قصتي مع الجن – الجزء الثالث

قصتي مع الجن – الجزء الثالث

قال يوم جاء يزورك علّمني سبب مرضك وقال انه عالجك وحنا ماندري ….
قلت انا بفضول وش قال ان سبب مرضي؟؟؟ قال يوم الله عطاك العافيه الحمد لله !!!
بدأت التساؤلات تدور في رأسي مالذي قال حمدان لوالدي ؟؟
لم اعد استطيع ان اصبر حتى الليل لأعرف حقيقة ماقال حمدان لوالدي ….
قررت ان اذهب لصندقة حمدان واسأله عن سرّ الحديث الذي دار بينه وبين والدي ….
خرجت بعد صلاة المغرب الى صندقة العم ّ حمدان …
وحينما كنت في طريق الصندقه فكرت مرارا في ماحدث لصديقي محمد قبل سنوات في هذا الطريق …
وهل يمكن ان اكون انا الضحية القادمه !!

هل هذا التصرف صحيح ام هو خاطىء ..
وحينما كنت في دوامة التفكير واذا بشخص يمسكني مع كتفي فألتفت اليه واذا هو حمدان مبتسما فقبلت رأسه وقلت خوفتني ياعم حمدان ..
فقال ياولدي انت لازم تنسى شي اسمه الخوف من حياتك كلها … قلت طيّب ياعمّ حمدان وش قلت لأبويه لأنه يقول انك عالجتني قال قلت له انه كان عندك مسّ واني طلّعته منك واعطاني 200 ريال ورفضت ان اخذها وقلت له انه اعز واحد عندي من اهل القريه واني سويت له هذه الخدمه بدون مقابل لأنني اقدره ..
وهنا تفهّمت سرّ اعجاب والدي وسروره بحمدان ..
قلت ياطيب ياعم حمدان صدق عمي ماراح يقتله حبريت .. قال حبريت يثني على شجاعتك ويقول انك اصبر انسان في سنّك …. قلت ياعم ّ حمدان وش يبغى مني حبريت وش الموضوع الكبير اللي تقول انه يبغاني فيه ..
قال ياولدي هذا شيء يحددّه حبريت واللي يقول لك هو حبريت ..
انما حبريت ارسل لك هديه .. فقلت هديه ؟؟!!!
قال نعم هديه ..
قلت وش الهديه قال عطاك الخاتم اللي تمنّيته وطلبته ويقول لك انتبه ثم انتبه ثم انتبه ان ينتبهون الناس للخاتم .. ولا تسوي شيء تخلّي الناس يشكون فيك …. وعشان اكون صريح معك اكثر حبريت يبغى يختبر قدرتك في ضبط نفسك اذا اصبحت تمتلك قوه !!!
فهمت كل هذد التوصيات بقلبي وعقلي من العم ّ حمدان وكررت راجعا الى منزلي كي لا يفتقدني اهلي ولكن هذه المره رجعت محمّلا بهدية من الخاتم !!!
تذكرت وانا في الطريق ان والدي من اكثر الاشخاص الذين يعارضون لبس الرجل للخاتم اذن سوف اتعرض لمشاكل من والدي ..
رجعت ووجدت حمدان ينتظرني ضاحكا قال اعلم لماذا رجعت !!
قلت والدي يعارض … فقال لا تكمل اعلم ذلك وقد اخبرت والدك انني سوف اعطيك خاتما يمنعك من المسّ وقد وافق على الفكره …
كم انت دقيق ياحمدان تعلم ادقّ تفاصيل حياتنا …
رجعت الى البيت مسرورا وقررت ان استخدمه في اشياء كثيره ولكن كل امره استبعد الفكره لانني لا اريد ان اثير حبريت ويمنعني من الخاتم العجيب..
حينما رجعت الى المنزل وجدت والدي واقفا ينتظرني وقد اصابه قلق عليّ فقال وين كنت قلت قابلت حمدان…
قال اعطاك الخاتم قلت ايه ورفعت اليه يدي ليرى الخاتم فيها ..
قال انتبه لايضيع منك وانا ابوك قلت ابشر ..
قال حمدان قال لك شيء قلت لا بس قال البس الخاتم وما اشيله عن ايدي ..
قال الله يوفقك ياولدي ويحفظك من كل مكروه …
قررت ان استخدمه اول مره مع اخي الذي كان يعاندني كثيرا حينما اطلب منه اي امر بسيط في البيت …
دخلت وجدته يقلّب في كتيه قلت ياخي انت ملقوف ماهم عطونا اجازه عشان الحرب ليش تذاكر انت ووجهك !!
قال مدري طفشان قلت اقلب في الكتب ..
قلت جب لي مويه … قال عندك رجول !! رح خذ مويه …
فمديت يدي لكي اصافحه وقال وش فيه؟؟ وش تبغى ؟؟؟قلت سلّم..
قال لا تشد يدي قلت ابشر ..
صافحته وشددت على يده قليلا لأتاكد من مفعول الخاتم … وانه فعلا لامس يده ….
ثم نزعت يدي قلت جب لي مويه تكفى
وقف وقال تبغى بارد مره او نص ونص!!!
قلت لا جب نص ونص قال ابشر !!!!
وقررت الخاتم في امور كثيره وتصفية حسابات لي في القريه …
حينما صحوت في اليوم الثاني والخاتم في يدي كانت تجول في رأسي كثير من الافكار وكانت كلمات حمدان تحدّني عن التمادي في التفكير باستخدام الخاتم … حيث انه قال ان حبريت يختبرك ليرى مدى ضبطك نفسك حينما تمتلك قوة…

