فيروس سي – التهاب الكبد الوبائي

فيروس سي يحدث نتيجة لمهاجمة الكبد من قبل فيروس سي ويعتبر فيروس سي او التهاب الكبد الوبائي من اخطر الامراض لان اعراض المرض لا تظهر على المريض فالوقاية خير من العلاج في هذا المقال تعرف اكثر على فيروس سي اعراضة واسبابه بالاضافة الى طرق العلاج والوقاية حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال
فيروس سي

فيروس سي هو عدوى تحدث نتيجة هجوم فيروسي على الكبد يؤدي إلى إلتهاب. والمشكلة أن معظم المصابين بفيروس سي لا تظهر عليهم أعراض واضحة كما أن المصاب نفسه إن لم يقوم بالكشف الدوري لا يستطيع معرفة حقيقة إصابته بالفيروس حتى يصل الكبد إلى المرحلة الأخيرة من التدمير الكامل.

يعتبر فيروس سي أحد الفيروسات الوبائية وأكثر الفيروسات خطورة بين الجميع فهو ينتقل عن طريق نقل الدم فمجرد وغزة إبرة ملوثة بفيروس سي تستطيع أن تحمله إليك ويهاجم الفيروس الكبد بشكل مباشر كما أن 85% من المصابين لا يمكن شفاؤهم منه حتى تصبح إصابة مزمنة.

حقائق أساسية

*التهاب الكبد C مرض كبدي يسببه فيروس التهاب الكبد C: ويمكن للفيروس أن يسبب عدوى التهاب الكبد الحاد والمزمن على السواء، والذي تتراوح وخامته بين مرض خفيف يدوم بضعة أسابيع ومرض خطير يدوم مدى الحياة.
*فيروس التهاب الكبد C فيروس ينتقل عن طريق الدم وتجري أكثر طرق العدوى به شيوعاً من خلال ممارسات الحقن غير المأمونة؛ وعدم تعقيم المعدات الطبية على النحو السليم؛ ونقل الدم ومنتجاته دون فحصها.
*يعاني ما يتراوح بين 130 و150 مليون شخص على الصعيد العالمي من عدوى مزمنة بالتهاب الكبد C.
*يمرض عدد لا يستهان به من المصابين بعدوى مزمنة بتليف الكبد أو سرطان الكبد.
*يموت نحو 500000 شخص سنوياً من جراء أمراض الكبد المرتبطة بالتهاب الكبد C الفيروسي. 1
*يُمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تشفي نحو 90% من المصابين بعدوى التهاب الكبد C، وأن تحدّ بالتالي من خطر الوفاة من جراء سرطان الكبد وتليف الكبد، بيد أن توافر التشخيص والعلاج منخفض.
*لا يوجد حالياً لقاح مضاد لالتهاب الكبد C؛ بيد أن ثمة بحوث تجري في هذا المجال.

ويسبب التهاب الكبد C العدوى الحادة والمزمنة على السواء. وفي العادة تكون العدوى الحادة بفيروس التهاب الكبد C غير مصحوبة بأعراض، ولا ترتبط إلا نادراً بمرض يهدد الحياة. وتتخلص نسبة تتراوح بين 15 و45% من المصابين بالعدوى من الفيروس تلقائياً في غضون 6 أشهر من العدوى دوي أي علاج.

وأما النسبة المتبقية التي تتراوح بين 55 و85% من الأشخاص فسوف تصاب بعدوى مزمنة بفيروس التهاب الكبد C. ويتراوح احتمال الإصابة بتليف الكبد في صفوف الذين يعانون من العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد C بين 15 و30% في غضون 20 عاماً.


أسباب المرض :

1- ينتقل فيروس الإلتهاب الكبدي سي عبر ملامسة دم شخص مصاب بالمرض .
2- يمكن أن ينتقل المرض أيضاً من خلال الأبر الملوثة .
3- تعاطي المخدرات عن طريق الحقن .
4- ولادة رضيع لأم مصابة بعدوي الإلتهاب .
5- يمكن أن ينتقل عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالمرض .
6- يمكن أن ينتقل عن طريق مشاركة اللوازم الشخصية الملوثة بدم المريض .
فيروس سي

أعراض فيروس سي:

كما ذكرنا سابقًا لا تظهر أية أعراض خاصة بالإصابة بفيروس سي خلال المراحل الأولى للمرض وهذه العلامات تحدث فقط في المراحل المتأخرة:
التعب
آلام في الجزء العلوي الأيمن من البطن
الحمى
صداع مستمر
فقدان الشهية أو نقصها بشكل ملحوظ
آلام في العضلات والمفاصل
إصفرار في لون الجلد واصفرار بياض العين

