من المعروف ان المكملات الغذائية مهمة لصحه الانسان في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم فوائد المكملات الغذائية واضرارها

فوائد المكملات الغذائية واضرارها

مما لاشك فيه أن تناول الغذاء السليم الغني بالخضراوات والفواكه يقوي الجسم ويحميه من الأخطار والأمراض، فعند تناول الغذاء المتكامل فإن الجسم يأخذ ما يحتاجه من عناصر ضرورية لنموه ومساعدته في أداء وظائفه على أكمل وجه، ولكن نظراً للحياة السريعة والانشغال الدائم في العمل والإقبال الشديد على تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة أصبحت عملية الاهتمام بنوع الطعام من الأمور الثانوية للشخص فأصبح المهم سد الجوع وتناول الطعام الذي يساعد في القدرة على القيام بالأعمال اليومية مصورة طبيعية، من دون أن يعلم هذا الشخص أن التأثيرات السلبية لعدم تناول الطعام الصحي سوف تظهر على المدى القريب أو البعيد في بعض الحالات.

أهم أنواع المكملات الغذائية:

  • البروتينات: تدخل البروتينات في بناء خلايا الجسم وقد لا يتم أخذها بصورة كافية من الأطعمة لذلك يتم اللجوء إلى أخذها عن طريق المكملات البروتينية.
  • الأحماض الأمينية: هي تساعد في بناء البروتين في الجسم وغالباً يركز عليه الرياضيون من أجل بناء العضلات.

  • الأحماض الدهنية: وهي في الغالب لا يتم انتاجها في الجسم لذلك يتم أخذها على شكل مكملات غذائية بالإضافة إلى تناول النباتات واللحوم.

  • الفيتامينات: هي من أهم المكونات التي يحتاجها الجسم من أجل البناء ومقاومة الأمراض واتمام أعمال الخلايا بصورة سليمة فيتم أخذها على شكل مكملات لسد النقص الحاصل فيها داخل الجسم.

أهم ما يجب معرفته عن المكملات الغذائية

إذا لم تكن تتناول غذاء متوازن يشمل الفاكهة والخضر، فإن تناول الفيتامينات سيكون بمثابة أمان غذائي.
المكملات الغذائية في صورة بودرة هي الأفضل.
إذا لم تكن تحب المنتجات في صورة بودرة، فعليك بالمكملات الأخرى.
الأفضل تناول عشر وحدات من الخضر والفاكهة يوميًا، حتى لا تحتاج مكملات الفيتامينات.

الفيتامينات في الغذاء مقابل المكملات الغذائية

أفضل أن أقسم الفيتامينات لمجموعتين:

الفيتامينات المشتقة من الغذاء ( موجودة في الأغذية الطبيعية المتكاملة)، والفيتامينات المصنعة ( التي يتم تصنيعها في المعامل)، ويجب أن نعلم أنه كونها مصنعة لا يعني أنها ليست كالموجودة في الطبيعة، ولكن في الغالب تكون مختلفة فمثلا فيتامين E المصنع يختلف عن ذلك الطبيعي.

بوجود النوعين من الفيتامينات في الأسواق، فإن الجدال ضد الفيتامينات المصنعة ( التي تحتوي مواد كيماوية) أن الجسم لا يميزها ويستخدمها بنفس الطريقة التي يستخدم بها الفيتامينات الطبيعية.

في الأبحاث على الاسقربوط ( مرض ينتج عن نقص فيتامين C ) مثلا وجد أن الطعام المحتوي على فيتامين C يقضي على المرض بسرعة بينما حمض الأسكوربيك المصنع له تأثير أقل.

الفيتامينات الغذائية الكاملة في أجود حالاتها تحتوي على مركبات للفيتامينات مثل الموجودة في الطبيعة ونظريًا يتعرف عليها الجسم كمواد غذائية.

الفيتامينات ليس بالضرورة أن يتم اختبارها قبل أن تتاح للبيع

بالرغم من أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية وضعت قواعد منظمة عند التصنيع ( تستلزم أن يقوم المصنعون باختبار الفيتامينات من حيث النقاء، القوة، والتركيب) لأن الفيتامينات مصنفة من قبل المنظمة كمنتجات غذائية ضمن المكملات، لكن لا توجد اختبارات مطلوبة قبل طرحها في الأسواق.

أول اختبار ينبغي أن يؤخذ في عين الاعتبار هو سمية الفيتامين في حالة ابتلاع جرعة زائدة، أو تناوله مع المعادن مما يؤدي إلى المرض.
فعلى سبيل المثال تناول جرعة زائدة من الزنك يتداخل مع امتصاص الحديد والنحاس.

وحيث أن الناس لا يحتاجون لاستشارة الطبيب قبل تناول الفيتامينات، فإنك قد تتناول فيتامينات تتداخل مع بعضها، وتضر أكثر مما تفيد.

بالإضافة إلى ذلك، وكما هو الحال في المنتجات الغذائية الاخرى، فإنه يوجد خطر تواجد الشوائب في المنتج، والتي من الممكن أن يكون لها تبعيات خطيرة.
فمثلا في اليابان تريبتوفان ملوث من أحد المصانع أدى إلى 37 حالة وفاة و 1500 إعاقة.