فكرت مليا وقررت ان اول من يجب ان استخدم الخاتم عليه هو احد ابناء قريتي كنت قد اخطأت بحقه ذات مره وكان من النوع الحقود وقد رفض كل عروض الصلح بيننا بل انه اصبح في الاونة الاخيره لا يلقي علي السلام ولا يمدّ يده يصافحني اذا رغبت في مصافحته… واسمه سعيد
ذهبت الى احدى المزارع القريبه من بيت سعيد وكان سعيد انذاك يعمل في امور الفلاحه في تلك المزرعه فحينما رأني مقبلا التفت اليّ باستحقار ثم عاد لاكمال العمل في المزرعه اقترتب من سعيد وسلمت عليه فلم يعرني اهتماما ولم يرد السلام اصلا !!
فأقتربت منه ووضعت يدي التي فيها الخاتم على ظهره فالتفت اليّ غاضبا وقال اقلب وجهك وش تبغى .. لم اتوقع هول الصدمه كنت اتوقع ان الخاتم سوف يجعل سعيد اكثر ليونة وتواضعا واذا به يجعله اكثر توترا وعصبية مالذي يحدث؟؟!!!
فتعلثمت وقلت ياسعيد نبغى نتصالح ؟؟!!
فقال اقسم بالله لو ماتقلب وجهك ان افقع وجهك !!!
عرفت ان خاتمي لم يؤد المطلوب منه ذلك اليوم ورجعت خائبا حزينا غضبانا … فقد كنت اعوّل على خاتمي كثيرا..
كيف لا وهو الذي استخدمته مع المدير ومع زميلي الذي تضارب معي ومع اخي وكانت نتائجه 100% الا مع سعيد لم ينجح الخاتم!!!
ما المشكله هل سعيد اقوى من تأثير الخاتم ؟!! ام ان الخاتم اليوم لم يكن في افضل حالاته ؟؟؟ وبدأت تدور التساؤلات في رأسي عن حقيقة مايحصل ؟؟!!!
وفي المساء كان لدينا اجتماع في منزلنا لاهل القرية لتدارس وضع المحصول وكيفية تخزينه خصوصا اننا في ايام حرب ولم يكن احد يعلم بنهاية تلك الحرب وكان كل اهل القرية متوجسين شرا من صدام ومن حرب الخليج عموما …
تقاطر اهل قريتنا الذين كانو في القريه الى بيتنا لعقد الاجتماع وكان من ضمن الزوار العم حمدان!!!
لا اخفيكم كنت سعيدا بقدوم العم حمدان وان كنت عكس الكلّ
فكلهم لا يريدون حمدان اما انا فسعيد جدا بقدوم حمدان !!! لا اعرف لماذا ولكن الحقيقة انني كنت من اسعدهم تلك الليله …