حالات الإصابة الأكثر إحتمالاً بفيروس سي:

يمكن أن يصيبك فيروس سي إن كنت في أحد هذه الحالات:

إن كنت أحد الممرضين فقد تصيبك إبرة ملوثة بالمرض عندها لن يكون هناك خيار فقط أصبت بالمرض بشكل أكيد
إن كنت من متعاطي المخدرات
الإصابة بالإيدز
التعامل مع المعدات غير المعقمة
تعرضت لعملية نقل دم أو نقل أعضاء من أحد المصابين قبل عام 1992
تلقيت علاجات غسيل الكلى لفترة طويلة
إن كانت والدتك حاملة للفيروس أثناء الحمل

المضاعفات بعد إصابة فيروس سي:

1. تليف الكبد:
بعد إصابة فيروس سي للكبد بمدة بين 20 إلى 30 سنة سيحدث تليف للكبد ويصبح غير قادر على العمل
فيروس سي
2. سرطان الكبد:
نسبة صغيرة من المصابين ب فيروس سي تتطور حالتهم إلى سرطان الكبد
3. فشل كبدي:
بعد الحالات المتقدمة ل فيروس سي قد يحدث فشل كبدي نتيجة لعدم قدرة الكبد على القيام بوظيفته


الانتقال

فيروس التهاب الكبد C ينتقل عن طريق الدم. وهو ينتقل في أكثر الحالات شيوعاً من خلال ما يلي:

تعاطي المخدرات عن طريق الحقن من خلال الاستخدام المشترك لمعدات الحقن؛
في سياقات الرعاية الصحية بسبب إعادة استعمال المعدات الطبية أو عدم تعقيمها بشكل صحيح، وخاصة المحاقن والإبر؛
نقل الدم ومنتجاته دون فحصها؛
يُمكن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد C جنسياً، كما يُمكن أن ينتقل من أم مصابة بالعدوى إلى وليدها؛
ولا ينتشر التهاب الكبد C من خلال لبن الأم أو الأغذية أو المياه أو عن طريق التلامس العابر مثل العناق أو التقبيل أو تقاسم الأغذية والمشروبات مع شخص مصاب بالعدوى.

فيروس سي
الفحص والتشخيص

بالنظر إلى أن عدوى فيروس التهاب الكبد C غير مصحوبة بأعراض عادة، فإن القليل من الناس يُشخَّصون خلال الفترة الحادة. وحتى بالنسبة للأشخاص الذين ينتهي بهم الحال إلى الإصابة بعدوى مزمنة بفيروس التهاب الكبد C، لا تُشخَّص العدوى أيضاً لأنها تظل غير مصحوبة بأعراض لمدة عقود إلى أن تظهر أعراض ثانوية لضرر الكبد الخطير.

وتُشخَّص عدوى فيروس التهاب الكبد C على خطوتين:

يحدِّد تحري الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C باستخدام اختبار مصلي الأشخاص الذين أُصيبوا بعدوى الفيروس.
إذا كان الاختبار إيجابياً لوجود الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C، يتعيّن إجراء اختبار حمض نووي لرنا فيروس التهاب الكبد C من أجل تأكيد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد C لأن نسبة تتراوح بين 15 و45% من الأشخاص الذين يصابون بعدوى فيروس التهاب الكبد C يتخلصون تلقائيا من العدوى بواسطة استجابة مناعية قوية دون حاجة إلى علاج. وعلى الرغم من أنهم تخلصوا من العدوى، يظل اختبار الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C إيجابياً لديهم.
وبعد تشخيص العدوى المزمنة بالتهاب الكبد C لدى شخص ما، ينبغي تقييم درجة الضرر الذي أصاب الكبد (التليّف والتشمّع). ويُمكن إجراء ذلك بأخذ خزعة من الكبد أو عن طريق مجموعة متنوعة من الاختبارات غير الباضعة. وإضافة إلى ذلك، ينبغي لهؤلاء الأشخاص الخضوع لفحص مختبري من أجل تحديد النمط الجيني لسلالة التهاب الكبد C. فهناك 6 أنماط جينية لفيروس التهاب الكبد C، وهي تستجيب بطرق مختلفة للعلاج. وعلاوة على ذلك، يُمكن أن يصاب الشخص بالعدوى من أكثر من نمط واحد. وتُستخدم درجة الضرر الذي أصاب الكبد والنمط الجيني للفيروس في إرشاد قرارات العلاج الخاصة بالمرض.

