قريبا.. سينما ودار أوبرا عالمية في السعودية

قال رئيس هيئة الترفيه، أحمد الخطيب، إن الترفيه في المملكة العربية السعودية سيكون على مستويات عالمية بالرغم من أن التغيير لن يكون سريعا بسبب ثقافتنا السائدة، مؤكدا أنه ذات يوم ستفتح المملكة دور سينما وستبني دار أوبرا عالمية.

وأضاف خلال لقائه مع وكالة “رويترز”، أنه بالرغم من أن السينما لم تكن نقطة انطلاق محددة على جدول أعمال الهيئة في الوقت الحالي، إلا أنها ستكون موجودة في النهاية، موضحا أنه لا يعلم متى سيكون ذلك، ولكنه يعلم الطريقة التي يمكن إنشاءها من خلالها.

وأشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال تلك التغييرات إلى استيعاب ربع ما ينفقه السعوديون في الخارج للترفيه، كمشاهدة العروض وزيارة المنتزهات، وهو ما تصل قيمته إلى 20 مليار دولار سنويا، موضحا أن معظم السعوديين الذين يقل عمرهم عن 30 عاما يرغبون في تلك التغييرات.

وأوضح أن هيئة الترفيه لم تتمكن خلال أشهر عملها من إعادة الترفيه والحفلات للمملكة فقط، حيث أنها تمكنت خلال فترة عملها والتي لا تتجاوز 7 أشهر من توفير فرص عمل إلى 20 ألف شخص، مما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

ولفت إلى أنه من المتوقع أن تتضاعف حصة الإنفاق السعودي على الترفيه إلى ثلاثة أضعاف، بحلول عام 2030.

ولفت إلى أن المملكة تعمل في الوقت الحالي على إنشاء أكبر مدينة للترفيه، من أجل جذب المواطنين، موضحا أن بداية عمل الهيئة مشجعه، حيث أن هناك الكثير من الإقبال على الفعاليات التي تقوم بعملها.

وبمجرد انتشار تلك التصريحات تصدر هاشتاق ” #افتتاحالسينماقريبا”، قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، والذي رحب المغردون خلاله بإنشاء دور السينما بالمملكة.

فغرد ناصر السهلي ” السينما مصدر دخل للدولة والشعب، السينما أداة حرب إعلامية، السينما تحارب الظواهر السلبية، ليست مجرد ترفيه”.

وكان حمير بن ريس السرسري مع مؤيدي إنشاء دور السينما بالمملكة ولكن مع الالتزام بالشرع، ” يجب أن تكون وفق الضوابط الشرعية”.

وقال الدكتور رضا بخش “افتتاح صالات سينما سوف يخلق عدد وظائف بالآلاف في الإدارة و التسويق و قطاع المأكولات الخفيفة، ويزيد الصرف داخليا”.

وعبر ظافر الشيبان عن سعادته بالأمر مغردا ” لقد استقبلت مفاجآت كثيرة ووصلتني هدايا كثيرة ولكن مثل هذا الخبر بالنسبة لي هو أجمل وأحلى مفاجآت هذا العام بالتوفيق”.

وغرد يوسف ” نعم قريبا، وحينها تسكت الأصوات المحاربة لفنون الحياة وتختفي، حتى يستمتع الناس بهذا الفن الذي حرموا منه لعقود”.

وقال عادل بن سلمان ” الترفيه المباح مطلب لا جدال فيه، لكن هنالك قضايا أهم من السينما بمراحل و على رأسها الإسكان، الصحة، التعليم”.

زر الذهاب إلى الأعلى