في 10 نقاط .. مراقبون يكشفون أهم “الرسائل” التي تضمنها خطاب الملك سلمان وأهمية كلمته في هذا التوقيت الحساس

قال مراقبون إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تحمل مصارحة للشعب بأن الواقع صعب والمستقبل على مستوى العالم قد يكون أصعب، لكن سنمضي ونقطع هذه المرحلة بالإيمان بالله تعالى ثم بعزيمة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة، ما يعكس عمق الإيمان، والثقة الكبيرة في أصالة الشعب السعودي.

العقد الاجتماعي الذي يجمع بين القيادة والمواطن

وأوضح المراقبون، أن علاقة القيادة بالشعب وثقتها في المواطن، ترفع معنويات الجميع في المرحلة المقبلة، وهو ما يعكس ما عرف عن الملك من وضوح وصدق وحكمة، مؤكدين أن كلمته في هذا التوقيت الحاسم والحساس، تعكس الاهتمام البالغ بهذه الأزمة وبمواطني البلاد والمقيمين. وأشاروا إلى أن ثنائية التعاطي مع الناس والثقة هي العقد الاجتماعي الذي يجمع بين القيادة والمواطن، وكلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعكس عمق العلاقة بين القيادة والشعب التي ازدادت قوة وتلاحما في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.

موازنة بين مستوى الخطورة ومدى التفاؤل

وأكد المراقبون أن العرفان بعطاء وإخلاص وتفاني العاملين في الصفوف الأمامية من الممارسين الصحيين، يعكس تقدير خادم الحرمين الشريفين لهم ومبادرته إلى تكريمهم باهتمام وأبوة حانية.

واعتبر المراقبون أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تشكل موازنة بين مستوى الخطورة ومدى التفاؤل، وهي مستمدة من الإيمان بالقدرات ومستوى الإجراءات التي اتخذتها حكومة المملكة للتعامل مع كورونا، وتبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.

ولفتوا إلى اهتمام الملك سلمان حفظه الله بالتأكيد على أن المملكة جزء من هذا العالم، وأنها ليست بمنأى ولا تعمل بشكل منفرد، لذلك بادرت ودعمت المنظمات الدولية المعنية وساعدت الدول التي تعاني من الجائحة، وهذا يعبر عن شعور إنساني بليغ ورسالة واضحة للعالم.

صحة الإنسان وكرامته

وأكد المراقبون أن الأولوية لدى خادم الحرمين الشريفين هي صحة الإنسان وكرامته، والدولة لا تألوا جهدا في الحفاظ عليها، وقد كاشفت الجميع بأنها لا تهمها التكاليف والآثار المادية بقدر حرصها على حفظ النفس البشرية أولا، وهو ما ظهر في الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها حكومة المملكة.

وأضافوا أن حرص الملك سلمان حفظه الله على تقدير ما أظهره المواطن والمقيم من وقفة وامتثال للإجراءات والتزام بها يعكس حرصه وقربه وتعاطفه وتقديره للجميع، وقيادة المملكة دائمًا ما تعول على المواطنين في مواجهة أي أزمات تمر بها البلاد، لإيمانها بدورهم المحوري والمسؤول والداعم لكل الإجراءات والتدابير الحكومية مهما بلغت حدتها أو صعوبتها.

لا يوجد أي تساهل أو تراخ في مسألة توفير الغذاء والدواء

وشدد المراقبون على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تؤكد أنه لا يوجد أي تساهل أو تراخ في مسألة توفير الغذاء والدواء، ومما يدل على ذلك عدم ظهور أي مظاهر تزاحم أو تدافع في الأسواق، حيث وجهت القيادة بتوفير احتياجات الناس والحرص عليها، حيث مارست الجهات التنفيذية دورها الرقابي لتأكيد ذلك، والحرص على وفرة الاحتياجات الضرورية والمتطلبات الأساسية في متناول المواطنين والمقيمين، وعدم حدوث أي خلل في إمدادات الغذاء والدواء والاحتياجات المعيشية أو مساس بأسعارها.

الإيمان بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب

واختتموا: التأكيد على الصلابة والقوة له دلالة كبيرة، والتأكيد على الإيمان بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب، والثقة في المواطن والمقيم، كلها عناصر ثابتة للتعامل مع هذا الظرف الطارئ الذي ستتجاوزه المملكة مثلما تجاوزت الكثير، في ظل قيادتنا الحكيمة والتفاف الجميع حولها، ومواصلة العمل الجاد والتكاتف والروح الإيجابية، حتى نتجاوز هذه المرحلة.

زر الذهاب إلى الأعلى