الخضوع للفحص

يُمكن للتشخيص المبكر أن يقي من المشاكل الصحية التي قد تنجم عن العدوى وأن يمنع انتقال الفيروس. وتوصي منظمة الصحة العالمية بفحص الأشخاص الذين قد يكونون معرضين بدرجة أكبر لخطر العدوى. وتشمل المجموعات السكانية المعرضة بدرجة أكبر لخطر العدوى ما يلي:

الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن
الأشخاص الذين يتلقون منتجات الدم الحاملة للعدوى أو يخضعون لإجراءات باضعة في مرافق رعاية صحة لا تكون ممارسات مكافحة العدوى فيها مناسبة
الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بفيروس التهاب الكبد C
الأشخاص الذين يكون قرناؤهم الجنسيّون مصابين بفيروس التهاب الكبد C
الأشخاص المصابون بفيروس العوز المناعي البشري
السجناء أو الأشخاص الذين سبق لهم أن سُجنوا
الأشخاص الذين تعاطوا المخدرات عن طريق الأنف
الأشخاص الذين يطبعون أوشاماً على أجسامهم أو يثقبون أجسامهم لتعليق حليً.

علاج فيروس سي:
في حالات الإصابة ب فيروس سي ليس بالضرورة أن يصف لك الطبيب الكثير من الأدوية فقط قد يريد منك بعض الأمور التي يجب أن تهتم بها في نظام حياتك اليومي وطعامك اليومي
فيروس سي

1. تناول مضادات الفيروسات:

قد يصف لك الطبيب بعض أدوية مضادات الفيروسات لكي يقتل بقايا الفيروس في دمك كما ينتظر ماذا سيكون رد فعل كبدك تجاه هذه الأدوية قد تسبب لك مضادات الفيروسات بعض الأعراض الجانبية كالحمى والإرهاق والصداع
2. زراعة الكبد:
إن كان كبدك قد إنهار بشكل كامل يمكن أن يقوم الطبيب بإزالة الكبد المدمر خلال العملية الجراحية ليزرع مكانها عضو كبدي آخرسليم مناسب وهذه العملية ليست سهلة في إجرائها كما أنه من الصعب أن تجد من يتبرع بجزء من كبده من الأحياء.
وعادة ما يتم تعاطي الكثير من مضادات الفيروسات بعد العملية حتى لا يقوم الفيروس بمهاجمة الكبد الجديد

فيروس سي

الوقاية

الوقاية الأولية
لا يوجد تطعيم ضد التهاب الكبد C، ومن ثم فإن الوقاية من عدوى فيروس التهاب الكبد C تعتمد على الحدّ من خطر التعرض للفيروس في سياقات الرعاية الصحية، وفي صفوف المجموعات السكانية المعرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، وعن طريق الاتصال الجنسي.

وتوفّر القائمة التالية مثالاً محدوداً لتدخلات الوقاية الأولية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية:

*نظافة اليدين: بما في ذلك إعداد اليدين قبل لعمليات الجراحية وغسل اليدين واستخدام القفازات؛
*المناولة المأمونة للأدوات الواخزة والنفايات، والتخلص منها بطريقة مأمونة؛
*توفير خدمات شاملة للحد من المخاطر للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، بما في ذلك معدات الحقن المعقّمة؛
*اختبار الدم المتبرع به لتحري التهاب الكبد B وC (وكذلك فيروس العوز المناعي البشري والزهري)؛
*تدريب العاملين الصحيين؛
*تعزيز الاستخدام السليم والدائم للعوازل الذكرية.

الوقاية الثانوية والتخصصية

بالنسبة للأشخاص المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد C، توصي المنظمة بما يلي:

*التثقيف والمشورة بشأن خيارات الرعاية والعلاج؛
*التمنيع بلقاحات التهاب الكبد A وB من أجل الوقاية من العدوى المرافقة بفيروسيّ التهاب الكبد هذين، بغية حماية كبدهم؛
*العلاج الطبي المبكر والمناسب بما في ذلك العلاج المضاد للفيروسات حسب الاقتضاء؛
*الفحص المنتظم من أجل التشخيص المبكر لأمراض الكبد المزمنة.
فيروس سي

زر الذهاب إلى الأعلى