بدا الحديث الشيخ ( شيخ القريه ) وهو رجل مسن يجمع كل صفات الكرم والشهامه والرجوله وكان اعمى العين مبصر القلب ..
فقال ان الوضع يحتاج الى اتخاذ تدابير في حالة استمرت الحرب وانقطع التيار الكهربائي او البنزين وقد اشار الى ان المحصول قد يكفينا سنة او سنتين ولكن اذا استمر الوضع بعدها فكيف نقوم بحراثة الارض وسقي المزارع ونحن لا نمتلك الدواب !!!
فنحن بعد وصول الحراثات الزراعيه ومكائن سحب الماء الكهربائيه لم نعد في حاجة الى الزراعه التقليديه ولكن اذا انقطع البترول والكهرباء فحتما سوف نحتاج الى الدواب لنبدا حياتنا من جديد !!!
وكانت فكرته ان نقوم بشراء دواب من جمعية القرية وهو مبلغ كان يجمعه ابناء القرية للطوارىء وقال ان هذه الحاله هي اكثر الحالات ضرورة !!
وكانت الردود التي يتداولها البقيه بين مؤيد ومعارض لشيخ القريه !!!
وحمدان صامت ينظر اليهم بابتسامته ولم يعلّق على ارائهم !!!
وكان احد رجال القرية رجل اسمه محمد اشتهر بخفة الظل والكل يحب مزاحه فقال ياعم حمدان ان كان معك علم فعلمنا !!!
الجماعه يقولون يبغون دواب وانت وش رأيك ؟؟
فضحك الجميع وعلمو ان مقصد محمد هو ان يستخدم حمدان قواه الخارقه لمعرفه خط سير الاحداث !!!
فقال حمدان اذا تبغون الرأي وتأخذونه قلته !!! وان كان تسمعون وترفضون فلا !!!
فرد عليه الشيخ قائلا ما احد يجبر الناس برأيه ان صلح رأيك اخذناه وان ما صلح تركناه !! وانت شفت ناس من الحاضرين ارجعو رأيي ولم اعترض ….

فقال حمدان ارى انكم لا تشترون دواب ولا تخزنون المحصول فو الله انني البارحه مع رئيس امريكا وفهمت منهم ان الحرب سوف تنتهي بعد اربعه اشهر من الان ولن تقف الضربه على الكويت بل سوف يضربون بغداد !!!!!!

سكت الجميع وهم يعلمون ان حمدان لا يتحدث من فراغ فهم يعرفون قدراته الخارقه قبل هذا الامر كيف لاوهم لا زالو يذكرون تلك القصه الطريفه التي حدثت لهم قبل 25 عاما من ذلك التاريخ حينما قام ابناء القرية بدعوة شيخ المشائخ في منطقتنا لحضور مناسبة غداء في قريتنا على شرفه ..
وحينما كان الجميع في ذلك الصباح اي نهار العزيمه خرج حمدان من صندقته وقال ان الشيخ توفي قبل قليل وسوف يأتيكم المرسول بعد ساعه من الان …
واخذ الجميع بنوع من التهكم والسخريه وبعد ساعه وصل مندوب عن ابناء الشيخ يفيد انه الشيخ توفي صباح هذا اليوم !!!

وكانت المسافة بين قريتنا وقرية شيخ المشائخ اكثر من 150كيلو مترا !!!

