسائل التي تعينك على الانخراط في موكب الصيام:

من بين الوسائل النافعة والناجعة، والتي تعينك على المضي قدماً في الاستفادة من فوائد الصيام، مصاحبة الماء واصطحاب قنينة معك أينما حللت وارتحلت. فإن ارتشاف جرعة واحدة كفيلة بدفع شبح الجوع وإغراء الاستسلام لتناول الأكل.

وهكذا، تدفعين بالجوع خارج نطاق تفكيرك، وتتمكنين من الاستمرار في نشاطك وصيامك بطريقة اعتيادية.

وتتمثل الطريقة الثانية في الحرص على جودة غذائك. لا تتعذري بكثرة المشاغل ولا تجعلي الصيام المفاجئ ذريعة لتناول كل ما يصل إليك من مأكولات. احرصي دوما على اختيار وجباتك بعناية، ولا تجعلي بطنك سلة مهملات تقبل أي طعام تجده، دون حسيب يحرسها ولا رقيب يذود عنها.

أهم الأسرار الجمالية للحفاظ على انتعاش بشرتك خلال الصوم.

1- احتفظي بالمستحضرات الأساسية

خلال العمل، أو عند خروجك من المنزل خلال الصوم، احتفظي دائمًا بحقيبة صغيرة تحتوي على المستحضرات والأدوات الأساسية اللازمة للعناية ببشرتك ككريم اليدين، المناديل المبللة، أكياس الشاي الأخضر، أو أي من المستحضرات التي تحتاجينها لإنعاش بشرتك والحفاظ على النضارة الطبيعية خلال اليوم.
2- قطرات العين المنعشة

وهي من أهم الأدوات التي لا غنى لكِ عنها خلال الصوم لتجنب جفاف العين. كما تساعد تلك القطرات المنعشة على حماية العين من الأثار الضارة الناتجة عن قضاء الساعات الطويلة أمام شاشة الكمبيوتر. تتوافر العديد من الأنواع من تلك القطرات المنعشة والتي تباع في الأسواق أو في الصيدليات مع مكونات فعّالة من الماء المقطر، خلاصة العسل، خلاصة الأعشاب وغيرها من المكونات المهدئة والمنعشة. حيث تعمل تلك القطرات على الإنعاش الفوري للعين والحفاظ على ترطيبها الداخلي.
3- مكعبات الثلج

استخدمي مكعبات الثلج على بشرتك لتساعد على تنشيط الدورة الدموية وإنعاش بشرة الوجه بشكل سريع. كما يمكنكِ استخدام ماء الورد البارد ليعمل كعلاج سحري فعّال لاستعادة نضارة وانتعاش البشرة.
4- تناول الفيتامينات الأساسية للبشرة

خلال أيام رمضان، احرصي على تناول المكملات الغذائية والفيتامينات التي تحتاجها البشرة للحفاظ على النضارة الطبيعية. من أهم تلك الفيتامينات فيتامين A، E، وفيتامين C. حيث يعمل فيتامين E على سرعة شفاء البشرة والحماية من أثار حروق الشمس، أما فيتامين C يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين للوقاية من التجاعيد المبكرة وترهلات البشرة.
5- كمادات الشاي الأخضر

الشاي الأخضر من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد على مكافحة الشوارد الحرة التي تتسبب في تلف خلايا البشرة. استخدمي أكياس الشاي الأخضر المستخدمة على الجفون وعلى البشرة، كي تساعد على إزالة انتفاخات الجفون والبشرة. وتساعد كذلك على تحسين مظهر البشرة.

نصائح لتجنب الحموضة أثناء الصوم

الأدوية

قد تصابين بالحموضة خلال فترة الصوم في حالة تناول إحدى الأدوية والعقاقير التي تتفاعل مع جدار المعدة بعد الانتهاء من تناول وجبة السحور، ولتجنب الإصابة بالحموضة أثناء فترة الصوم عليكِ بالابتعاد عن تناول الأدوية التي تتفاعل مع المعدة بعد الانتهاء من تناول وجبة السحور وتناولي الدواء قبل تناول السحور بفترة كافية لتجنب الشعور بالحموضة أثناء الصوم.
كمية الطعام

