قائمة ترتيب الدول من حيث الأمية أمر يدفع للتحليل والتفسير ومحاولة معرفة الأسباب حيث أن الأمية هي عامل سلبي جدا ضد التطور والتنمية ولا يوجد بلد متطور وعلى مستوى من الصدارة به نسبة أمية عالية يستحيل أن يتواجد الأمران في بلد واحد.

وحاليا وقد أصبحنا على مقربة من ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية وهو الثامن من سبتمبر في كل عام والذي حددته منظمة اليونسكو للاحتفال سنويا بمحو الأمية ووضعت شعار “قراءة الماضي وصياغة المستقبل” وتحاول أن تجمع دول العالم سنويا لتمحو اميتها وتعمل على تطوير مستوى هذه الدول من حيث التعليم والثقافة.

قائمة ترتيب الدول من حيث الأمية

بلغت الأمية معدل 19% على مستوى دول الوطن العربي في عام 2014 وهو ما يعادل 96 مليون شخص وهو معدل يأخذ في الانخفاض منذ عام 2005 حيث كانت نسبة الأمية 35% من مجموع سكان المنطقة حيث تعادل في هذا الوقت ضعف متوسط الأمية على مستوى العالم تقريبا، ومن المعلوم أن نسب الأمية مضاعفة لدى الإناث مقارنة بالذكور ولكنها تنخفض بشكل تدريجي منذ العقد السباع في القرن الماضي، وفيما يلي قائمة ترتيب الدول من حيث الأمية وذلك على مستوى قارة افريقيا وهم كالآتي:

  • بوركينا فاسو ونسبتها 78%
  • جنوب السودان ونسبتها 73%
  • النيجر ونسبتها 71%
  • مالي ونسبتها 68%
  • أفغانستان ونسبتها 66%
  • تشاد ونسبتها 65%
  • سيراليون ونسبتها 64%
  • الصومال ونسبتها 62%
  • السنغال ونسبتها 60%
  • غينيا ونسبتها 59%

قائمة ترتيب الدول من حيث الأمية في الوطن العربي

  • فلسطين نسبتها 4.5%
  • الأردن نسبتها 6.3%
  • الكويت نسبتها 6%
  • الأردن نسبتها 7%
  • ليبيا نسبتها 10.8%
  • السعودية نسبتها 14.6%
  • لبنان نسبتها 13%
  • عمان ونسبتها 19%.
  • سوريا ونسبتها 21%
  • العراق ونسبتها 22%
  • الإمارات ونسبتها 23 %
  • جزر القمر ونسبتها 25%
  • تونس ونسبتها 25.7%
  • مصر ونسبتها 28%
  • السودان نسبتها 71%
  • اليمن نسبتها 37%
  • موريتانيا ونسبتها 42%

أسباب انتشار الأمية

  • عدم تعليم الأب والأم أو الأهل عموما.
  • الحالة المادية والاقتصادية المتعثرة التي تمنع البعض من حصولهم على التعليم.
  • صعوبة التعلم لبدائيات التعليم مثل القراءة والكتابة بما يترك حالة من اليأس والإحباط من التعليم تمنع الفرد من بذل المزيد من المجهود للتعلم.
  • اللهو عن التعليم والتعرض لظروف خاصة مثل إعالة الأسرة ومحاولة كسب الرزق في سنوات العمر الأولى.

نتائج الأمية على الفرد والمجتمع

  • تستهدف الأمية الحالة الاجتماعية للأفراد في المجتمع وكيفية تأقلمهم مع بعضهم البعض.
  • تؤثر معدلات الأمية وزيادتها في المجتمع على الدخل للأسرة والحالة المادية.
  • تسبب الأمية خاصة للأطفال في إعاقة إمكانية التعلم وتطوير وظيفة المخ واللغة.
  • تتسبب الأمية للأطفال عدم إمكانية اكتساب المبادئ والفضائل والعلم بما يقلل حجم الانتماء والولاء للمجتمع والوطن.
  • تقلل الأمية من حجم الوعي الكامن لدى أفراد المجتمع بماهية حقوقهم والواجبات المفروض عليهم تنفيذها.
  • الأمية تؤثر على الصحة والغذاء وتزيد من نسب التعرض للأمراض بسبب عدم وجود خلفية صحية للأفراد الأميين بما يتعلق بالعناية بالصحة وسلامتها.
  • تدني مستوى الوعي بالحياة ومتطلباتها مثل النظافة.
  • تؤثر الأمية على الصحة الإنجابية في المجتمع حيث أن الوعي الصحي والثقافة الجنسية لا تكون متوفرة.
  • تتسبب الأمية في التعرض للحوادث والكوارث المهنية مما ينتج عنه ترك العمل أو الإصابة بإعاقات.
  • تقلل الأمية من إمكانية متابعة الأهل لأطفالهم في مراجل الدراسة وحجم التحصيل العلمي لديهم وهو ما قد يسبب خللا في المستوى التعليمي والدراسي للأطفال.

مما سبق نستنتج أن الأمية عامل طرد لكل جوانب التطوير والتنمية والرخاء على مستوى المجتمعات ومن شأنها أن تتسبب في تخلف الأمم وتراجعها لذا يجب على حكومات وسلطات الدول أن تتخذ موقفا إيجابيا تجاه هذه الظاهرة السلبية وتحاول التصدي لانتشارها في المجتمعات.

شاركها.