الثلاثاء, مارس 19

عادةً ما يزيد الاهتمام لدى المرأة الحامل في أثناء فترة حملها بنوعية المواد الغذائية التي تتناولها ضمن نظامها الغذائي أو الأطعمة من فيتامينات ، و معادن ضرورية لها ، و لصحة جنينها بالإضافة إلى تلك الأطعمة التي يجب عليها الامتناع عن تناولها نظراً لاحتوائها على مواد قد تضر بجنينها حيث تعد مرحلة الحمل تحديداً عبارة عن تلك المرحلة الشديدة الحساسية ، و التي يجب على المرأة الحامل فيها توخي الحذر ، و الحرص العالي على صحتها ، و صحة جنينها ، و من هنا يمكن أن نتساءل عن مدى أهمية العسل أو ضرره في الحفاظ على ذلك الوضع الصحي للأم ، و لجنينها إذ قد ثبت بالفعل أن للعسل العديد من الفوائد الصحية التي يعمل على منحها سواء للأم الحامل أو للجنين ، و قبل أن نذكر تلك الفوائد الصحية المتعددة للعسل للمرأة الحامل سيكن علينا التنويه أولاً بأن العسل الذي سيفيد المرأة الحامل هو ذلك النوع من العسل المكرر ، و المعقم ، و ليس العسل الطبيعي الذي يكون في العادة محتوياً على الجراثيم أو البكتيريا ، و التي تضر بصحة الحامل ، و بصحة جنينها .

أهم الفوائد الصحية التي يقدمها العسل للمرأة الحامل  :- يوجد العديد من الفوائد الهامة التي يمنحها العسل للحامل ، و لجنينها ، و منها :-

أولاً :- يقلل العسل ، و بشكل جيد من ذلك الشعور الخاص بالغثيان ، و الرغبة في القيء لدى المرأة الحامل .

ثانياً :- يمنع العسل ، و بوتيرة جيدة حدوث تلك المشاكل الخاصة بحرقة المعدة ، و الإحساس بالألم بها لدى المرأة الحامل .

ثالثاً :- العسل مفيد إلى حد عالي في منع الإصابة بتسمم الحمل .

رابعاً :- يمنع العسل ، و بشكل جيد الإصابة بمشكلة الإمساك في خلال فترة الحمل .

خامساً :- يعمل العسل على الإقلال العالي من نسبة حدوث تلك التقلصات الخاصة بالعضلات مثال الشد العضلي ، و الذي عادةً ما يكون مصاحباً للحمل .

سادساً :- يحتوي العسل على العديد من أنواع الفيتامينات الهامة ، و الضرورية في حماية الجنين من الإسقاط في خلال الفترة الأولى من الحمل .

سابعاً :- يفيد العسل ، و بشكلاً قوياً في الشفاء من التهاب الحلق ، و خاصةً لدى المرأة الحامل ، و ذلك يكون عن طريق القيام بمزج الليمون ، و العسل في داخل كوباً من الماء الدافئ ثم تأتي عملية الغرغرة بهذا الخليط من جانب الحامل بل من الممكن القيام بتناول ما مقداره ملعقة من العسل عند الإصابة بالتهاب الحلق .

ثامناً :- العسل هام ، و بشكل عالي من أجل الولادة السهلة ، و ذلك يرجع إلى مساعدته العالية على انقباض الرحم ، و الزيادة من قوته في أثناء الولادة .

تاسعاً :- يساعد العسل ، و بشكل جيد على النمو السليم لعظام الجنين .

عاشراً :- العسل من إحدى المواد الهامة في منع النزيف .

إحدى عشر :- يعد العسل من إحدى المواد الطبيعية الشديدة الأهمية في مرحلة ما بعد الولادة للحامل ، و ذلك راجعاً إلى قيامه بتوفير ذلك القدر العالي من الحماية للجسم من الإصابة بالالتهابات أو الإصابة بالحمى .

أثنى عشر :- يعمل العسل ، و بوتيرة قوية على تطهير جسم الحامل من كافة الجراثيم الموجودة به .

ثلاثة عشر :- يعد العسل من إحدى أنواع العلاجات الطبيعية ذات الفاعلية العالية في التخلص من تلك الالتهابات المختلفة التي عادةً ما تصيب المهبل.

أربعة عشر :- يوفر العسل للمرأة الحامل قدراً عالياً من الحماية من الإصابة بالبرد ، و السعال .

خامسة عشر :- يساعد العسل ، و بشكل عالي المرأة الحامل على الحصول على ذلك النوم الهادئ ، و الصحي .

سادسة عشر :- يمتلك العسل مجموعة من الخصائص الجيدة ، و التي تجعله مضاداً حيوياً طبيعياً هذا بالعلاوة على مساعدته الجيدة في الإقلال من نسبة الإصابة بالحساسية هذا بالإضافة إلى احتواء العسل على تلك المواد المضادة للأكسدة ، و التي تقلل ، و بحد عالي من خطر الإصابة بأمراض القلب ، و بعض من أنواع مرض السرطان .

أهم القواعد ، و النصائح الواجب على المرأة الحامل إتباعها :-

أولاً :- قد يحتوي العسل على بعضاً من أنواع الجراثيم أو البكتيريا ، و التي قد تضر بصحة الأم ، و الجنين ، و لذلك فإنه من المفضل أن يكون استهلاك العسل من جانب المرأة الحامل من النوع المبستر ، و ليس الخام تلافياً لحدوث المشاكل الصحية .

ثانياً :- بالإمكان للمرأة الحامل تجنب استهلاك السعرات الحرارية من المحليات أو السكريات المصنعة ، و ذلك يكون من خلال قيامها بتحلية بعض الأصناف باستعمال العسل كبديلاً عن السكر .

ثالثاً :- قد ينتج عن تناول العسل من جانب الحامل بعضاً من الآثار الجانبية ، و ذلك إذا كانت تعاني من حساسية العسل من الأساس .

رابعاً :- عادةً ما ينصح بتناول ما مقداره من (3-5) ملاعق من العسل ، و بشكلاً يومياً من جانب المرأة الحامل حيث تعد تلك الكمية كافية للغاية.

شاركها.