فوائد المكملات الغذائية واضرارها

فوائد المكملات الغذائية على المدى البعيد غير حاسمة

الغذاء الغني بالخضر والفاكهة يقلل مخاطر الاصابة بأمراض السكر والقلب والسرطان وعدد من الأمراض الأخرى، ويفترض أن التركيزات العالية من مضادات الأكسدة والألياف تقلل الالتهابات وتحمي من الأمراض المزمنة، لذلك الاستنتاج الطبيعي من كل هذا هو الاعتقاد ان التزود بالمكملات الغذائية سيؤدي إلى نفس النتيجة.

بالرغم من ذلك الأبحاث على فوائد واضرار الفيتامينات غير لم تخرج بنتائج مؤكدة.

المكملات الغذائية مفيدة في حالة اذا كان الشخص يعاني نقص منها، هذا يجب أن يكون واضحًا، لكنه ليس ما يتحدث عنه هذا المقال، السؤال الذي يطرحه المقال، ونحتاج اجابته هو:

هل تناول المكملات الغذائية يجعلنا نحيا لفترة أطول؟ أو نؤدي بشكلٍ أفضل؟

تصميم الدراسة يعتمد على تقسيم أفرادها إلى مجموعتين: مجموعة التحكم ومجموعة التجربة.
حيث أن مجموعة التحكم تتناول بلاسيبو (عقار ايحائي) أي مادة غير فعالة، والمجموعة الاخرى تتناول المادة المراد اختبارها (مكملات الفيتامينات).

في العام الماضي، دورية منظمة الدواء الأمريكية نشرت نتائج أول تجربة ذات مدى واسع لدراسة تأثير الفيتامينات على المدى الطويل على السرطان.
والباحثين وجدوا أن نسبة السرطان أقل ب 8% في الرجال الذين يتناولون الفيتامينات، وبالرغم من ذلك فإن الدراسات المراقبة لم تجد علاقة بين استخدام الفيتامينات ومعدلات سرطان أقل، وبعض الدراسات وجدت علاقة بين بعض الفيتامينات وزيادة نسبة أنواع معينة من السرطان.

وما يزيد الأمر تعقيدًا هو أن بعض التجارب لها نتائج متعارضة، بعضها يوضح زيادة نسبة السرطان والأخرى يوضح نقصها، وغيرهم تبين أنه لا فارق.

وبالنسبة لتحسين الأداء فإن الدراسات أيضا مبهمة
فمثلا في دراسة نشرت وضحت أنه لا تحسن في الاداء في العدائين بعد 3 أشهر من تناول الفيتامينات.

ودراسة في عام 2006 أكدت أن تناول مكملات الغذاء السائلة لا تأثير لها على شخص يتناول غذاء متوازن.

أفضل مكمل غذائي للأطفال

  • تتضمن ما يلي: البكتيريا المفيدة: وبالتحديد التي تحتاجها الأمعاء لأنّها الأكثر عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة، وهذا النوع من البكتيريا يساعد على هضم الطعام بشكل جيد وبالتالي تحسن عملية امتصاصه، إضافةً إلى تصنيع عناصر غذائية أخرى يحتاجها الطفل كالمعادن، وبعض أنواع الفيتامينات بشكل سريع ونشيط، والتي بدورها تدعم الجهاز المناعيّ للجسم، وتقلل من الأكزيما والحساسية من تناول بعض الأطعمة، إضافةً للإصابة بالربو.
  • الحمض الدهني أوميغا 3: والذي يتواجد بشكل طبيعي في حليب الأم ومجموعة من الأغذية أهمها الطحالب البحرية وزيوت الأسماك، ويساعد على تحسين عمل الدماغ وتطوير قدراته العصبية والنفسية والعقلية والبصرية، وحسب الدراسات فهو أكثر أماناً من المأكولات البحرية؛ لأنّها تمدّ الجسم بالتلوث عند الإفراط في تناولها نتيجة كميات الزئبق الكبيرة بداخلها. الفيتامينات المتعددة: وهذا النوع من المكملات يتمّ اللجوء إليه عند عدم حصول الطفل على أطعمة متنوعة، وهنا يجب استشارة الطبيب قبل إعطائه إياها.

  • المعادن: وتحديداً التي تحقق توازناً ما بين عنصريْ الكالسيوم والمغنيسيوم التي يحتاجها الطفل. الأحماض الأمينية: بحيث تحافظ على صحة هرمونات الجسم وتحديداً التي تعمل كمراسلات، كما تساعد على بناء عضلات جسم الطفل والحفاظ على وزنه مثالياً وصحياً.

  • فيتامين د 3: والذي يساعد على الحفاظ على صحة عظام الجسم، ويزيد من قدرته على امتصاص العناصر التي تحتاجها العظام كالكالسيوم والفسفور، أمّا المصدر الطبيعي والأساسي لهذا الفيتامين فهو أشعة الـ UV.

  • فوائد المكملات الغذائية واضرارها

    شاركها.