قصة حيوان الماموث المثيرة
رغم مرور قرون من الزمن على انقراض كثير من الحيوانات، وتغير الحياة ما زال البحث جاري عن قصة حيوان الماموث المثيرة الذي انقرض من عشر قرون تقريبا عاش في العصر الحجري، وقد انقرض من عشر آلاف عام وهو من فصيلة الفيلة جسمه مغطى بفرو وشعر غزير حتى يتمكن من العيش في المناطق ذات درجة الحرارة المنخفضة، لكن مع أرتفاع درجات الحرارة وذوبان الكثير من الثلوج، أصبحت بيئة حيوان الماموث تتلاشى مع مرور الزمن مما أدى إلى انقراضه في النهاية.
قصة حيوان الماموث المثيرة
إمبراطور العصر الحجري القديم هو الماموث بلغ ارتفاعه 4 أمتار ووزنه ما بين 5 إلى 10 طن، وطول أنيابه تقريبا 5 أمتار، موطنه الأصلي مروج أمريكا الشمالية.
الماموث شبيه إلى حد كبير للفيل، تم العثور على أول حفرية له عند مصب لينا شمالي سيبيريا، ومن الحظ السعيد أن العلماء عثروا على جثته سليمة وانيابه مازالت مقوسة وشعره الكثيف كما هو، وأحيانا أخرى تم العثور على آثار لوجبته الخيرة تقريبا في معدته وهي عبارة عن أوراق وبراعم، ولم تتحل وظلت على تلك الحالة لمدة 20000 عام، وهذا يرجع لأنها كانت محفوظة في الثلج، ولحوم الماموث تم تقديم بعضها إلى الكلاب، وأخذ العلماء الروس في إعداد وليمة شهية من لحمه الشهي، وقع هذا الأكتشاف عام 1798.
كلمة ماموث معناها ابن الأرض، أو البهموث، ينسدل منه الفيلة وهو من الثدييات، في روايات أخرى انقراض الماموث يقول بعض العلماء أنه انقرض بسبب اصطياده من قبل الإنسان لإستخدام فرائه وأنيابه، وتناول لحمه الذي لا ينتهي بسهولة، وهم لم يعجزوا عن اصطياده رغم ضخامته فكانوا يمتلكون الأدوات اللازمة.
حياة الماموث قبل التاريخ
الماموث الصوفي حياته كانت على التراسات الجليدية، المغطاة تماما بالثلوج في فصل الشتاء، لذا لزم الأمر بأن يحفر بواسطة أنيابه حتى يتمكن من الوصول إلى النباتات والأعشاب التي كانت غذائه الأساسي، عاش في وسط قطعان وجماعات وسمح للخرتيت الصوفي (وحيد القرن)، بالإنضمام إلى القطيع، بلغ ارتفاعه 6 أقدام وشارك الماموث في طعامه.
تغذى الإنسان البدائي على لحمه باصطياده بدفعه على الأرض الموحلة والتي كان يتعثر فيها ويتم الهجوم عليه، وأحيانا أخرى لجأ إلى حفر حفرة كبيرة مموهة يقع فيها ثم يقتلونه بالرماح ذات النصل السام أو الحجارة، فهو مخزون كبير من الطعام، يستحق كل هذا المجهود فأستخدم جلده وعظامه في صنع الخيام.
في عام 250 قبل الميلاد كانوا سكان سيبيريا يمارسون تجارة بيع أنياب الماموث الصوفي على نطاق واسع وكانت تلك التجارة تحظى بشعبية كبيرة وقتها، وأكثر المستوردين لتلك الأنياب هم الصينيون فصنعوا من الأنياب أدوات علاجية أنيقة، انتشر نوع جديد من الحرف هو حرفة صناعة العاج حيث وصل وزن الناب إلى 80 كجم فدفع هذا الكثير إلى واتخاذها حرفة طالما هناك من يود شرائها.
الفرق بين حيوان الفيل أو الماموث
حيوان الفيل من أشهر الحيوانات في العالم، وعلى وجه الخصوص في قارة أسيا وقارة أفريقيا جسم الفيل ذو شعر قليل متناثر على الجسم لأنه يعيش ويتحمل الجو الاستوائي لكنه لا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة
يبلغ طوله من 2 متر إلى 3 أمتار ووزنه من 3 إلى 6 أطنان، ويأكل في يوميا 150 كيلو جرام من الطعام التنوع الذي يعتمد على النبات، لذا هو من أكبر الحيوانات البرية، يمتلك أثنان من الأنياب.
حيوان الماموث والفيل يمتلكان أنياب طويلة جميلة الشكل، وجذعها عضلي، يتشابهان في شكل الأنف المنحنية، والجسم العملاق، لكن حيوان الماموث يتفوق على الفيل من ناحية الضخامة، لكن الماموث كان يفضل الجو الجليدي بينما الفيل يفضل الجو الاستوائي.
تابعوا
