قصة صورة اللحظات الاولى في السماء

انتشرت مؤخراً على صفحات التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور اُطلق عليها اللحظات الاولى في السماء والتي يزعم ناشروها ان مجموعة من الفنانين قاموا برسمها تخيلاً لاولى لحظات اللقاء في الجنة. 

فما هي حقيقة هذه الصور المزعومة وهل يجوز نشرها كنوع من انواع الترغيب في الجنة

قصة صورة اللحظات الاولى في السماء

هذه الصور ليست للحظات الأولى في السماء كما يظن البعض. هذه صور من رسم جماعة شهود يهوه وهم طائفة من المسيحية المتصهينة والصور تمثل الأشخاص الذين سيرثون الأرض حسب معتقداتهم، لأن في إيمان شهود يهوه يوجد 144 ألف شخص فقط هم من سيدخلون الملكوت. أما باقي المؤمنين فسيرثون الأرض
منظمة شهود يهوه منظمة مسيحية المظهر يهودية المخبر ، حتى المسيحيون في مصر مختلفون معهم
تأسست سنة 1874م في أمريكا على يد الراهب تشارلز راسل، وكانت تعرف باسم: مذهب الراسلية، ويقال لهم: 
الدارسون الجدد للإنجيل، ويعرفون باسم: برج المراقبة والتوراة والكراريس، ثم استقر اسمها وعرفت باسم: شهود يهوه.
ويهوه إله بني إسرائيل كما يتردد في توراتهم.
ومن أفكار هذه المنظمة: 
-إشاعة الفوضى الخلقية، 
-التحلل من جميع الفضائل الإنسانية، 
-لا يؤمنون بالآخرة وما فيها من حساب وعقاب وجنة ونار….. 
ولهم نشاط واسع في كثير من دول العالم وخاصة دول الإسلام منها مصر ولبنان وهم كثيرون في لبنان.
وقد فطنت بعض الدول لخطورتهم فمنعت نشاطهم فيها، ولشدة مكرهم فإنهم يعملون في كثير من الدول بوسائل مختلفة، ويتعاونون مع المنظمات اليهودية التي تعمل تحت شعارات مختلفة.

وعلى هذا، فهي منظمة يهودية خطيرة تتستر بالمسيحية وتعادي الإسلام والمسلمين
وبإمكانكم الاطلاع على المزيد عن هذه المنظمة في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة.

لا يجوز تجسيد الغيب ….. بهذه الصورة ..

الجنّة أعظم مما نتصور، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ … متفق عليه.

فلا يستطيع أحد أن يتخيل أو يتصور الجنّة بقلبه أو بعقله مما أوتي من علم

وقد أجمع أهل العلم أن أطفال المسلمين _ الذين هم دون سن البلوغ_ في الجنّة

ونقل الإجماع على هذا غير واحد منهم كالإمام أحمد، والإمام النووي … وغيرهما .

أمّا المكلّف _ رجلا كان أو امرأة _ فلا يجزم واحد منا أبدًا أنه في الجنّة ويقول ألتقي بأولادي، فالله أعلم بعباده هل إلى جنّة أو إلى نار

 فلا نجزم بالجنة لأحد من أهل الدنيا إلا الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الصحيحة كالعشرة المبشرين بالجنّة وغيرهم .. ومن دونهم نقول نرجوا لهم الجنّة إذا كانوا على درجة من الصلاح والتقوى والتمسك بالكتاب والسُنّة والاتباع ونسأل الله لهم ذلك.

فعلى أي أساس نقول نلتقي نحن وأحبابنا وأولادنا في الجنّة

والصورة أيضا بها مخالفات أخرى كظهور النساء المتبرجات بهذا الشكل… وغير ذلك.

نسأل الله الكريم المنان أن يدخلنا وإياكم الجنة بغير سابقة عذاب ولا حساب….

زر الذهاب إلى الأعلى