“فيس بوك” يبدأ حربه ضد نشر جرائم الانتحار والقتل المصورة

أعلنت شركة “فيس بوك” عن نيتها الشديدة لمحاربة المقاطع المصورة للجرائم، وعمليات الانتحار التي يتم بثها مباشرة في الفترة الأخيرة، وذلك بتوظيف 3 آلاف شخص آخرين لمراجعتها.
وأوضحت الشركة، أن الموظفين الجدد سينضمون إلى 4500 موظف، متواجدين بالفعل للقيام بمثل هذه المراجعة.
وقال زوكربرج، المؤسس المشارك لفيسبوك، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، “نعمل على تسهيل الإبلاغ عن تلك التسجيلات المصورة حتى يتسنى لنا اتخاذ الإجراء السليم سريعًا.. سواء أكان ذلك بالاستجابة السريعة، حينما يحتاج شخص ما للمساعدة أو حذف مشاركة ما”.
وواجه مواقع التواصل “فيس بوك”، انتقادات حادة مؤخرًا لعدم قيامها بما يكفي لمنع نشر مقاطع مصورة مثل جريمة القتل التي وقعت في كليفلاند، وقتل رضيعة في تايلاند.
ورغم أن المقاطع المصورة والمشاركات التي بها مواد عنيفة، تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بـ “فيس بوك”، لكن يجب أن يقوم المستخدمين بإبلاغ الشركة بالمقاطع لمراجعتها واحتمال إزالتها.

زر الذهاب إلى الأعلى