فوائد القثاء

محتويات

القثاء

القثاء أو كما يعرف بالفقوس هو نوع من أنواع الخضروات الحولية العشبية من فصيلة القرعيات، ويشبه كثيراً في شكله الخيار، إلا أنه يختلف من ناحية الطعم، ولهذا السبب قام البعض بإطلاق عليه اسم الخيار الطعروزي وغيرها من المسميات، وتعتبر منطقة البحر الأبيض المتوسط هي الموطن الأصلي لزراعته، فهو يُزرع في المناطق الدافئة ذات الحرارة المعتدلة، ويتميز القثاء باحتوائه على العديد من المواد المغذية لجسم النسان مثل: المعادن والفيتامينات والألياف والمواد المضادة للأكسدة ولهذا الأمر سنقوم بتقديم أهم المعلومات عنن فوائد القثاء بالتفصيل خلال هذا المقال.

فوائد القثاء الصحية

  • دور القثاء في معالجة مشاكل المسالك البولية مثل:
  1. يعالج هذا النوع من الخضار مشكلة احتباس البول، حيث يعد من أفضل مدرات البول الطبيعية التي ينصح باللجوء إليها.
  2. يعمل على إذابة الأحماض البولية الموجودة في البول.
  • دور القثاء في معالجة مشاكل الصحة وقلة النشاط مثل:
  1. يعتبر هذه الخضار منشطاً للدورة الدموية.
  2. يعمل على محاربة الكسل والخمول.
  3. يساعد في التخلص من التوتر والحصول على الاسترخاء.
  4. يخلص الجسم من الشعور بالإرهاق والإجهاد.
  5. يساعد في التخفيف من حدة الاضطرابات العصبية
  • دور القثاء في معالجة جهاز التنفسي مثل:
  1. علاج مشاكل الربو.
  2. يعالج السعال بكافة أنواعه.
  • دور القثاء في للمحافظة على جمال البشرة وصحتها مثل:
  1. يستخدم في وصفات مختلفة طبيعية معنية في العناية بالبشرة.
  2. معالجة مشاكل البشرة مثل حب الشباب وآثاره.
  3. يمكن استخدامه مثل الخيار من أجل التخلص من الهالات السوداء تحت العينين.
  • دور القثاء في معالجة بعض المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي مثل:
  1. يقوم بمعالجة الجسم من بعض حالات التسمم التي تصيب المعدة.
  2. يساعد في تيسير عملية الهضم ويعالج مشكلة الإمساك، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.
  3. يعالج مشاكل مختلفة تصيب القولون.
  4. يقوم بمعالجة التلبك المعوي وأي مغص يصيب المعدة.
  • دور القثاء في علاج بعض المشاكل المتعلقة بالجلد ونضارته، ومنها:
  1. يعالج مشاكل الكلف والنمش وذلك عن طريق عمل عجينة منه وفرده على الأماكن المراد معالجتها.
  2. يساعد في التخلص من التصبغات التي تصيب الجلد.

فوائد القثاء لمرضى السكري

يحتوي الفقوس على خليط من الاستيرويدات التي تعمل على التحكم في معدلات السكر في الدم، وتساعد بشكل فعال على خفض مستوياته المرتفعة، حيث تم اعتباره بديلاً لإبر الأنسولين في بعض الدول، نظراً لاحتوائه على مادة المومورديكا التي تشبه في تكوينها مادة الأنسولين، ويمكن ذلك عن طريق تناوله إما طازجاً أو عن طريق تناوله على شكل عصير.

زر الذهاب إلى الأعلى