فوائد واضرار عشبة الجنكة

تمتاز عشبة الجنكه بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم فوائد واضرار عشبة الجنكه

فوائد واضرار عشبة الجنكة

تعد عشبة الجِنكةُ Ginkgo من الأعشاب الدوائية التي تستعمل كدواء لعدد من الأعراض يقال أنها إحدى الأشجار المعمرة تعيش الشجرة حوالي 1000 عام هي الصنف المتبقي من فصيلة الجنكويات تم زراعتها في الحقبة الوسطى ما يقرب من ألف عام أو يزيد يستخدم الورق لا تزال يتم زراعتها في شرقي الصين يعتقد الصنيون واليانيون أن لتلك العشبة فوائد صحية حيث تم الاعتماد عليها لعلاج الربو والتهاب القصبات الهوائية من الأسماء الشائعة لها البايجو يستخدمها البعض لعلاج اضطرابات الذاكرة والنسيان وعلاج الزهايمر وو في حالات نقص الجريان الدموي بالدماغ والدوار وطنين الأذن وألم الساق ومشاكل الاضطرابات الجنسية ، لأنها تساعد على تحسين الدوار الدموي مما يساعد على تحسين وظيفة الدماغ وتبطئ من ظهور أعراض كالخرف والزهايمر التي تؤدي لإضطرابات التفكير من استخداماتها الشائعة علاج اضطرابات نقص الانتباه والبهاق وارتفاع مستوى الكولسترول بالدم واضطرابات الهضم والمشاكل البولية و لكن هل فعلا العشبة تعالج كل تلك الاضطرابات.

ما هي عشبة الجنكة؟

هي إحدى النباتات النفضية العشبية المعمرة ثنائية الفلقة، والتي تعتبر من أقدم الأشجار على وجه الأرض؛ إذ يعود تاريخ زراعتها إلى الحقبة الوسطى أو ما يقرب الألف سنة الماضية، وهي النوع المتبقي الوحيد من صنف الجنكويات، والجزء المستخدم منها هو الأوراق والتي غالباً ما تكون على شكل قلب، ولا تزال تزرع حالياً في منطقة شرقي الصين، وبعض مناطق اليابان، وأمريكا. ولها أسماء كثيرة، إذ تدعى شجرة المعبد لأنّ الرهبان الصينيين كانوا يهتمون برعاية هذه الشجرة لما لها من فوائد صحية، كما أطلق عليها شجرة الحياة عند اليابانيين لأنّها الشجرة الوحيدة التي بقيت بعد تفجير قنبلة هيروشيما، وهي شجرة فارعة الطول تصل إلى ارتفاع ثلاثين أو أربعين متراً، وهي شجرة تقاوم كل الظروف المناخية الصعبة، وتصلح زراعتها في شتى بقاع العالم.

فوائد عشبة الجنكة

– تحتوي عشبة الجنكة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، لذا فهي تفيد في مقاومة الأورام السرطانية في الجسم.
– تخفض عشبة الجنكة ضغط الدم المرتفع، كما تزيد من تدفق الدم، وتعالج ضعف الدورة الدموية، وتمنع تصلب الشرايين وما ينتج عنها من أمراض القلب؛ كالجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، والشريان التاجي.
– عشبة الجنكة مضادة للتشجنات العضلية، وآلام العضلات والالتهابات العامة في الجسم، كما تقاوم علامات الشيخوخة عند كبار السن.
– تزيد من تدفق الدم في المخ، لذا فهي تساعد على تقوية الذاكرة بشكل ملحوظ وعلاج الزهايمر، كما تفيد في زيادة نسبة الذكاء لدى الفرد، حيث إنها تحسّن من القدرات الذهنية والعقلية.
– تحسّن من عمل خلايا الجهاز العصبي وتمنع من اعتلالها.
– تفيد في علاج الطنين “الصفير” المزمن في الأذن، وخاصة عند المسنين. تعالج مشاكل المثانة، وتفيد في علاج مشكلة السلس البولي.
– تحسّن من نسبة إفراز الإنسولين في الدم، مما يخفض من نسبة السكر المرتفعة فيه. لعشبة الجنكة فعالية عالية في علاج مرض الربو الشعبي، ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى.
– تمنع انحباس السوائل في الجسم. تخفف من مضاعفات ارتفاع السكري عند الكبار، حيث تحمي من أعراض العجز الجنسي لدى الرجال.