قد يكون لكمية الطعام الذي تتناوليه على وجبة السحور دور كبير في الإصابة بالحموضة خلال فترة الصوم، فتناول كمية كبيرة من الطعام تزيد من احتمالات الإصابة بالحموضة، لذلك احرصي على تناول كمية مناسبة من الطعام على وجبة السحور ولا تفرطي في تناول الطعام لحماية نفسك من الإصابة بالحموضة.
النوم

الذهاب إلى النوم بمجرد تناول وجبة السحور إحدى أهم أسباب الإصابة بالحموضة خلال فترة الصوم، لذلك احرصي على عدم النوم بعد الانتهاء من تناول وجبة السحور مباشرة وإنما انتظري لمدة ساعة أو ساعتين لحماية نفسك من الحموضة المزعجة.
التوابل

ابتعدي عن تناول الأغذية الغنية بالتوابل على وجبة السحور، فالتوابل قد تتسبب في تهيج المعدة وهذا ما يزيد من الشعور بالحموضة.
الحلويات

تناول الأغذية الغنية بالسكريات على وجبة السحور تساعد في الإصابة بالحموضة خلال فترة الصوم، لذلك ابتعدي عن تناول الحلويات على وجبة السحور لحماية معدتك من الحموضة.
الكافيين

تعتبر المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين إحدى أهم الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بالحموضة، وذلك لكونها مشروبات مدرة للبول وتخلص الجسم من السوائل التي تحتويه وتصيب بحموضة المعدة.
الأطعمة المقلية

عليكِ بالابتعاد عن الأطعمة المقلية وذلك لتأثيرها على أحماض المعدة الذي يتسبب في الإصابة بالحموضة.

لماذا الصوم لمدة طويلة ؟ الصوم ينقي و يصفي الجسم :

إن الصيام الطويل يستغرق عدة أيام وعدة أسابيع، وهوعلاج من شأنه أن يعود بالنفع على صحة الجسم. فهو يساعد على إزالة السموم الراجعة إلى التلوث و التوتر و تنظيف الجسم منها.

عادة ما يستغرق هذا الصيام القائم فقط على الماء من 3 إلى 10 أيام، و يمكن أن يصل إلى ثلاث أسابيع, حيث أن حبس التغذية عن الجسم يسمح له بأن يكرس نفسه كليا للتجديد والتخلص من تراكمات السموم . بداية ً يشعر الصائم بالجوع، لكن سرعان ما يختفي في اليوم الثاني، ويتحول إلى شعور بالخفة وصفاء الذهن.

من بين الآثار المترتبة على إزالة السموم : جفاف اللسان، رائحة نفس كريهة ولون البول الداكن. من جهة أخرى, هناك علامات تشير إلى نهاية إزالة السموم والتوقف عن الصيام نذكر منها : اللسان الذي يستعيد لونه الطبيعي، رائحة نفس طبيعية, لون البول الذي يصبح واضحاً والشعور بالجوع الذي يرجع طبيعياً.

إن المرضى بعد علاج الصيام غالباً يبدون حيوية كبيرة، وتركيز أكبر على النفس. يمكن أن يتم هذا العلاج في أي وقت من السنة، مع أن بعض الممارسين يوصون بالفترات الانتقالية من الربيع والخريف.

الصيام العلاجي ضد الأمراض :

من بين الدوافع الكبرى للصيام لعدة أيام على الأقل هو أولا الرغبة في الشفاء مرض معين. بألمانيا, يمارس الصوم العلاجي بكثرة حيث أن العديد من المراكز تكرس إهتماماً بالغاً له. فالمدة المعتمدة له تختلف من مريض لآخر حسب (العمر، الجنس، الوزن، وقوة التحمل )، ويمكن أن يتألف فقط من الماء ,العصير، الحقن الوريدية والمغليات, حيث أن له القدرة على تحفيز قوى تجديد خلايا الجسم، وزيادة القدرة على الشفاء الذاتي. اضافة لذلك , فإننا نجد نفس الآثار الإيجابية بالنسبة للصوم الغير العلاجي.

إن هذا النوع من الصيام الذي يُتبع بنظام غذائي نباتي، أظهر نتائج جيدة على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو التهاب المفاصل الروماتويدي. كما أنه مفيد أيضاً للإضطرابات الأخرى مثل اضطرابات النوم، التهاب البنكرياس الحاد أو متلازمة القولون العصبي.

