فوائد النعناع المذهلة لتعزيز صحة الجسم

– يعتبر النعناع أحد أهم الأعشاب الطبية العلاجية وأكثرها شيوعا في البلاد العربية والغربية، فلعشبة النعناع خواص عطرية وأطعم مختلفة تعود لنوعها ومصدرها، وتستخدم عشبة النعناع بصورها المختلفة ( الطازجة والجافة والمجمدة ) في المطبخ العالمي، حيث تضاف إلى العديد من المشروبات الساخنة والباردة، ويفضل عدم غلي أوراق النعناع مع الماء بل سكب الماء المغلي على الأوراق ونقعها فيه مدة عشر دقائق، ثم شربه والإستمتاع بفوائده الصحية الكثيرة، وتزرع عشبة النعناع في المناطق ذات الطبيعة والتربة الرطبة، كما تزهر قرب مصادر المياه على البحيرات والأنهار، وبشكل عام فإن النعناع يتأقلم مع مجموعة واسعة من الظروف حيث

ينمو في مناطق الظل أو الشمس، كما ينمو النعناع على مدار العام دون الحاجة إلى رعاية كاملة أو إهتمام، وتتكاثر عشبة النعناع في دول آسيا، ومناطق من دول أوروبا، وهي عشبة معروفة منذ أقدم العصور، وكانت تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، ولعشبة النعناع ألوان وأطعم عديدة وأنواع كثيرة، ويمكن جمع أوراق نبتة النعناع في أي وقت، كما ينبغي إستخدام أوراقها الطازجة مباشرة أو تخزينها في أكياس بلاستيكية لعدة أيام في الثلاجة أو تجفيف أوراقها وحفظها داخل وعاء محكم الإغلاق في منطقة جافة وباردة، والنعناع من أهم النباتات التى لا غنى عنها في أي بيت، منذ مئات السنوات تستخدم أوراق النعناع في الكثير من الإستخدامات لما له من فوائد عظيمة، وذلك لإحتوائه على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن التي تفيد الصحة العامة للإنسان، ومن أهمها الفيتامين ( ب2 )، ( أ )، ( سي )، بالإضافة إلى معادن مثل الكالسيوم، الحديد، والمنغنيز، النحاس، والبوتاسيوم، ومنذ القدم تم إستخدام النعناع في الطب البديل وعلاج العديد من الحالات…

• يحتوي كل 100غ من النعناع بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية،
•  السعرات الحرارية : 70
•  الدهون : 0.94
•  الدهون المشبعة : 0.24
•  الكاربوهيدرات : 14.89
•  الألياف : 8
•  البروتينات : 3.75

•  التخلص من بكتيريا الفم، وإكسابه رائحة جميلة، وذلك من خلال شرب مغليه، أو مضغ أوراقه الخضراء، كما أنه يحمي الأسنان من التسوس،
•  المينثول ( Menthol )، وهو زيت النعناع يدخل في تركيبة بعض مستحضرات التجميل والعطور،
•  يستخدم في الصناعات الغذائية والعلوك وكنكهة للشاي،
• يساعد في تخفيف آلام الأقدام إذا وضع في الماء الساخن قبل تغطيس القدمين فيه،
•  أثبتت الدراسات أن النعناع يساعد على تخفيف آلام حلمات الثدي للأم أثناء فترة الرضاعة،
• يفيد في علاج أمراض المفاصل والرماتيزم،
• يسكن العديد من الآلام مثل ألم الرأس، وآلام الدورة الشهرية، والعضلات،
•  للنعناع تأثير منبه يستخدم لصنع مواد تساعد في إيقاظ المرضى لإخراجهم من حالة التخدير بعد خضوعهم لعمليات جراحية،
•  يعالج بعض الأمراض ( يستخدم كدواء )

• لقد عرف الأغريق فوائد النعناع العلاجية مبكرا، وأضافوها إلى وصفاتهم الطبية، وفي مجال الزينة كان الرومان يضعون أكاليل النعناع فوق رؤوسهم في إحتفالاتهم، وإحتفت به كتب الطب العربية القديمة، وذكره علماء العرب القدامى وأشاروا إليه في كتبهم،
•  كإبن سينا، الذي قال في كتابه ( القانون ) :
• إن أزهاره منشطة وهاضمة وتزيل الصداع الناتج من الزكام، وكانوا يطلقون عليه إسم الحبق، كما تعرض إبن سينا لعشبة النعناع في مواضع متعددة يذكر فوائدها…
•  بينما قال داود الأنطاكي، في كتابه ( التذكرة ) :
•  النعناع يمنع من الغثيان، وأوجاع المعدة، والفواق ( الزغطة )، ويطرد الديدان بالعسل والخل، وإن أكل منع الطعام من أن يحمض أو يفسد، ولذلك يمنع التخمة، ويسكن وجع الأسنان مضغا، ويقوي القلب مع العود والمستكة…
•  وإستخدم المتدينون اليهود النعناع لدفع الأموال للكنيسة إضافة لليانسون والكمون، كما كان من الشائع في أثينا القديمة إستخدام الأعشاب العطرية لتعطير وتطييب الجسد كما إستخدم النعناع بشكل خاص لتعطير اليدين، وأدخل النعناع إلى إنكلترا من قبل الرومان وكان كتاب جون غاردنير ( John Gardiner ) المتعلق بالحدائق (Feate of Gardening ) والذي نشر عام 1440 من أولى الأعمال الشعرية التاريخية التي كتبت باللغة الإنكليزية وتحدث فيها الكاتب عن النعناع، وفي القرن الرابع عشر كان هنالك أنواع عديدة من معاجين الأسنان التي تحتوي على النعناع والتي تستخدم لتبيض الأسنان، كما إعتقد مؤسس علم النباتات البريطاني ترنر (Turner 1568 – 1508 ) بأن النعناع مفيد للمعدة، كما أنه يعطي طعما لذيذا ومميزا لصلصة اللحوم، وقد قام نيكولاس كلبيبر ( Nicholas Culpepper 1654 – 1616 ) عالم الفلك والفيزيائي الإنكليزي الذي شارك في الحرب الأهلية في بلاده بمنع إستخدام النعناع لعلاج الجرحى في الحرب، لأنه لا يسمح بشفاء الجراح حيث كان يستعمل لعلاج أربعين نوعا مختلفا من الأمراض المزمنة حينها، وكان القدماء يستخرجون الزيت من النعناع ويصنعون منه الصلصات المختلفة ولاسيما تلك التي ترافق أطباق اللحوم كلحوم الضأن وغيرها…