أمراض تعالجها عشبة الجنكة

– مرض فقدان الذكرة: تقوم الجنكة على بعض أشياء في علاج مرض كالزهايمر، فكما تشير الدراسات المثبتة بعد الأبحاث العلمية لها، والتجارب المطبقة بشكل واقعي إلى أنّ الجنكة تعمل على حماية ووقاية قدرات المعرفة العقلية لحالات الزهايمر، غير أنّها تعمل على خفض مستوى التراجع الذاكري لمرضى الزهايمر، وهذا ما أثبتته كلية الطب في احد دول الولايات المتحدة قبل بضعة سنين.

– ضعف اكتمال الدورة الدموية داخل الدماغ: وقد يجمع الكثيرون على أن هذا المرض، لا يحدث في حالات كثيرة بل هي حالات مرتبطة بالكبر في العمر، وتقدم الزمن مع الأشخاص، فيحدث ضعف وعدم اكتمال الدروة الدموية للمخ، فلا تصل كمية الدم بالشكل الكامل المطلوب للمخ، ومن أهمّ المخاطر التي يسببها هذا المرض هو فقدان القدرة على تذكر بعض الأشياء والمعلومات، أمّا عن الجنكة فقد أشارت وأثبتت بعض الأبحاث والدراسات الأوروبية والبريطانية؛ لأنّ السبب في القصور هو عدم وجود كمية الجنكة بشكل كافي، وأن كل من تم علاجهم بأن تم تزويدهم بجرعات من المادة قد ظهرت عليهم النتائج بشكل جيد.

– الوقاية من الأمراض التي قد تصيب القلب: بما أن عشبة الجنكة تعمل بدورها الفعال على تسهيل جريان الدم في الأوعية وإيصالها للمخ، فهي أيضاً مسؤولة كذلك عن توزيع وإيصال الدم لجميع أوردة الجسم والقلب، فتقوم الجنكة بالحفاظ على الجسم من أمراض خطيرة تصيب القلب كالأزمة القلبية، والجلطات، وغيرها من الأمراض الخطيرة، فهي تحتوي على مضادات تمنع حدوث تلك الأمراض.

– علاج أمراض التي تتعلق بالحركة: فقد يصاب أحد الأشخاص بأمراض ناتجة عن ضعف في الأوعية الناقلة للدماء في الجسم، فلا يغدو قادراً على تحريك أعضاء جسده، وخاصة أقدامه وهذا ما يسميه الأطباء بالعرج، ولأن الجنكة عملاً مهماً في تسريع وتنظيم سريان الدم داخل الجسم فهو علاج فعال لهذه الأمراض أيضاً، وقد أشارت لهذه الملاحظات أبحاث ألمانية بأن الأشخاص المصابون بالمرض تمت عملية علاجهم بالجنكة، فكانت المسافة التي قطعوها في السير بعد تناول الدواء، هي نصف المسافة التي يسيرونها دون دواء، فيصبح مجمل المسافة ما مقداره 50% زيادة عن معدل المشي الطبيعي للمرضى.

– الحماية من مرض السكر والإدمان: فقد اكتشف الباحثون أن نبات الجنكة يحتوي على إنزيمات لها دور كبير في تقليل نسبة الكحول في الدم بعملية تسمى التمثيل، وهي بالتالي تخفف من نسبة السكر في الدم وتعمل على تنظيمه.

– علاج أمراض العين: ومن أشهر هذه الأمراض حالة تسمى الضمور للبقعة الصفراء للعين، وهذه البقعة مسؤولة عن البصر في العين، ويتعرض الكبار لتدهور في هذه البقعة فيصعب عليهم رؤية الأشياء بوضوح، فيستخدم نبات الجنكة لهذه الحالات، وتشير التجارب إلى أن كل من استخدم الجنكة قد بات ينظر بشكل أوضح، بعد استخدامه لأوراق نبتة الجنكة كما وُصِفت لهم.

فوائد واضرار عشبة الجنكة

– الصمم الناتج عن تلف قوقعة الأذن: يعتقد الباحثون أنّ الصمم ينتج عن نقص الإمداد الدموي إلى الأعصاب الخاصة بالسمع. قارنت دراسة فرنسية أثر الجنكة بأثر العقاقير المعتادة لعلاج الصمم الناتج عن تلف قوقعة الأذن، أظهرت الدراسة تحمسنا في المجموعتين، ولكن كان التحسن أفضل في المجموعة التي استخدمت الجنكة.

– آلام الرأس والدوار: تستخدم نبات الجنكة كمادة فعالة داخل أٌقراص، وتعطي لجميع المرضى الذين يصابون بالدوار الحاد في الرأس، أو يمكن أن تستخلص بطريقة أخرى، ولكن الجدير بالذكر أن للجنكة دور مهم جداً في علاج أمرض الشعور بآلام في الرأس والدوار، وأثبتت هذه النظرية أبحاث فرنسية أُجريت على أكثر من سبعين شخصاً مصاباً بالمرض، وقد أبدت الجنكة نتائج مذهلة في عملية العلاج.