وايضا من قصص حمدان الغريبه انه استدعاه شيخ المشايخ وقال له ياحمدان نريد ان نذهب الى قبيلة ال فلان ونريد منك ان تكثرنا في عيونهم !!!
فقال ابشر
فيحلف الثقات ممن حضر ومنهم والدي انهم خرجو من قرانا لا يتجاوز عددهم 200 رجل وحينما وصلو الى القبيلة الاخرى وصل عددهم الى الالف وانهم رأو رجالا لم يعرفونهم عليهم ثياب بيض وقد وفدو معهم على القبيلة الثانيه وكان هدف شيخ مشائخنا تكثيرنا في اعين الاخرين لان المنعه كانت بالاكثريه يقولون وحينما اصطف ابناء القبيلة الالخرى للترحيب بهذا العدد المهول من الضيوف قال حمدان لشيخ المشائخ اتسمح لي ياشيخ ان افرق صفهم !!!
قال الشيخ لا تؤذي منهم احد وافعل ماشئت …
فجعل ينادي حمدان يازحلي يازحلي يازحلي … فخرج ثعبان اسود كبير واتجه الى صف المضيفين وقسمهم الى قسمين وقد اصبح ابناء قبيلتنا اسمهم ابناء زحلي الى اليوم !!!
واصبحت من الامور التي نفخر بها في قريتنا اذا احدنا اراد انه يثبت انه من الشجعان ان يقول انا من صبيان زحلي !!!
لن اطيل عليكم في تاريخ حمدان الخلاصه انه رجل مصدق ومكروه فهم يعلمون انه يمتلك شيء خارج عن العاده …
فعندما قال لهم ذلك تفرقوا وهم يضحكون ويعلمون في انفسهم ان ماذكره حمدان صحيحا ..
تفرق الناس وخرج العم حمدان وتسللت وتبعته… وقلت ياعمّ حمدان الخــ فقبل ان اتمّ عبارة الخاتم قال ادري الخاتم مانفعك مع سعيد صح!! فتفاجأت وقلت ياعم حمدان تراقبني .. قال ياولدي اذا اردت ان ينفعك الخاتم فيما تريد فيجب ان يلامس الجلد وليس بينه وبين الجلد حائل ..
وانت وضعت الخاتم على ظهر زميلك فوق الثوب !!!! فعلمت حينها انني غبي ولم اتذكر انه يجب ان يلامس الجلد فضحكت وابتسم العم حمدان… قلت ياعمّ حمدان صدق كنت مع رئيس امريكا امس ؟؟!!
قال ايه كنت معهم !! قلت وين طيب !! قال في بلدهم !! قلت ياعم حمدان بلدهم امريكا وبعيده فضحك بصوت عالي وقال ياولدي عفريت الجن جلب عرش بلقيس من اليمن للشام قبل ان يقوم سليمان عليه السلام من مقامه والذي عنده علم من الكتب قبل ان يرتد اليه طرفه !!!!
قلت ياعمّ حمدان ابغى اقول لك شيء بصراحه .. ابغى اعرف وش يبغاني حبريت ؟؟!!
فقال لا تسأل هذا السؤال حتى ياتيك جوابه …
قلت طيب ياعم حمدان كم راح يجلس معي الخاتم ؟!!
فقال اسبوع كامل واني احذرك ياولدي من اساءة استخدامه …
قلت ياعم حمدان ليش الخاتم يخلي الناس يسوون اللي ابغى؟؟!!
قال لان فيه الكاهن الاعظم … وهو من اقدر سحرة الجن على الاطلاق !!!!
قلت طيب ياعم حمدان ليش انا بالذات عطاني حبريت !!! فقال ياولدي لا تسال كثيرا وسوف ترى مالم يخطر لك على بال …
ثم قال يابني اتعرف صديقك سعيد الذي انت متخاصم معه قلت ايه !!! قال تدري انه مصاب بمرض في كبده وهو لا يعلم واهله لا يعلمون !!!
فقلت كيف عرفت ياعم حمدان قال عن طريق قرينه !!!
قلت طيب وش راح يصير فيه قال ان مرضه خطير ولا اعتقده سوف يكمل سنة من الان …
وهنا رأيت في نفسي ان من الواجب ان اعتذر من سعيد قبل ان يصيبه مكروه …
فقلت ياعم حمدان هل اخبره انه مريض فقال لا !!!!
قلت طيب متأكد انه اذا صافحني سوف يرضى عني قال نعم !!!
قلت طيب ياعم حمدان مافيه امل يتعالج قال ما اعتقد ياولدي مرضه خطير …
ثم قال هل تريد ان ترى سعيد الان فقلت ياليت …..فدعى بتمتمه لم اعرفها واذا بكلب يحمل غضارة من الماء في فمه !!! ووضعها بين يدي حمدان وانصرف …
