محتويات

عشبة الجنكة

تعتبر شجرة الجنكة النفضية الثنائية الفلقة (Ginkgo biloba)، من أكثر الأشجار العشبية المعمّرة بالعالم، والتي تعيش إلى ما يقارب الف عام، وتتميز بطولها الفارع الذي يصل إلى أربعين متراً، وبقدرتها على التعايش مع الظروف المناخية القاسية، ويتم زراعتها بمنطقة شرقي الصين وفي أمريكا واليابان، والمعروفة عند الصينين باسم (شجرة المعبد)، وفي اليابان بـ (شجرة الحياة)، حيث يتم استخدام  أوراق عشبة الجنكة القلبية الشكل ببعض المستحضرات الطبيّة، وفي علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي  والالتهابات والربو وفي اضطرابات الذاكرة.

فوائد عشبة الجنكة

  • تساعد عشبة الجنكة في تقوية الذاكرة وزيادة القدرات العقلية والذكاء ومحاربة مرض الزهايمر، وتعمل على دعم وزيادة تدفق الدم للمخ، وتزيد من سريان الدم إلى المخ.
  • تفيد مضادات الأكسدة الغنية بها في مكافحة خلايا الأورام السرطانية بالجسم.
  • تعمل على تحسين عمل الجهاز العصبي وخلاياه، ومنع تعرضها للخلل والمرض.
  • تساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، وفي تسهيل جريان الدم بالأوعية وتنشيط الدورة الدموية، كما تقلل من أمراض القلب والجلطات القلبية والشريان التاجي وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
  • تفيد في تخفيف من مخاطر ومضاعفات ارتفاع معدل السكر لدى مرضى السكري، وذلك من خلال منعها لاحتباس السوائل بالجسم، وفي تحسين معدل إفراز الأنسولين بالدم.
  • تفيد في معالجة آلام التشنجات العضلية والالتهابات بالجسم.
  • تعالج مشاكل المثانة والسلس البولي، كما وتفيد في معالجة طنين الأذن (الصفير) وخصوصاً لدى الكبار بالسن.
  • تساعد في محاربة علامات التقدم بالسن، والتقليل من مظاهر الشيخوخة المبكرة.
  • تعمل على حماية الرجال المتقدمين بالعمر أو المصابين بمرض السكري من الإصابة بالعجز الجنسي.
  • تفيد في معالجة أمراض العين المختلفة وأهمها حالة (ضمور البقعة الصفراء) والتي تصيب الكبار بالسن، حيث أنها تعتبر البقعة المسؤولة عن الأبصار بالعين.
  • تساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي كمرض الربو الشعبي وغيره.

الأضرار الجانبية لعشبة الجنكة

بالرغم من فوائد عشبة الجنكة الكثيرة لصحة الإنسان، إلا أن الإكثار من تناولها يترتب عليه بعض الآثار السلبية والضارة على الجسم، ومنها:

  • الشعور بألم بالمعدة، ومشكلة الإمساك.
  • التعرض للصداع والدوخة، وخصوصاً لدى مرضى السكري.
  • حدوث ضيق وصعوبة بالتنفس.
  • مشكلة حساسية وطفح وحكة بالجلد.
  • مشكلة النزيف والاضطرابات الدموية، حيث يُنصح بعدم تناولهم لهذه العشبة، وخصوصاُ الخاضعين لإجراء عملية جراحية وعلاجات مميعات الدم.
  • عدم تناولها أثناء تناول بعض الأدوية خوفاً من ظهور أعراض جانبية.
  • يتسبب تناولها مع أدوية الإنجاب وتنظيم الهرمونات إلى التأثير السلبي في مفعول تلك العلاجات.
  • التعرض لمشكلة تشنج العضلات.

شاركها.