– في الوقت الحاضر وبعد إجراء العديد من الدراسات والبحوث، أصبح النعناع يستخدم في علاجات متنوعة، فمثلا أكد الدكتور ( ماريو روجار عام 1984 )، أن النعناع منبه للمعدة ومدر للصفراء ومضاد لإلتهابات البنكرياس، وهو بذلك يساعد على تسهيل عملية الهضم، كما أوضح فائدته في إزالة عفونة الأمعاء وتنشيطها وطرد غازاتها، وفي عام 1985 أثبت كل من ( بوير وغاربيه )، أن زيت النعناع يعد علاجا فعالا ضد المغص والتشنجات، وأعطى كل من ( ريس وايفانز ورودس في عام 1995 ) زيت النعناع إلى 18 مريضا يعانون من تهيج القولون وبعد فترة قصيرة ثبتت فاعليته في تخفيف هذا المرض الذي يصيب حوالي 15% من البشر، وبين كل من ( ليونغ وفوستر في عام 1996 )، أن النعناع من العلاجات المهمة في طرد الديدان من المعدة والأمعاء، لإحتوائه على زيوت طاردة للديدان والطفيليات والبكتيريا التي تصيب الدواجن والإنسان وهو بذلك مفيد أيضا في تهدئة الحكة والآلام الخارجية، هذا فضلا عن أنه مفيد جدا لتنشيط القلب والدورة الدموية والمخ والحيض…

– ينصح بوضع حوالي عشر أوراق من النعناع الطازج، أو ملعقة من مطحون الأوراق الجافة في كوب ماء مغلي، وبعد أن يبرد ويصفى ويحلى حسب الرغبة، ويشرب مرتان إلى ثلاث مرات يوميا وفي أي وقت، فهو مشروب منعش ومقو، وقد يضاف إلى الكوب أيضا نصف ملعقة كوب من البابونج وعصير نصف ليمونة…

•  لا ينصح بشرب منقوع النعناع يوميا ولفترة طويلة كي لا يؤدي إلى تلف الأغشية المخاطية الداخلية، حيث إن إستهلاك كمية كبيرة منه قد تؤدي إلى التشنج، والإسهال، والنعاس، وآلالام العضلات، وبطء في معدل ضربات القلب، لذا ينصح بالإكتفاء بالحد المسموح به…
•  يمنع على الحوامل الإكثار منه خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، لأنه قد يتسبب في إرتخاء عضلات الرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض، خاصة عند النساء اللواتي قد سبق لهم وأجهضن في الأحمال السابقة، كما يحذر من شرب منقوع النعناع أثناء فترة الإرضاع لما قد يشكله من خطر على صحة الأطفال الرضع…
• ينصح بإستشارة الطبيب عند أخذ القرار بإدخال منقوع النعناع إلى البرنامج الغذائي بشكل مستمر، لأنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية والعلاجات، كما يفاقم من بعض الحالات المرضية، كأمراض حساسية المنثول، والربو، وحموضة المعدة…

أهم الفوائد الصحية للنعناع التي تعود الجسم بالفائدة.

 معالجة الجهاز الهضمي

مقاومة الغثيان

حموضة المعدة

يخفف من حدة الإكتئاب

إضطرابات الجهاز التنفسي

إفادة البشرة

 فقدان الذاكرة

مسكن للآلام

الوقاية من السرطان

مضاد للحساسيه

إنخفاض ضغط الدم

يعزز المناعة ويقويها

 على الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة للنعناع ، الا انه مازال هناك بعض الاثار الجانبية المحتملة ، فمادة المنثول يمكن ان تسبب الحساسية لبعض الاشخاص ويمكن ان تسبب حرقة للاخرين ، ولكن تلك الاثار الجانبية عادة ما تكون خفيفة ، ولكن يفضل استشارة الطبيب في كل الاحوال .

•  النعناع مثله مثل العديد من الاعشاب الاخرى يمكن ان يتفاعل مع غيره من الاعشاب والمكملات الغذائية والادوية ، فاذا كنت تتناول انواع معينة من الادوية يفضل استشارة طبيبك حول استخدام النعناع .
•  يوصي الخبراء بعدم تناول النعناع في الحالات التالية :
•  مرضى السكر ، لان النعناع يزيد من مخاطر انخفاض السكر في الدم بصورة كبيرة
• الاطفال اقل من 7 سنوات
• الاشخاص الذين يتناولون مضادات الحموضة
• الاشخاص المصابين بفتق في الحجاب الحاجز
•  من لديهم ارتجاع المرئ
•  من يتناول عقاقير ارتفاع ضغط الدم