فقال انظر في الماء فنظرت ووجدت مايشبه البث التلفزيوني رأيت سعيد وهو يتحدث مع احد زملائه بجوار بقالة القريه ويضحكون بصوت عالي ثم حدث مالم احسب له حسابا …. سمعت سعيد يقول لزميله جاني اليوم ( فلان) يقصدني انا ويريد الاعتذار ولكنني ضربته وفعلت فيه وتركت !!! وجعل يصف اشياء لم تحدث واقنع صديقه بأنه ضربني واهانني !!!
فتغير لوني وابتسم حمدان وقال هذا هو الذي تريد ان تصطلح واياه !!!
فقلت اصلا هو كذاب قال اعلم انه كاذب ولكن اياك ثم اياك ثم اياك ان تنتقم منه عن طريق الخاتم!!!!
فقلت لكنك سمعت وش قال ياعم حمدان قال يجب ان تحل امورك بعيدا عن الخاتم …
ان الخاتم لامور اكبر من مصادمة سعيد !!!!
وفي اليوم التالي قال والدي هل سوف تصحبني الى مدينة ابها فقلت حسنا ونزلنا وفي الطريق جعل يسألني والدي عن الكوابيس وهل وضعي تمام فقلت له كل شىء عللا مايرام واثناء حديثنا جعل والدي ينظر اليّ وغفل عن السياره فاصطدمت بسيارة شاب امامنا !!!
ونزل منها ذلك الشاب الذي يفوق والدي جسما وقوة ونزل من سيارته وهو يسب ويشتم وتعالا صراخه .. ونزل والدي وكادت ان تبدا جولات من المصارعة الحره فتذكرت الخاتم ….
وذهبت الى الشاب ومددت يدي اليه اصافحه وهو يتهدد والدي بالويل والثبور ولم يمد يده لمصافحتي .. فلمست ظهر يده وسرعان ماتغير وجهه !! ونظر الي بابتسامة حانية وقال لو سمحت خلني اتفاهم مع هذ الرجال!!!
فقلت هذا ابوي قال ابوك !!! قلت ايه ووالدي مستعد لضرب هذا الشاب فاتجه الشاب الى والدي وامسك رأس والدي وقبله بين عينه وقال اسف والله اني اسف وانا راح اصلحك سيارتك ولا يصير خاطرك الا طيب!!!!
استغرب والدي مالذي حدث وجعل هذا الرجل يتغير من عدو الى صديق فقال له انت ماتستحي فقال والله انا اسف واعذرني ياعم واللي تبغاه من عيوني !!!
فقال والدي انا مابغى منك شي بس لا تقعد تفرعن على الناس قال ابشر ولا تزعل بس وامسك يد والدي وقبلها!!!!
سبحان الله من عدو لدود الى رجل وديع ويقبل يد والدي !!!!!!
وتفرقنا وكان قد حضر مجموعه من الماره وسرّوا بالصلح ودعو لذلك الشاب الخلوق بالتوفيق وهم لايعلمون انه الخاتم هو من عدّل مزاجه!!!
وعندما ركبنا في السياره قال والدي انت تعرفه اشوف هجد يوم قلت اني ابوك !! فارتبكت وقلت ايوه اصلا هوه صديق واحد من اصدقاي في المدرسه !! فنظر الي والدي قال عساك كنت تمشي مع الاشكال ذي!! قلت لا يابوي الله يهديك …
وفي طريق رجعتنا تذكرت ذلك الشاب الاسمر في قريتنا واسمه فرحان كان يضايقني باستمرار ولكي اكون صريحا فلقد كنت وسيما جدا وكان فرحان هذا يحاول باستمرار ان يتقرب مني او اني اعطيه وجه بالعربي ولكنني كنت اتجنبه واتحاشاه اما الان فانني افكر جديا في ان اجعله لايعترض طريقي ابدا !!!
وكان كل تفكيري في طريق رجعتي ينصب على اثنين !!!
سعيد كيف اؤدبه بدون انتقام …. وفرحان كيف اجعله يبتعد عن طريقي الى لابد وكل ذلك عن طريق الخاتم !!!!
وفكرت ثم فكرت ثم قررت ان افعل مايلي …!!!

اشكـر كـل مـن اطلعو على القصه
ولكــن يؤسفني أن اقـول كـاتب القصـه توقف عـن اكمـال القصـه لأنـه يقول تمخ يتـأذى مـن الجـن والشياطــين
والله يحفضكم ويحميكم وايانا من كل شــــر

زر الذهاب إلى الأعلى