فوائد الليمون مع الماء الساخن

يُستخدمُ اللّيمون في إعداد الكثير من الأطباق، كما يُحضّرُ كمشروبٍ باردٍ، أو مع الماءِ السّاخنِ لفوائدهِ التي لا تعدّ. وسنذكرُ في هذا المقال بعضَ فوائد مشروب اللّيمون السّاخن للجسم.

فوائد اللّيمون مع الماء السّاخن

التّخلص من تسوس الأسنان: يساعد مشروب اللّيمون السّاخن على التّخلص من ألم الأسنان، ونزيف اللّثة عن طريق المضمضةِ بمشروب اللّيمون يومياً قبل النّوم، وإضافةِ عصيرِ اللّيمون مع معجون الأسنانِ عند تنظيفِ الأسنان.
الحفاظ على صحة الجنين والأم: يحتوي عصير اللّيمون على نسبةٍ عاليةٍ من حمض الفوليك، والعديد من الفيتامينات المهمّةِ التّي تحتاجُها الأمّ الحامل وخاصّةً فيتامن C الذي يعمل على مقاومةِ العدوى، كما يحتوي مشروب اللّيمون على نسبةٍ كبيرةٍ من فيتامين ج المسؤول عن تكون الكولاجين والبروتين، والحفاظ على صحّةِ العظامِ والأطرافِ والغضاريف، ونموّ عقل الجنينِ بشكلٍ صحيحٍ، ومساعدةِ الجسمِ على امتصاصِ الحديدِ بشكلٍ أسرع.
تعزيز جهاز المناعة: يحتوي اللّيمون على نسبةٍ كبيرةٍ من فيتامين C، والبوتاسيوم الذي يساهم في محاربةِ العديدِ من الأمراض خاصّةً الإنفلونزا ونزلات البرد، كما يساهمُ مشروبُ اللّيمون السّاخن بتحفيزِ الدّماغ، والتّحكم في ضغطِ الدّم.
موازنة درجة الحموضة: يعتبرُ اللّيمون من الحمضيّات القلويّة والتي تحتوي على حمضِ الستريك الذي يعادلُ حموضة المعدة، ويخفّف من الشّعور بالحموضة.

تخفيف الوزن: يساعد مشروب اللّيمون على تخفيف الوزن بشكلٍ ملحوظٍ لاحتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف، والبكتين المهم لعملية الهضم، فيمكن شرب كوبٍ من اللّيمون السّاخن صباحاً على الرّيق وبشكلٍ يوميٍ لملاحظةِ خسارةِ الوزنِ بشكلٍ ملحوظ.
إدرار البول: يساعد عصير اللّيمون على إخراج السّموم من الجسم، والتخلّص من احتباس الماء في الجسمِ، وإدرار البول.
نضارة البشرة: يحتوي مشروب اللّيمون على فيتامن C الذي يساعد على التّخلص من تجاعيد البشرة وتفتيحها، وتطهير الدّم من السّموم.
الوقاية من مرض السّرطان: يحتوي عصيرُ اللّيمون على العديد من مركبات الفلافونويد؛ كالهيستبريدين والإيروسيترن، وهي المركبات التّي تعمل على الوقاية من السّرطان والأورام وعلاجها، وتنشيط إنزيم الجلوتاثيون، وهو الإنزيم المسؤول عن تخليص الجسمِ من السّمومِ والتي تعمل على تكوين الأورام.
تنظيم مستوى السكرّ في الدّم: فيساعد مرضى السّكري على تنظيم الهضم في المعدة، وزيادة عمليّة هضم الكربوهيدرات للمساهمة في تنظيم السّكر في الدّم.