يعتبر الشعير من احد الطبيعية الغذائية الطبيعية المتميزة بفوائد مذهلة تتعرف عليها حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال من خلال مقال يشمل فوائد علاجية للشعير.

175

الشعير هو حبة من الحبوب التي يتم استخدامها على نطاق واسع في الحساء و اليخنات . وهو مستمد من العشب الذي يسمى شعير فولغاري .
الشعير يجعل الطعام المغذي للبشر ، مع العديد من الفوائد الصحية على المستوى الإقليمي .
في أجزاء كثيرة من العالم ، كما أنها تستخدم كغذاء للحيوانات . أنه يحتوي على نكهة جوزي الغنية و مثل المعكرونة الاتساق .
بفضل افتقارها إلى الكافيين و ليس له آثار جانبية ، وأصبح قهوة الشعير الشعبية بشكل لا يصدق في أوروبا إلى النقطة التي يتم فيها تجهيز معظم المقاهي في بعض العواصم الآن مع آلة مخصصة فقط ل تختمر شعير القهوة .

مكونات الشعير الأساسية

1- يتكون الشعير من مجموعة من الفيتامينات والمعادن والسكر مما يجعل الشعير يحتل المرتبة الأولى للنباتات المفيدة لصحة الإنسان العامة .
2- يتكون الشعير من مجموعة من البيتاكاروتين وحمض الفوليك المفيدين لصحة الشعر والأظافر والبشرة .
3- يحتوي الشعير على أكبر نسبة من فيتامين ج تفوق نسبة الحمضيات بحوالي سبع مرات .
4- يحتوي أيضا الشعير على بعض المركبات الأساسية التي تعمل على دعم جهاز المناعة وتنشيط دور الغدد الصماء .
5- كما يحتوي الشعير على نسب عالية جدا من الكالسيوم والزنك والفسفور والحديد .
6- يحتوي الشعير أيضا على حمض اللينوليك وهو الحمض المسئول عن إنتاج الطاقة بالجسم كما يؤثر على عمل المخ وتكوين الخلايا وتخفيض معدلات الكوليسترول في الدم وتخفيف الإرهاق والتعب .

حقائق عن التغذية الشعير

الشعير غنية في المنغنيز والسيلينيوم والفسفور والنحاس والمغنيسيوم والحديد والزنك والبوتاسيوم. في حين تم العثور على الكالسيوم في كمية صغيرة.

محتوى فيتامين من الشعير

الشعير غني بفيتامين B6، الثيامين، النياسين، الريبوفلافين وحامض الفوليك. في حين، وفيتامين K وحمض البانتوثنيك موجودة بكميات صغيرة.

المحتوى من السعرات الحرارية من الشعير
الشعير يحتوي على قيمة السعرات الحرارية من 352.0 لكل 100 جرام.

الفوائد الصحية من الشعير
بما في ذلك الشعير في النظام الغذائي الخاص بك يساعد بالتأكيد في حفظ القولون والأمعاء صحي، ومنع حصى في المرارة، ومرض السكري، وأمراض القلب وهشاشة العظام، ودعم الجهاز المناعي، والحفاظ على مرونة الجلد.

فوائد الشعير الطبية و ماذا يعالج الشعير ؟

– ملين
– مقو للأعصاب
– منشط للكبد
– تخفيظ درجة الحرارة
– علاج الأسهال و التهاب الأمعاء
– علاج ضغط الدم المنخفض
– يطلف التهابات الامعاء والجهاز البولي
– يساعد في هضم الحليب ويعطى عادة للرضع من اجل منع تكوين خثارات داخل المعدة
– علاج التهاب الكبد
– يخفض معدل السكر في الدم
– نخالة الشعير يكون لها دور كبير في تخفيض الكوليسترول
– الحيلولة من تكون سرطان الامعاء
– مدر للبول
– ينظم امتصاص السكر إلى الدم مما يحد من ارتفاع السكر المفاجئ
– يبطئ من هضم وامتصاص النشويات والسكريات
– يساعد على تخفيف الاكتئاب والحزن
– مهدئ للقولون
– ينشط الحركة الدودية للأمعاء مما يدعم عملية التخلص من الفضلات
– يستخرج من الشعير مادة تستعمل حقنا تحت الجلد
أو شرابا في حالات الإسهال والتيفوئيد والتهابات الأمعاء تسمى الهوردنين
– تأخير ظهور أعراض الشيخوخة.
– تقوية جهاز المناعة
– ينشط كرات الدم البيضاء
– معالجة امراضة القلب

178

فوائد الشعير في خفض الكوليسترول

أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:
أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة “بتا جلوكان” B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.
د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات “هاء” Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين “هاء” الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “التلبينة مجمة لفؤاد المريض..”، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض

فوائد الشعير في علاج الاكتئاب

كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها… وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها “تذهب ببعض الحزن”.
ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:
– المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة “التخفيف من حالات الاكتئاب”، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تذهب ببعض الحزن”، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.
– فيتامين “B”: فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين “B”؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.
– مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.
– الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.

فوائد الشعير في علاج ارتفاع السكر و الضغط

تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ “بكتينات” تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.

فوائد نبات الشعير للرجيم

1- يساعد الشعير على سد الشهية والتخفيف من تناول الطعام لأنه يعمل على الشعور بالشبع نتيجة للألياف المكونه له .
2- يتكون الشعير من ألياف بيتا جلوكان التي لها دور كبير في تبطئ عملية الهضم وفي الوقت ذاته تقلل من امتصاص الكربوهيدرات .
3- يتكون الشعير من الأحماض الأمينية الغير مشبعة التي تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم مما يساعد على تخفيف الوزن بصورة كبيرة جدا .

طريقة تناول الشعير للتخلص من الوزن الزائد

هناك طرق متنوعة لتناول الشعير حيث يمكن تناوله كمشروب شعير من خلال نقعه في الماء وشربه أو من الممكن تناوله عن طريق إضافته إلى خلطات أخرى كإضافته إلى دقيق الشعير للخبز أو عمل قهوة الشعير والتي تحتاج إلى تحميص الشعير وطحنه ليكون جاهزا لصنع القهوة ولكن في المجمل كلها خلطات مفيدة جدا للحصول على الوزن المثالي .

 176

شاركها.