محتويات

مادة الكلوروفيل

تعرف الكلوروفيل على أنها تلك المادة الخضراء التي تساهم في إكساب النباتات اللون الأخضر، ويتم إنتاج هذه المادة من قبل البلاستيدات الخضراء والتي تتم فيها عملية التمثيل الضوئي حيث أنه يتم امتصاص أشعة الشمس واستخدامها كطاقة، أما عن خصائص هذه المادة فهي تكون غير قابلة للذوبان في الماء في الوضع الطبيعي، وقد تم إجراء العديد من الدراسات وثبت بأنها قادرة على منح الإنسان العديد من الفوائد إضافة إلى كونها مصدراً للغذاء، وسنتحدث في هذا المقال حول فوائد مادة الكلوروفيل.

مصادر مادة الكلوروفيل

  • تتوافر هذه المادة في العديد من النباتات والتي من أبرزها السلق والخس إضافة إلى البروكلي والسبانخ.
  • تتواجد أيضاً في العديد من الفواكه والتي من أبرزها العنب والأفوكادو والكيوي إضافة إلى التفاح الأخضر.
  • نجد هذه المادة أيضاً في الشاي الأخضر والأعشاب الخضراء.
  • تتواجد هذه المادة على شكل مستخلص وذلك في بعض المستحضرات سواء أكان ذلك على شكل سوائل أو حبوب.

فوائد مادة الكلوروفيل

تأتي فوائد هذه المادة على النحو الآتي:

  • يلعب دوراً في إزالة رائحة الفم إضافة إلى روائح الجسم الكريهة.
  • يسرع من عملية التئام الجروح عند حدوثها.
  • يلعب دوراً في التخفيف من الآلام خاصة تلك التي يسببها الدوالي.
  • يساهم في تقوية المناعة كما أنه يعمل على التخفيف من الرشح والسعال إضافة إلى الحد من الإصابة بالأمراض.
  • يحتوي على الخصائص المضادة للجراثيم، وهذا ما يجعله قادراً على التغلب على العدوى.
  • يساهم في إبطال مفعول المواد السامة الموجودة في الأطعمة، كما أنه يعمل على تخفيف خطر الإصابة بالسرطان.
  • يساهم في تنقية الكبد، وهذا ما يحسن من كفاءة الكبد في أثناء أداء عمله.
  • يعمل على تجديد الدم إضافة إلى الحد من الإصابة بفقر الدم الذي يحدث نتيجة وجود نقص في الهيموغلوبين.
  • يساهم في التقليل من كمية العرق ورائحته، وبالتالي فهو مفيد لأولئك الذين يعانون من غزارة التعرق.
  • يعتبر فعّالاً في تقليل حدة العديد من الالتهابات والتي من أبرزها التهاب الجلد العصبي والتهاب الجلد الدهني.
  •  تعتبر هذه المادة مفيدة للمرأة حيث أنها تساهم في تنظيم الدورة الشهرية خاصة للواتي يعانين من اضطرابات في موعدها، كما أنها تساهم في التقليل من حدوث تكيسات المبيض.
  • يساهم في التخفيف من الالتهابات المهبلية.
  • يساهم في التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي كما أنه يعمل على تقليل إنتاج الغازات إضافة إلى سموم الجهاز الهضمي.
  • يحتوي على المواد المضادة للأكسدة وهذا ما يجعله قادراً على الحد من حدوث السرطانات والتي من أبرزها سرطان الأمعاء.

المراجع:  1

شاركها.