حسب دراسة أٌجريَت، لوحظ أن آثار الصيام لمدة شهرين على المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة كانت إيجابية. فبعد الصيام, تم ​​فقدان حوالي 41.4 كيلوجرام ,وعاد الكثير من المرضى الى وزنهم الطبيعي.

غير ان الملاحظ هو ان 3 في المائة من الأشخاص استعادوا وزنهم الأول في غضون 2-3 سنوات بعد علاج الصيام، و 90٪ بعد 7 سنوات، و 7 فقط حافظوا على الوزن الذي حصلوا عليه في نهاية الصيام، مما يدل على أن الصيام ليس حلاً دائماً لانقاص الوزن, بل يجب أن يكون مصحوباً بنمط حياة صحي.

لماذا يجب ممارسة الصوم المتقطع ؟

الصوم المتقطع يرتكز على فترات صوم قصيرة ولكن منتظمة. توجد عدة صيغ منه : صيغة 16/8 ، الذي يرتكز على توزيع الوجبات على 8 ساعات في اليوم و صيام 16 ساعة الباقية. ويمكن أيضا أن يتم الصيام في نفس اليوم كل أسبوع .

لقد تم تطبيق نظام صيام 24 ساعة من خلال عملية بحث أجريت في ولاية يوتا 200 على شخص بصحة جيدة , وأظهرت النتائج أن الإجهاد أو الجوع الناجم عن الصيام يمكن من حرق الدهون و زيادة كبيرة في هرمون النمو (GH) في 2000٪ لدى الرجال و 1300 في٪ النساء. هذا الهرمون يساعد على الحفاظ على العضلات وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي له تأثير على خفض خطر الإصابة بمرض السكري و مقاومة الانسولين. من جهة أخرى، فإن الصوم المتقطع يكافح الأكسدة، وبالتالي يحفاظ على شباب الدماغ والذاكرة ووظائف التعلم.

هل الصوم ممارسة آمنة ؟

من المهم عدم الخوض بشكل متهور في الصيام لعدة أيام دون إعداد مسبَق للجسم. فمن الأفضل البدء بتعويد الجسم على عدم تلقي الطعام بانتظام لعدة ساعات (الصوم المتقطع) قبل ممارسة الصيام الطويل، وذلك للتأكد من التوفر على قوة نفسية لذلك.

وبالمثل، فمن الأفضل إجراء فحص طبي لمعرفة مدى توفر الامكانات المادية لدعم الصوم على المدى الطويل، خاصة بالنسبة للأشخاص الخاضعين لنظام دوائي. علاوة على ذلك، فإنه ينصح بشدة التقليل تدريجيا من كمية الوجبات قبل أيام قليلة من بدء الصيام، وتجنب اللحوم والأسماك والمنتجات المكررة (الحبوب المكررة مثل المعكرونة / الخبز / الأرز الأبيض، السكر الأبيض … ) ووقف تناول أي دواء (بعد إستشارة طبية)، لتجنب الآثار الجانبية مثل الصداع، التهيج، أو الدوخة.

إن الشعور بالتعب بعد بضعة أيام من الصيام أمر طبيعي، ويفسر ذلك بحقيقة أن الجسم ليس لديه خيار آخر سوى الاعتماد على احتياطياته، لكن مع ذلك يجب أن نبقى على يقظة وتمييز إشارات التحذير التي يرسلها الجسم والتي قد تعوق تحقيق الصيام.

بعد الصيام الطويل، لا بد من العودة إلى النظام الغذائي العادي تدريجياً. فالجسم الذي لم يتلق أي أطعمة لفترة طويلة، يحتاج في البداية إلى الأطعمة سهلة الهضم مثل الخضروات المطبوخة. فطول فترة التعود مرتبط بمدة الصيام: كلما كانت فترة الصيام أكبر , كلما وجب تمديد الجسم بالغذاء اللازم تدريجياً.

كل هذه الأسباب تدعو إلى ضرورة البقاء تحت إشراف وتأطير مختص عند بداية الصيام الطويل، وخصوصاً إذا كانت أول تجربة. فمهما كان الصيام الطويل مفيداً، فإنه يمكن أن يكون له أيضاً عواقب سلبية إن لم يتم إعتماده بشكل صحيح، مثل الحمى والصداع المستمر، المغص، أو الغثيان.

6

زر الذهاب إلى الأعلى