الثلاثاء, مارس 19

فرض الحجاب على كل مسلمة بالغة عاقلة وهو أمر لا جدال فيه حيث أن الحجاب يهدف إلى ستر النساء وحفظها من الفتن وذلك في ظل حرص الدين الإسلامي على مكانة المرأة المسلمة ونقدم لكم من خلال هذه المقالة على مجلة رجيم الدليل على فرضية الحجاب من الكتاب والسنة وكذلك نوضح في أي عام فرض الحجاب.

فرض الحجاب

ما هو الحجاب للمرأة

يتم تعريفه على أنه ما يمكن أن تستتر به المرأة سواء كان لباس أو غطاء ولا خلاف بين الفقهاء على فرضية الحجاب ويُعرف في الكثير من البلاد العربية والإسلامية على أنه الغطاء الذي يستر الرأس ولكن تعريفه الأوضح هو كل ما يستر زينة المرأة و جسدها ورأسها وكل ما يثير الفتنة بها حيث أمر الإسلام المرأة بعدم إظهار زينتها لغير محارمها حتى لا تنتشر الفتنة في المجتمع.

فرض الحجاب

على من فرض الحجاب

تم فرض الحجاب على كل مسلمة بالغة عاقلة حيث أن الإسلام أمر أن تستتر النساء أمام كافة الرجال عدا المحارم وقد تم تأكيد هذا الفرض من خلال قوله تعالى: “وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” [النور:31].

فرض الحجاب

أهمية ارتداء الحجاب

ارتداء الحجاب هو تطبيق فريضة أقرها الله تعالى في كتابه الكريم أي هي عبادة واجبة على كل مسلمة تنفيذها وقد فرضت من أجل حماية المرأة والحفاظ عليها حتى لا يطمع فيها الرجال حيث أن الهدف من هذا الفرض ستر المرأة فلا تكون مطمع لكل من يراها كما أنه دليل على حياء المرأة وحفاظها على ستر نفسها.

في أي عام فرض الحجاب

أول دليل من القرآن الكريم على فرضية الحجاب نزل في سورة الأحزاب حيث قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا”[الأحزاب:59] وقد نزلت سورة الأحزاب في العام الخامس من الهجرة أي أن الحجاب قد تم فرضه مع نزول الآية السابقة العام الخامس من الهجرة والله أعلى وأعلم.

شاركها.