الآثار الجانبية لعشبة الجنكة

رغم الفوائد الصحية الكبيرة لهذه العشبة، إلا أنّه تنصح الأم الحامل أو المرضع بعدم تناولها، وكذلك الأطفال دون سن الثانية عشرة. كما أنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية المتعبة كالتشنجات العضلية، أو حدوث نزيف دموي خصوصاً إذا تم تناولها مع مميعات الدم كالأسبرين، كذلك ربما تحدث مشاكل في الهضم، وبعض المشاكل الجلدية كحدوث الحساسية أو الحكة المزعجة في الجلد.

أضرار استعمال عشبة الجنكة : كشفت دراسة طبية في جامعة جامعة هيرتفوردشاير البريطانية تم إجراءها على مستحضر العشبة النباتي الذي يتم الاعتماد عليه لتحسين الذاكرة وعلاج اضطرابات التذكر ان المستحضرات المصنوعة من العشبة ليس لها أي تأثير ايجابي على تحسين وظائف الإدراك حيث تم إجراء البحث على مجموعة من المستخدمين للعشبة لمدة معينة لم يذكر الباحث أي تحسن على مستوى التذكر والإدراك وهذا ما أكدته دراسة تم نشرها في دورية Human Psychopharmacology Clinical and Experimental العلمية انه لم يتم إثبات علمي واحد يتضح من خلاله معالجة العشبة للزهايمر والاضطرابات الإدراكية وشملت عينة الدراسة ألف مبحوث من جميع الأعمار المسموح لهم بتناول العشبة فهي لا تعمل على تحسين الوظائف المعرفية كما هو الشائع بل أثبتت التجارب جملة من الأضرار الصحية التي تسببها العشبة بسبب كثرة التناول منها التالي:

للتناول تلك العشبة السامة في الأصل تأثيرات جانبية شديدة وخطيرة منها نوبات الصداع والإصابة بفقدان الوعي وضربات القلب القوية والتفاعلات الجلدية التحسسية كما ان العشبة تسبب تهج الأغشية المخاطية وتزيد من سيولة الدم وإنقاص القدرة على التخثر والانزعاج المعوي والصداع والدوخة والإمساك قد تتسبب بالنزيف للحامل والولادة المبكرة ، بالطبع تناول العشبة ضار جدًا لمن يعانون من داء السكري ونوبات الصرع وفي حالات العقم ضعف القدرة على الإنجاب تسبب العشبة العقم الكامل وعدم حدوث الحمل نهائيًا والاضطرابات النزفية والحمل والرضاعة للعشبة تفاعلات مع أدوية ضغط الدم و تخثر الدم والمهدئات والأدوية المضادة للقلق ..

بصفة عامة الأضرار المترتبة على تناول العشبة:

1- الصداع الحاد.
2- الدوار و فقدان الوعي.
3- نزيف الأغشية المخاطية.
4- سرعة ضربات القلب.
5- الإجهاض والولادة المبكرة للحامل.
6- صعوبة التنفس.
7- ألم المعدة والاضطرابات مثل الإمساك والتشنج والانتفاخ.
8- التحسس الجلدي والحكة الجلدية.
9- زيادة سيولة الدم وإنقاص القدرة على التخثر.
10- الدوخة.

بجانب تلك الأضرار الكثيرة التي تسببها العشبة إلا أن فائدتها الحقيقية بفضل وجود كميات من مضادات الأكسدة القوية المفيدة لمرضى السرطان لأنها تساهم في تحييد الجذور الحرة وتقاوم الأورام السرطانية و لكن يفضل تناول العشبة في حالة الأورام السرطانية تحت إشراف طبي كامل منعًا لتفاعلات غير المرغوب فيها بسبب تفاعل العشبة مع الأدوية والعلاج الإشعاعي.

يفضل في حالات الاضطرابات المعرفية تناول الأطعمة التي تحتوي على الأميغا3 وحمض الفوليك و استبدال الزيوت المهدرجة بالزيوت النباتية مثل زيت السمسم وزيت الزيتون للحد من اضطرابات الإدراك وقبل تناول أي عشبة لابد من استشارة خبير متخصص لمعرفة أضرارها قبل فوائدها لحماية نفسك من الأضرار الناتجة عن تركيزات مركبات الأعشاب خاصة ..

فوائد واضرار عشبة الجنكة

زر الذهاب إلى الأعلى